إمام المسجد النبوي يلقي خطبة الجمعة في جامع الملك فيصل بإسلام آباد
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
ألقى إمام وخطيب المسجد النبوي، الدكتور صلاح بن محمد البدير، خطبة الجمعة، في جامع الملك فيصل بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد، اليوم، بحضور 200 ألف مصل تقريباً.
وتحدث إمام وخطيب المسجد النبوي عن أهمية الجماعة والائتلاف والبعد عن الفرقة والاختلاف، والحرص على أن يكون المسلمون إخواناً متواصلين في الله متعاونين على البر والتقوى.
وحذر البدير، من دعاة الضلال والانحلال والفساد والإلحاد والفرقة والشقاق، مؤكدا ضرورة الأخذ بالحكمة والاعتدال والوسطية.
وأوصى المصلين بالمرحمة، موضحاً أنها صفة عظيمة وقربة جليلة. وشدد على كف الأذى، وأنه من أفضل الخصال في الإسلام، وأهمية حفظ حقوق الناس التي من أعظمها الدماء لشدة أمرها وجلالة شأنها وكثير خطرها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إمام وخطيب المسجد النبوي
إقرأ أيضاً:
طريق الملك فيصل برفحاء.. وجهٌ تاريخي يروي حكاية 7 عقود
يحمل طريق الملك فيصل في محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية، المعروف محليًا باسم "شارع سوق رفحاء القديم"، عبقًا تاريخيًا يعود إلى أكثر من سبعين عامًا، حين نشأت المحافظة بمحاذاة خط التابلاين الشهير الذي كان ينقل النفط الخام من المنطقة الشرقية إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.
الشارع الذي أصبح أحد أبرز المعالم التاريخية والتراثية الراسخة في ذاكرة المكان وساكنيه، وشاهدًا حيًا على تحولات المكان ونموه عبر العقود، ولوحةً فنيةً تُجسّد الطابع المعماري القديم، إذ تصطف على جانبيه محالّ تجارية احتفظت بجماليات البناء التقليدي، مانحةً الزائر تجربة بصرية تستحضر أصالة وبساطة الحياة القديمة.
ويُعدّ الشارع وجهةً مفضّلةً لعدد كبير من الزوار من داخل المحافظة وخارجها، نظرًا لقيمته الرمزية وتاريخه العريق الذي يشكل جزءًا من الهوية الثقافية والاجتماعية لرفحاء.
ولصون هذا الإرث؛ نفّذت بلدية رفحاء مشروعًا تطويريًا متكاملًا لإعادة تأهيل الشارع، ضمن مبادرات أنسنة المدن وتحسين جودة الحياة؛ إذ شمل المشروع إعادة سفلتة الطريق بطول (1,270) مترًا وعرض (21) مترًا، إضافةً إلى تحسين الأرصفة والجزيرة الوسطية، وتزويدها بالتشجير والإنارة الحديثة، إلى جانب توحيد ألوان واجهات المحال التجارية بالنمط التراثي، وتنسيق اللوحات التعريفية لها بما يتناغم مع الهوية البصرية للمكان.
ويعزز هذا المشروع توجهات البلدية في تعزيز البُعد التراثي والمعماري للمحافظة، وتحويل المواقع التاريخية إلى وجهات حضرية وثقافية نابضة بالحياة، تسهم في رفع جاذبية المحافظة وتعزيز حضورها السياحي والتنموي.