جهانغير.. معظم أجهزة التجسس المضبوطة في إيران كانت بريطانية وأمريكية وإسرائيلية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
طهران-سانا
أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران أصغر جهانغير أن معظم أجهزة التجسس التي تم ضبطها في البلاد كانت بريطانية وأمريكية وإسرائيلية، وتم التعرف عليها من قبل استخبارات الأجهزة الأمنية والتعامل معها.
وقال جهانغير في مؤتمر صحفي اليوم: “استطاعت السلطة القضائية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في إيران خلال السنوات الماضية التعامل الحازم مع ملفات التجسس، ووجهت ضربات قوية لأجهزة تجسس تابعة للولايات المتحدة وأذيالها في إيران”، مشدداً على أنه ليس هناك دولة تتسامح مع قضية التجسس والتي تعتبر جريمة بحق البلاد.
وحول التحقيق في جريمة اغتيال /إسماعيل هنية/ رئيس المكتب السياسي لحركة /حماس/ أشار جهانغير إلى أنه وكما في جميع الحوادث المشابهة يقوم الجهاز القضائي فوراً بفتح ملف حول الجريمة والبدء بالتحقيق، وفي هذا الشأن تم وضع الملف على جدول الأعمال بأمر من رئيس اللجنة القضائية العسكرية، كما تم الكشف عن مكان الحادث، ومباشرة التحقيقات وجمع الأدلة لإعلان أي نتيجة يتم التوصل إليها بهذا الشأن.
وأكد جهانغير أن كل الإشاعات حول تنفيذ توقيفات في الداخل الإيراني كاذبة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة متورطة في جريمة الاغتيال، وإيران من جانبها سترد عليها وستوظف كل قدراتها الداخلية والدولية لهذا الشأن.
وفي سياق آخر، اعتبر جهانغير وبمناسبة الذكرى المأساوية للجريمة التاريخية التي ارتكبتها الولايات المتحدة بإلقاء قنبلة ذرية على مدينتي هيروشيما وناغازاكي أن إلقاء قنابل نووية أمريكية في ذلك الوقت على اليابان كان ومازال وصمة عار على جبين كل من يدعي حقوق الإنسان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی إیران
إقرأ أيضاً:
حرب شرسة وضربات قاسمة.. الداخلية تصفي وتضبط أباطرة الكيف.. صور
تخوض وزارة الداخلية حربا شرسا علي أباطرة الاتجار في المواد المخدرة علي مستوي الجمهورية وأعلنت اليوم عن واحدة من أكبر العمليات المشتركة بين الأجهزة الأمنية المختلفة حيث ضبط عناصر شديدة الخطورة مطلوبين للعدالة في العديد من القضايا وبحوزتهم كميات كبيرة من المخدرات وتأتي تلك الحملة لتطهير شوارعنا والحفاظ علي عائلتنا من العناصر التي تروج للمخدرات.
وزارة الداخلية تعلن عن العملية
فى إطار مواصلة وزارة الداخلية توجيه الضربات الإستباقية للبؤر الإجرامية جالبى ومتجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة .. فقد أكدت معلومات وتحريات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية قيام بؤر إجرامية بنطاق عدد من المحافظات تضم (عناصر جنائية شديدة الخطورة) بجلب كميات من المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة تمهيداً للإتجار بها.
ضبط وتصفية عناصر مطلوبة
عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهم بمشاركة قطاع الأمن المركزى ، وقد أسفر التعامل عن مصرع (عنصر جنائى شديد الخطورة – سبق الحكم عليه بالسجن والسجن المؤبد فى جنايات "قتل ، إتجار بالمخدرات ، سلاح نارى") بنطاق محافظة "القليوبية" ، وضبط باقى عناصر تلك البؤر.. وبحوزتهم (725 كيلو جرام من المواد المخدرة المتنوعة "حشيش ، هيدرو ، شابو ، هروين" - 25 ألف قرص مخدر – 129 قطعة سلاح نارى "104 بندقية خرطوش ، 3 بنادق آلية ، 16 فرد خرطوش، 5 طبنجات ، رشاش") .. هذا وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بأكثر من (88) مليون جنيه
اتخاذ الإجراءات القانونية
وأحالة وزارة الداخلية كل العناصر المضبوطة والمخدرات والسلاح إلي النيابة العامة وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
عقوبة تعاطي المواد المخدرةنصت مادة قانون العقوبات رقم 39، يتم تحديد عقوبة تعاطي المواد المخدرة ، يعاقب بالحبس لمدة سنة، كما يلزمه ضعف غرامة مالية قدرها ألف جنيه مصري، ولا تزيد على ثلاثة آلاف جنيه مصري، إذا تم إلقاء القبض عليه في مكان مخصص أو تم إعداده لتناول المواد المخدرة، وتعاطيه المواد المخدرة مع معرفة التامة بذلك، كما تزيد العقوبة بالضعف لتصل لمدة عامين إذا المواد المخدرة هيروين وكوكايين.
كمية المواد المخدرة المضبوطة ونوعها والجداول المدرجة بها، تلعب دورا فى صدور العقوبة على التجار والمتعاطين لتلك المواد، بعقوبة تجار مدمن الكوكايين والهيروين، وهما من المواد التابعة لجدول أول المواد المخدرة، فهى تختلف عن تجارة و الأقراص المخدرة "الترامادول" وغيرها، التي في كثير من الأحيان لا تصل العقوبة في هذا الحالات إلى أكثر من 3 سنوات حبس.