حسن العدل: سميحة أيوب سبب التناغم بين صناع المسرح القومي والعاملين به
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أكد الفنان حسن العدل، أن صناع المسرح القومي والعاملين به دائمًا لديهم ولاءً كبيرًا لهذا المسرح، مهما تعددت تجاربهم في العديد من المسارح الأخرى، فضلا عن حالة التناغم بينهم.
وتابع حسن العدل، حديثه خلال ندوة تكريمه بـ المهرجان القومي للمسرح في دورته الـ17، أن سيدة المسرح العربي سميحة أيوب هي السبب في حالة الحب والترابط الكبير، معقبًا: «بذلت مجهودا كبيرا لكي يكون هناك راحة نفسية واحترامًا فيما بيننا».
وأشاد «العدل» بـ الفنانة سميحة أيوب، على الصعيد الإنساني، قائلًا: إن الفنانة سميحة أيوب كانت تحتضن كل الفنانين والعاملين كأنهم أسرة واحدة، وتحرص على الاجتماع المستمر، حتى وإن لم يكن هناك أي عروض داخل المسرح القومي، وأنها زرعت العديد من المبادئ الإنسانية المهمة في العصر الحالي.
مهرجان المسرح المصريوتحمل الدورة الـ 17 للمهرجان القومي للمسرح المصري اسم الفنانة سميحة أيوب تكريما لها على مسيرتها الفنية، ومن المفترض أن يشهد تكريم عدد كبير من النجوم.
جدير بالذكر، أن المهرجان القومي للمسرح المصري يستهدف عرض نماذج متميزة مما قدم في فضاءات العرض المسرحي في مصر خلال عام، وذلك من أجل تأصيل ملامح المسرح المصري المعبر عن شخصية مصر ونشر الرسالة التنويرية لبناء الإنسان المصري وكذلك تشجيع المبدعين من فناني المسرح علي التنافس الخلاق وتحفيز الفرق المسرحية علي تطوير عروضها فكريا وأدائيا وتقنيا من أجل المشاركة في صناعة مستقبل أفضل للوطن.
اقرأ أيضاًقبل طرحها.. أحمد سعد يروج لـ أغنية «1 2 3» بهذه الطريقة (فيديو)
«الحمد لله».. هشام ماجد يحتفل بنجاح فيلم « X مراتي»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سميحة أيوب الفنانة سميحة أيوب حسن العدل الفنان حسن العدل سمیحة أیوب
إقرأ أيضاً:
صناع الحياة… حملة تبرع لطلاب المدارس بألعابهم للأطفال من ذوي الهمم والإعاقة الحركية
دمشق-سانا
نفذت مديرية تربية دمشق حملة بعنوان (صناع الحياة)، قام بها طلاب مدارس تبرعوا بألعابهم لأطفال من ذوي الهمم والإعاقة الحركية بمناسبة انتهاء العام الدراسي، وذلك في معهد التربية الخاصة للمعوقين سمعياً بمنطقة باب مصلى في دمشق.
المشرف الاختصاصي للإرشاد الاجتماعي بتربية دمشق أحمد علي، أوضح في تصريح لمراسلة سانا، أن الحملة قام بها طلاب 15 مدرسة بحي اليرموك والميدان، وتم حضور طفل ومرشدة اجتماعية من كل مدرسة، قدموا الهدايا لأطفال ذوي الهمم والإعاقة الحركية لإسعاد قلوبهم بمناسبة انتهاء العام الدراسي، وبالتالي نشر ثقافة المحبة والانخراط بين الطلاب من خلال هذه التجربة، وحديثهم عنها لأقرانهم وذويهم عند عودتهم إلى مدارسهم وبيوتهم.
الطفلة ساما اللحام ابنة 12 عاماً من مدرسة جميل كعيكات، قدمت لعبتها كهدية اعتقاداً منها أن هناك من يستحق هذه اللعبة أكثر منها، وعبر الطفل كرم عاصي ابن 8 أعوام من مدرسة تاج المساء عن سعادته لقيامه بتقديم ألعابه لأطفال ذوي الهمم لكونه رأى الفرح على وجوههم.
تابعوا أخبار سانا على