إسمرار اليدين.. الأسباب وطرق تحضير مقشر طبيعي للتفتيح
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
تُعتبر اليدين من أكثر أجزاء الجسم تعرضًا للعوامل البيئية، مما يجعلها عرضة للإسمرار والتصبغ، ويمكن أن تؤدي عوامل مثل التعرض المفرط للشمس، التلوث، واستخدام المواد الكيميائية إلى تغيير لون الجلد في منطقة اليدين.
ولتحسين مظهر اليدين واستعادة لونهما الطبيعي، يمكن استخدام مقشرات طبيعية تساعد في تقليل الإسمرار وتجديد البشرة، وفيما يلي سنستعرض أسباب إسمرار اليدين وكيفية تحضير مقشر طبيعي فعال لمكافحة هذه المشكلة.
1. التعرض لأشعة الشمس: التعرض المباشر والمستمر لأشعة الشمس يمكن أن يتسبب في زيادة إفراز الميلانين، وهو الصبغة التي تعطي الجلد لونه. هذا يؤدي إلى ظهور بقع داكنة على اليدين.
2. التلوث البيئي: العوامل البيئية مثل التلوث والغبار يمكن أن تسهم في تراكم الأوساخ على الجلد، مما يساهم في تصبغ اليدين.
3. استخدام المواد الكيميائية: المنتجات الكيميائية التي تُستخدم في التنظيف أو مستحضرات التجميل يمكن أن تساهم في تهيج الجلد وتسبب تغيير لونه.
4. الجفاف: البشرة الجافة يمكن أن تكون أكثر عرضة للإسمرار والتصبغ، حيث تكون أقل قدرة على الحفاظ على ترطيبها الطبيعي.
5. التغيرات الهرمونية: بعض التغيرات الهرمونية، مثل تلك التي تحدث أثناء الحمل أو استخدام بعض الأدوية، يمكن أن تؤدي إلى تصبغات جلدية.
المكونات:
- 2 ملعقة كبيرة من السكر البني
- 1 ملعقة كبيرة من زيت الزيتون
- 1 ملعقة كبيرة من عصير الليمون
- 1 ملعقة صغيرة من العسل
طريقة التحضير:
1. في وعاء صغير، امزج السكر البني مع زيت الزيتون جيداً حتى تحصل على خليط متجانس.
2. أضف عصير الليمون والعسل إلى الخليط، وامزج المكونات بشكل جيد.
3. قم بتدليك المقشر بلطف على اليدين باستخدام حركات دائرية، مع التركيز على المناطق الداكنة.
4. اترك المقشر على اليدين لمدة 5-10 دقائق لتسمح للمكونات بالعمل على تفتيح البشرة.
5. اشطف اليدين جيداً بالماء الفاتر وجففهما بلطف.
نصائح إضافية:
- يُفضل استخدام هذا المقشر مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً لتحقيق أفضل النتائج.
- بعد استخدام المقشر، تأكد من ترطيب اليدين باستخدام كريم مرطب مناسب للحفاظ على نعومتهما ومنع الجفاف.
باستخدام هذا المقشر الطبيعي، يمكن تعزيز نضارة اليدين وتفتيح لونها، مما يساعد في تحسين مظهرها واستعادة إشراقتها الطبيعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليدين إسمرار اليدين یمکن أن
إقرأ أيضاً:
واقي الشمس.. درعك الأول لحماية البشرة من الشيخوخة وسرطان الجلد
في الوقت الذي يزداد فيه الوعي بأهمية العناية بالبشرة، ما زال كثيرون يهملون أحد أهم الخطوات اليومية التي تؤثر بشكل مباشر على صحة وجمال الجلد.
تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كافة التفاصيل حول أنواع واقي الشمس وأهمية استخدامه لحماية البشرة.
استخدام واقي الشمس
فبينما يعتبره البعض خيارا تجميليًا ثانويا، تؤكد الدراسات والأبحاث الطبية أنه خط الدفاع الأول ضد مخاطر لا تحصى تسببها أشعة الشمس الضارة.
لماذا يعتبر واقي الشمس ضرورة يومية؟واقي الشمس.. درعك الأول لحماية البشرة من الشيخوخة وسرطان الجلد
حسب منظمة الصحة العالمية، فإن أشعة الشمس تحتوي على نوعين من الأشعة فوق البنفسجية (UVA وUVB)، وكل منهما تُسبب أضرارًا مختلفة للبشرة.
حيث تساهم UVA في الشيخوخة المبكرة والتجاعيد، بينما UVB ترتبط مباشرة بالإصابة بحروق الشمس وسرطان الجلد.
وتقول د. هالة الشيمي، أخصائية الجلدية:
"الجلد لديه ذاكرة، وكل لحظة تعرض فيها نفسك لأشعة الشمس دون حماية، تُسجل كضرر تراكمي يظهر بمرور السنوات على هيئة تصبغات، بقع داكنة، تجاعيد، أو أمراض أكثر خطورة".
البشرة في فصل الصيف... بين أشعة الشمس ومخاطر الجفاف، كيف نحميها؟ أبرز فوائد استخدام واقي الشمس:1- الوقاية من سرطان الجلد
يعد سرطان الجلد من أكثر أنواع السرطان شيوعا في العالم، واستخدام واقٍ من الشمس يوميًا يقلل خطر الإصابة به بنسبة تصل إلى 50%.
2- الحفاظ على شباب البشرة
يحمي من التجاعيد والخطوط الدقيقة التي تظهر نتيجة التعرض المستمر لأشعة الشمس.
3- توحيد لون البشرة
يمنع التصبغات والكلف والبقع الناتجة عن التعرض للشمس، خاصة في مناطق الوجه والرقبة.
4-الحماية من الحروق والالتهابات
يحمي الجلد من الاحمرار والتقشر الناتج عن أشعة الشمس القوية.
تؤكد الدراسات أن الأشعة فوق البنفسجية تخترق الزجاج والغيوم، مما يعني أنك عرضة لها حتى في الأيام غير المشمسة أو عند الجلوس بجانب نافذة.
ففي ظل التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة، أصبح واقي الشمس ليس مجرد منتج تجميلي، بل ضرورة طبية للحفاظ على الجلد من أخطر الأضرار.
هل يوجد لكل بشرة واقي الشمس المناسب لها ؟
توافر أنواع متعددة في الأسواق من واقيات الشمس حيث يناسب كل بشرة نوع مختف عن الذي ينسب بشرة أخري فلم يعد هناك عذر لعدم استخدامه. فتذكر دائمًا: "الوقاية خير من العلاج"، وبضعة ثوانٍ من العناية اليومية قد تقيك سنوات من العلاج والتكلفة والمضاعفات.
تتنوّع أنواع واقي الشمس حسب طريقة الحماية ونوع البشرة، وينقسم بشكل أساسي إلى نوعين رئيسيين:
الواقي الفيزيائي (المعدني): يحتوي على مكونات مثل أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم، ويعمل كحاجز يعكس أشعة الشمس عن سطح الجلد، ويُعد خيارًا مثاليًا للبشرة الحساسة أو للأطفال، لأنه لطيف ولا يسبب تهيجًا.الواقي الكيميائي: يمتص الأشعة فوق البنفسجية ويحوّلها إلى حرارة غير ضارة، ويحتوي على مواد مثل أوكسي بنزون وأفوبينزون، ويتميز بخفة القوام وسرعة الامتصاص، مما يجعله مناسبًا للبشرة الدهنية والعادية.توجد أيضًا منتجات "هجينة" تجمع بين النوعين لتحقق حماية أوسع. ويُفضّل اختيار الواقي المناسب حسب نوع البشرة ودرجة النشاط اليومي، مع التأكد من أن المنتج يحمل تصنيف SPF 30 أو أعلى ويوفر حماية من UVA وUVB معًا.