واشنطن تعلن إحباط مخطط إيراني لاغتيال مسؤولين أميركيين انتقاما لمقتل سليماني
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أعلنت واشنطن الثلاثاء أنها أحبطت هجوما دبره باكستاني مرتبط بطهران لاغتيال مسؤولين حكوميين في الولايات المتحدة انتقاما لمقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني بغارة أميركية في بغداد في 2020.
وقال وزير العدل ميريك غارلاند في بيان إن « وزارة العدل تعمل منذ سنوات بلا كلل للتصدي لمحاولات إيران للانتقام من مسؤولين أميركيين لاغتيال الجنرال الإيراني سليماني ».
ونقل البيان عن غارلاند ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي « إف بي آي » كريستوفر راي والمد عي العام الفدرالي في مدينة بروكلين بولاية نيويورك بريون بيس قولهم إن المواطن الباكستاني المرتبط بإيران آصف ميرشانت أوقف ووجهت إليه تهمة محاولة ارتكاب جريمة « قتل بواسطة قتلة مأجورين ».
وأضاف أن ميرشانت أوقف في 12 يوليو على أيدي عملاء في مكتب التحقيقات الفدرالي أوهموه بأنهم قتلة محترفون وقد حاول استئجارهم لتنفيذ مخططه.
ونقل البيان عن المد عي العام بيس قوله إن « ميرشانت الذي يعمل لصالح آخرين في الخارج، يشتبه بأنه خطط لقتل مسؤولين حكوميين أميركيين على أراضي الولايات المتحدة ».
ومع أنه لم يحدد الشخصيات التي استهدفها مخطط الاغتيال، استبعد وزير العدل وجود « أي صلة » بين المت هم ومحاولة الاغتيال التي استهدفت الرئيس السابق دونالد ترامب في بنسلفانيا في 13 يوليو الماضي.
ويومها، سرت شائعات عن مؤامرة دبرتها إيران لاغتيال ترامب انتقاما لمقتل سليماني.
وأوقف ميرشانت (46 عاما) بينما كان على وشك مغادرة الولايات المتحدة.
وأكد البيان أن المت هم « مرتبط بشكل وثيق بإيران » لأن زوجته وأولاده يقيمون في طهران، علما بأن لديه أسرة ثانية في كراتشي بباكستان.
ونقلت وكالة إرنا الرسمية عن البعثة الايرانية لدى الأمم المتحدة قولها مساء الثلاثاء إن إيران « لم تتلق أي تقرير حول هذا الموضوع » من الولايات المتحدة.
وأضافت « من الواضح أن هذا الأسلوب يتعارض مع سياسة الحكومة الإيرانية في ملاحقة قاتل سليماني ».
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بلوش في بيان إن الحكومة على تواصل مع واشنطن و »تنتظر المزيد من التفاصيل » لا سيما حول « خلفية الشخص المعني ».
وبحسب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي، فإن اللجوء لقتلة مأجورين هو « أسلوب إيراني بامتياز ».
من جهته، قال الوزير غارلاند إن « وزارة العدل رفعت عددا من الدعاوى ضد أفراد يعملون نيابة عن الحكومة الإيرانية لقتل أميركيين في الولايات المت حدة ».
وأضاف أن « وزارة العدل لن تدخر أي جهد لإيقاف ومحاسبة أولئك الذين يسعون لتنفيذ مؤامرة إيران لقتل مواطنين أميركيين ».
وحذر الوزير الأميركي من أن « هذه التهديدات ستستمر على الأرجح وهذه القضية لن تكون الأخيرة ».
وإيران هي العدو اللدود للولايات المتحدة والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين مقطوعة منذ 1980.
وفي عهد ترامب، في 3 يناير 2020، قتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني ومهندس الاستراتيجية الإيرانية في الشرق الأوسط الجنرال قاسم سليماني بغارة شنتها طائرة أميركية بدون طيار في بغداد.
كلمات دلالية إيران المتحدة الولايات سليمانيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إيران المتحدة الولايات سليماني الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
واشنطن ستفحص حسابات الطلبة على مواقع التواصل لدى النظر في طلبات التأشيرة
سيُطلب من الطلاب الأجانب الراغبين بالدراسة في الولايات المتحدة الكشف عن حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي للتدقيق فيها بحثًا عن أي محتوى يمكن أن يعد معاديا لأميركا، وذلك وفق إرشادات أصدرتها الأربعاء وزارة الخارجية التي استأنفت دراسة طلبات التأشيرة.
علَّقت الخارجية موقتًا إصدار تأشيرات للطلاب الأجانب في نهاية مايو بانتظار إعداد الإرشادات المتعلقة بالشبكات الاجتماعية، وستستأنف الآن إعطاء المواعيد.فخص شخصي
أخبار متعلقة جيش الاحتلال: أسقطنا مسيرة ودمرنا ثلثي منصات إيران الصاروخيةعراقجي للإسرائيليين: إيران لا تقصف المستشفيات وانظروا إلى ما فعلتم في غزة"سيتيح تعزيز عمليات التدقيق في وسائل التواصل الاجتماعي فحص كل شخص يحاول زيارة بلدنا، بالشكل الصحيح" على ما قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية.
وسيجري مسؤولون قنصليون أميركيون "فحصا شاملا ودقيقا لجميع الطلاب والزوار المشاركين في برامج التبادل" وفق المصدر.
ولتسهيل عملية الفحص أوضح أنه سيُطلب من الطلاب مقدمي الطلبات ضبط إعدادات الخصوصية في جميع حساباتهم وجعلها "عامة".مواقف عدائية
في أول أيام ولايته الرئاسية أصدر دونالد ترامب أمرا تنفيذيا طلب فيه زيادة التدقيق في الأشخاص الذين يدخلون الولايات المتحدة للتأكد من "عدم وجود مواقف عدائية لديهم تجاه مواطنيها أو ثقافتها أو حكومتها أو مؤسساتها أو مبادئها التأسيسية".
وتأشيرات الطلاب من جولات المعارك التي خاضتها إدارة ترامب بشأن التعليم العالي، إذ ألغت آلاف التأشيرات وسعت إلى منع جامعة هارفرد من قبول الطلاب الدوليين.
وألغى وزير الخارجية ماركو روبيو تأشيرات عدد كبير من الطلاب الذين قادوا تظاهرات احتجاج على الهجوم الإسرائيلي على غزة، بموجب قانون غامض يسمح بترحيل أشخاص يعدون مناهضين للسياسة الخارجية الأميركية.نشاط معاد للسامية
في أبريل أعلنت وزارة الأمن الداخلي ان حسابات الطلاب الأجانب على المنصات الاجتماعية ستخضع للتدقيق بحثا عن أي "نشاط معاد للسامية" من شأنه أن يفضي إلى رفض منحهم التأشيرة.
وتقوم الحكومة الأميركية منذ أكثر من عقد بالتدقيق في حسابات الأشخاص الساعين للهجرة إلى الولايات المتحدة أو الحصول على البطاقة الخضراء.