اليمن ..غارتان للتحالف الأمريكي البريطاني على تعز
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
اليمن – شنت الولايات المتحدة وبريطانيا اليوم الاربعاء غارتين على محافظة تعز جنوب غرب اليمن.
وافادت مصادر صحفية، في خبر عاجل عبر “تلغرام” عن “عدوان أمريكي بريطاني استهدف بغارتين محافظة تعز”.
ولم تذكر المصادر تفاصيل بشأن نتائج هذا الاستهداف، فيما لم تتوفر إفادة من واشنطن ولا لندن بهذا الخصوص حتى الساعة 09:20 (ت.
وتتقاسم الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي السيطرة على تعز، أكبر محافظات اليمن من حيث عدد السكان.
ومنذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، يستهدف الحوثيون بصواريخ وطائرات مسيّرة سفن شحن مرتبطة بتل أبيب في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي والبحر المتوسط، كما يهاجمون أهدافا داخل إسرائيل.
وتطالب الجماعة بإنهاء حرب تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023؛ ما أسفر عن أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وردا على هجمات الحوثيين، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة، منذ مطلع العام الجاري غارات يقول إنها تستهدف مواقع للجماعة في مناطق مختلفة من اليمن.
ومع تدخل واشنطن ولندن، أعلنت جماعة الحوثي في يناير/ كانون الثاني الماضي أنها باتت تعتبر السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
"الرشق": ترمب يكرّر أكاذيب الاحتلال وتحقيق أمريكي يفنّد مزاعم سرقة المساعدات
الدوحة - صفا
قال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق يوم الجمعة، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لا يملّ من ترديد الاتهامات والأكاذيب الإسرائيلية، مؤكدًا أن الحركة لن تملّ من رفضها وتفنيدها.
واستنكر الرشق في تصريح وصل وكالة "صفا"، "بشدّة" تصريحات ترمب التي اتهم فيها حركته بسرقة وبيع المساعدات الإنسانية في غزة، مؤكدًا أن هذه الاتهامات باطلة ولا تستند إلى أي دليل، وتبرّئ المجرم وتحمل الضحية المسؤولية.
وأشار إلى أن تقارير وشهادات منظمات دولية، بما فيها الأمم المتحدة، إضافة إلى تحقيق داخلي لوكالة التنمية الأمريكية (USAID)، فنّدت تلك المزاعم وأكّدت عدم وجود أي تقارير أو معطيات تشير إلى سرقة المساعدات من قبل "حماس".
وأضاف الرشق أن ما يجري في قطاع غزة من تجويع ممنهج وإبادة هو نتيجة مباشرة لسياسة الاحتلال المدعومة أمريكيًا، والتي تستخدم الغذاء والدواء كسلاح ضد أكثر من مليوني إنسان.
وأكد أن المطلوب من الإدارة الأمريكية التوقف عن النظر إلى المشهد بعيون إسرائيلية، وتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، وإدانة حرب التجويع والحصار المفروض على قطاع غزة، ودعم جهود إدخال المساعدات بشكل آمن وكامل إلى جميع أبناء الشعب الفلسطيني دون قيود أو شروط، مع التأكيد على توزيعها عبر الأمم المتحدة، وليس من خلال ما يُسمّى بـ "مؤسسة غزة الإنسانية.