حزب الله يستهدف بصواريخ الكاتيوشا منصات القبة الحديدية بالجليل الغربي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، أنه استهدف برشقة من صواريخ الكاتيوشا منصات القبة الحديدية ومرابض مدفعية الاحتلال وانتشار آلياته في الجليل الغربي شمال إسرائيل، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
حزب الله يقصف مقر كتيبة للواء الغربي ومنصات القبة الحديدية بصواريخ الكاتيوشا حزب الله: استهدفنا تجهيزات تجسسية في موقع رويسات العلم حزب الله: استهدفنا تجهيزات تجسسية في موقع رويسات العلم
وفي سياق آخر، استهدف حزب الله التجهيزات التجسسية في موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة المناسبة .
وقال حزب الله في بيانه: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:35 من بعد ظهر يوم الخميس 08-08-2024 التجهيزات التجسسية في موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة مما أدى إلى تدميرها.
وفي وقت سابق أيضا، استهدف حزب الله قبل قليل، موقع المالكية بقذائف المدفعية، وموقع المرج بمسيرة انقضاضية، وأصابوهم إصابات مباشرة .
وقال حزب الله في بيانه: دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:10 من بعد ظهر يوم الخميس 08-08-2024 موقع المالكية بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة.
وهاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 01:20 من ظهر يوم الخميس 08-08-2024 تجمعًا لجنود العدو في موقع المرج بمسيرة انقضاضية وأصابوه إصابة مباشرة وأوقعوا فيهم إصابات مؤكدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله اللبناني حزب الله صواريخ الكاتيوشا الكاتيوشا الاحتلال إسرائيل فی موقع رویسات العلم حزب الله
إقرأ أيضاً:
في صدى آخر السنة… حين يُزفّ أبناؤنا إلى منصات الفرح
لمياء المرشد
مع نهاية كل عام دراسي، يتكرر المشهد ذاته في المدارس والبيوت، لكنه لا يفقد وهجه أبدًا. تُعلّق الزينة، وتُجهّز الكاميرات، وتُنسّق الباقات، وتبدأ احتفالات التخرج التي باتت طقسًا سنويًا ينتظره الجميع، صغارًا وكبارًا.
وفي زحمة هذه الاحتفالات، لا نخفي تململنا أحيانًا من المبالغة. نسمع تعليقات مثل: “هل يحتاج طلاب الروضة إلى حفل تخرج؟”، أو “لماذا كل هذا الإنفاق على مرحلة ابتدائية؟”، وربما ننتقد المدارس التي تحوّل المناسبة إلى حدث ضخم أقرب إلى الأعراس، أو العائلات التي ترهق نفسها ماديًا في سبيل تخرج لا يدوم إلا ساعات.
لكن الحقيقة؟ حين يكون أحد أبنائنا هو المحتفى به، يتغير كل شيء. تختفي الانتقادات، وتذوب الملاحظات، وننظر إليه وهو يتوشّح وشاح التخرج أو يضع قبعة النجاح، فنشعر أن العالم كله يحتفل لأجله. نفرح له بقدر ما تعبنا لأجله، ونجهز الميزانية، الكبيرة أو الصغيرة، فقط لنرى تلك الابتسامة على وجهه، ولنحفر له في ذاكرته ذكرى جميلة لا تُنسى.
قد نكون ذات يوم في لجنة تقييم، أو لجنة إعلامية، أو فريق تنظيم، ونتعامل مع التخرج كحدث عابر، لكن حين يكون ابننا أو ابنتنا في قلب الحدث، يصبح اليوم عظيمًا، واللحظة أغلى من أي نقد.
وأنا لا أكتب هذا من فراغ…
لقد ذقت هذا الشعور حين زُفّ ابني في تخرجه من جامعة الملك سعود 2025، حاملًا مرتبة الشرف الثانية.
يا الله… إنه يوم لا يُنسى من حياتي.
رأيت فيه طفلي المدلل وقد أصبح رجلًا…
كبر أمام عيني، ومشى على المنصة بثقة، حاملاً سنوات من الجد والاجتهاد، وتاجًا من التميز الأكاديمي على رأسه.
ذلك اليوم لم يكن مجرد حفل… بل تتويج لرحلة أم، وهدية لسنوات من التربية والصبر والدعاء.
فيا كل أم… ويا كل أب…
افرَحوا بأبنائكم، واصنعوا لهم لحظات تُخلَّد، فالعمر يمضي، لكن الذكريات الجميلة تبقى.
نهائي كأس مصر.. الزمالك يطمح لإنقاذ موسمه أمام بطل إفريقيا