كوريا الجنوبية وكندا تبحثان تعزيز التعاون الأمني
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
عقد قائدا الجيشين لكوريا الجنوبية وكندا محادثات عبر الفيديو أمس لمناقشة سبل تعزيز التعاون الأمني الثنائي، حسبما ذكرت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية.
ونقلت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية عن الهيئة قولها في بيان، إن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأدميرال كيم ميونغ-سو ورئيسة هيئة أركان الدفاع في كندا الجنرال جيني كاريغنان اتفقا على ضرورة توسيع نطاق تعاونهما من أجل السلام والاستقرار في منطقة شبه الجزيرة الكورية.
وأضاف البيان أن كيم طلب من كاريغنان دعم أوتاوا للسياسات الأمنية لكوريا الجنوبية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.
واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.
ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.
وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.
ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –
يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.
في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.