فلاحون يشكون هزالة التأمين الفلاحي والقضية تصل البرلمان
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
يشتكي العديد من الفلاحين من ضعف نظام التأمين الفلاحي و هزالة تعويض الفلاحين المتضررين.
القضية وصلت قبة البرلمان ، حيث وجه النائب البرلماني رحو لهيلع، سؤالا كتابيا لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حول تصحيح نظام التأمين الفلاحي وتعويض الفلاحين المتضررين منه.
وتطرق النائب البرلماني للنقص الكبير الذي عرفه الموسم الفلاحي الحالي في التساقطات المطرية، حيث تأثرت سلاسل إنتاج الحبوب والقطاني، وزاد من معاناة الفلاحين ضعف التأمين ضد الجفاف وهذا الأخير كانت نتائجه سلبية وغير منصفة.
وأكد أن خبرة هذا التأمين تتم من طرف واحد دون حضور ممثلي الفلاحين، إضافة إلى إن المردودية المرجعية التي هي أساس المعادلة غير عادلة نظرا لتوالي سنوات الجفاف، التي كلما تتوالى كلما تتناقص مبالغ التأمين.
وأشار إلى أن هذه السنة كانت النتائج مجحفة في كل المناطق بقبائل زعير مثل جماعة الرماني 90 درهم للهكتار وجماعة الزحليكة وجماعة لغوالم صفر (0) درهم للهكتار حيث أصبحت وضعيتهم الاقتصادية كارثية، مما يفرض تصحيح تعويضاتهم.
وسائل ذات النائب البرلماني، الوزير عن الإجراءات والتدابير العاجلة المزمع اتخاذها للإسراع بتعويض الفلاحين المتضررين من هذا التأمين وكذا إعادة تقويم هذا النظام الذي لم يعد يساير الوضع الحالي للفلاحة والفلاحين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: إيران تنتقل للمعيار النوعي في الصواريخ وإسرائيل لا تسيطر على الأجواء
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي أن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية– حول السيطرة الإسرائيلية على الأجواء الإيرانية ليست صحيحة، ولا تحكي القصة كاملة.
وشدد الخبير العسكري على أن منظومات الدفاع الجوي الإيرانية ما زالت قادرة على التصدي للطائرات الإسرائيلية، وهو ما يحدث مع كل هجوم إسرائيلي جوي على إيران.
بالمقابل، أقر الفلاحي بعدم قدرة القوة الجوية الإيرانية على الطيران في الأجواء، وذلك كون هذه القوة قديمة ومتهالكة وليست حديثة بسبب العقوبات المفروضة على إيران منذ سنوات، و"بالتالي ليس لديها إمكانية مجابهة الطائرات الإسرائيلية".
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن بوقت سابق اليوم بأن السماء الإسرائيلية مفتوحة أمام الصواريخ الإيرانية، وهو ما اعتبره الفلاحي بأنه دليل على أن المعركة هي معركة جوية بامتياز، وتتميز بسيطرة متبادلة.
أزمة صواريخ
وفيما يتعلق بقدرات الدفاع الجوي الإسرائيلي، لفت الخبير العسكري إلى وجود تحديات خطيرة تواجه منظومة "آرو" الإسرائيلية، موضحا أن هذه المنظومة تستخدم لمواجهة الصواريخ بعيدة المدى التي يبدأ مداها من 2400 كيلومتر فما فوق.
ولفت الفلاحي إلى أن عدد هذه الصواريخ أصبح قليلا، مرجعا ذلك إلى استخدامها بشكل كبير منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 على جبهات متعددة.
وأكد أن عدم وجود هذه الصواريخ يحد من قدرة إسرائيل في منظومات الدفاع الجوي على التصدي للصواريخ الإيرانية، وفشلها في حماية المواقع الإستراتيجية داخل إسرائيل، باعتبار أنها ستكون تحت رحمة الصواريخ الإيرانية.
وحول الصواريخ الإيرانية المستخدمة، سلط الفلاحي الضوء على صاروخ "سجيل" باعتباره صاروخا باليستيا بعيد المدى يتراوح مداه من 2000 إلى 2500 كيلومتر، ويحمل رأسا حربيا يقارب 500 كيلوغرام.
إعلانوأشار إلى أن هذا الصاروخ فرط صوتي لأنه سرعته كبيرة جدا تصل إلى 14 ماخا، وأنه يستخدم في ضرب أهداف دقيقة ويعتبر صاروخا متطورا ضمن الترسانة الإيرانية.
ورغم تراجع عدد الصواريخ التي تطلقها طهران خلال الأيام الماضية، قال الفلاحي إن تخفيض عدد الصواريخ المطلقة قابله أداء أفضل للهجمات الصاروخية الإيرانية، كما أصبحت قدرة الوصول كبيرة عن الفترة السابقة.
وفي تطور هام، أعلنت الولايات المتحدة عن وصول قاذفات شبح من طراز بي-2 سبيريت إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي.
وتعتبر قاذفة إستراتيجية من أسلحة الردع الأميركية وتستخدم في الضربات النووية والحروب التقليدية، وتستطيع الطيران لمسافات بعيدة تصل إلى 14080 كيلومترا.
وتبلغ المسافة بين القاعدة وطهران حوالي 5300 كيلومتر، غير أن الفلاحي أكد أن هذه الطائرات لا يمكنها ضرب المنشآت النووية الإيرانية خاصة في فوردو، لأنها لا تستطيع حمل القنابل المخصصة لخرق التحصينات.
تجدر الإشارة إلى أن القذائف القادرة على اختراق منشأة فوردو لا توجد إلا لدى الولايات المتحدة الأميركية، حيث تفيد التقارير بأن فوردو توجد على عمق 500 إلى 800 متر.
وحذر الخبير العسكري من أن الأوضاع في المنطقة تسير بشكل عام نحو التصعيد، لافتا إلى أن مؤشر الاشتباك كان بالأمس 80% والآن تصاعد إلى 85%، لافتا إلى قيام الولايات المتحدة بتحريك حاملة الطائرات، كما أن الأسطول الخامس الموجود في البحرين قام بنشر بعض السفن الحربية، "مما يعني تهيؤ القوات الأميركية".