القسام: استهدفنا 4 دبابات ميركافا وناقلة جند في كمين مركب في تل السلطان غربي رفح
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تنفيذ عملية نوعية استهدفت فيها 4 دبابات ميركافا وناقلة جند تابعة للجيش الإسرائيلي في منطقة تل السلطان غربي رفح.
وفي بيان عاجل صدر عن القسام، أكدت الكتائب أنها نصبت كمينًا مركبًا لقوات الاحتلال في المنطقة، مما أدى إلى تدمير الدبابات وناقلة الجند. وأضافت الكتائب أنها رصدت هبوط مروحيات إسرائيلية في الموقع لإجلاء الجنود المصابين والقتلى.
حزب الله: هاجمنا بسرب من المسيرات الانقضاضية وحققنا إصابات مؤكدة
أعلن حزب الله اللبناني اليوم عن تنفيذه هجومًا بواسطة سرب من الطائرات المسيرة الانقضاضية على قاعدة جبل نيريا الإسرائيلية، مشيرًا إلى تحقيق إصابات مؤكدة بين صفوف الضباط والجنود داخل القاعدة.
في بيان رسمي صدر عن الحزب، أوضح أن العملية جاءت ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد لبنان وفلسطين، مؤكدا أن الطائرات المسيرة تمكنت من الوصول إلى أهدافها داخل القاعدة رغم محاولات الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعتراضها. وأضاف البيان أن الهجوم أسفر عن إصابات بين الضباط والجنود الإسرائيليين، دون أن يحدد العدد أو مدى خطورة الإصابات.
وأشار الحزب في بيانه إلى أن هذا الهجوم يأتي في إطار تصعيد المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن العمليات النوعية ستستمر ضد الأهداف العسكرية الحساسة في عمق الأراضي المحتلة. وشدد على أن المقاومة تمتلك القدرة على توجيه ضربات قاسية للعدو في أي وقت وأي مكان.
من جهتها، لم تصدر السلطات الإسرائيلية حتى الآن أي تعليق رسمي على الحادثة، في حين أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى وجود حالة من الاستنفار في صفوف الجيش، خصوصاً في المناطق الشمالية المحاذية للبنان.
يذكر أن هذه العملية تأتي في ظل تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، وسط مخاوف من اندلاع مواجهة واسعة النطاق بين إسرائيل وحزب الله، في ظل التصعيد العسكري المستمر على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.
اعلام عبرى : إطلاق 4 مسيرات من لبنان واعتراض بعضهم
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بوقوع إطلاق أربع طائرات مسيرة من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وأوضحت القناة أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية تمكنت من اعتراض واحدة من هذه الطائرات المسيرة، بينما انفجرت ثلاث منها في منطقة جبل الجرمق دون أن تسفر عن وقوع إصابات.
وأضافت القناة أن الطائرات المسيرة الثلاث التي انفجرت أحدثت بعض الأضرار المادية، ولكن الحادث لم يتسبب في أي إصابات بشرية. وأكدت المصادر الأمنية الإسرائيلية أن الإجراءات الوقائية قد تم اتخاذها فور اكتشاف الطائرات المسيرة، مما ساهم في تقليل الأضرار والحد من التأثيرات السلبية للهجوم.
من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي أن الطائرات المسيرة التي تم اعتراضها والانفجار منها كانت محملة بمتفجرات، وكان من المحتمل أن تسبب أضرارًا كبيرة إذا لم يتم التعامل معها بسرعة. وفتحت السلطات تحقيقًا لمعرفة الجهة المسؤولة عن الهجوم وتحديد كيفية تنفيذ العملية.
في الوقت نفسه، تواصل القوات الإسرائيلية تعزيز استعداداتها في المناطق الحدودية مع لبنان، حيث يتم تنفيذ عمليات تفتيش دقيقة لمراقبة أي تهديدات قد تأتي من الجهة الشمالية. ويأتي هذا الحادث في سياق توتر مستمر بين إسرائيل ولبنان، مما يعكس الأوضاع الأمنية الحساسة في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطائرات المسیرة
إقرأ أيضاً:
تصاعد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت قبيل عيد الأضحى
قال أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارة جوية بصاروخين على أحد المواقع في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، بعد تحذير مسبق لسكان المنطقة من الاقتراب لمسافة 300 متر من مواقع محددة.
وأضاف سنجاب، خلال مداخلة مع الإعلامية أميمة تمام، أن الغارة استهدفت موقعًا قرب "مسجد القائم"، وسبقتها تسع غارات تحذيرية نفذها الطيران المسيّر، مشيرًا إلى أن الغارات تأتي في توقيت شديد الازدحام في الضاحية، التي تُعد من أكثر مناطق العاصمة كثافة سكانية وتضم مراكز تجارية نشطة.
وأوضح أن هذه الضربات تمثل أكبر موجة تصعيد منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، مشيرًا إلى أن هناك توقعات بمزيد من الغارات خلال الساعات القادمة، خاصة بعد إعلان جيش الاحتلال تحديده لعدة مواقع في مناطق مثل "حارة حريك" و"الحدث".
وأشار سنجاب إلى أن تصاعد أعمدة الدخان بكثافة من موقع القصف، يدل على استخدام ذخائر شديدة الانفجار، فيما لم تُعرف حتى الآن حصيلة الخسائر البشرية أو المادية نتيجة استمرار الغارات، وصعوبة دخول فرق الدفاع المدني إلى المواقع المستهدفة.
وفيما يتعلق بالبيان الذي أصدره جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي زعم أن وحدة جوية تابعة لحزب الله، تحمل الرقم 127، تعمل على إنتاج آلاف الطائرات المسيّرة بدعم من جهات إيرانية، قال سنجاب إنه لا توجد شواهد ميدانية تؤكد صحة هذه المزاعم، لافتًا إلى أن المناطق المستهدفة هي مناطق مدنية ومزدحمة بالسكان.
وتابع سنجاب قائلاً إن توقيت الغارات يحمل دلالة رمزية، إذ جاءت قبيل ليلة عيد الأضحى، في محاولة – على ما يبدو – لإفساد أجواء العيد، تمامًا كما حدث في عيد الفطر قبل نحو شهرين، كما تتزامن الغارات مع بداية موسم سياحي كان اللبنانيون يأملون أن يكون واعدًا، ومع وصول عدد كبير من المغتربين لقضاء العطلة في لبنان، ما يجعل الرسالة واضحة بأن "لبنان ليس آمناً".
وأضاف أن المواقع المستهدفة لا تبعد سوى كيلومترات قليلة عن مطار رفيق الحريري الدولي، ما يشير إلى نية إسرائيلية لعرقلة الموسم السياحي وضرب الاستقرار الداخلي في لبنان.
وختم سنجاب بالإشارة إلى أن هذا العدوان يأتي بعد لقاء جمع رئيس الحكومة اللبنانية بوفد من "حزب الله"، جرى خلاله تداول ملف نزع سلاح الحزب، كما يأتي بعد يومين من زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى بيروت ولقائه بالأمين العام لحزب الله، ما يضيف بعدًا سياسيًا للغارات الحالية.