موقع النيلين:
2025-06-22@15:21:28 GMT

ماذا تعني عبارة طرد الميليشيات ؟

تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT

ماذا تعني عبارة طرد الميليشيات ؟
لا مبرر للاحتفالات المستعجلة باسترداد وتشغيل مرافق لها رمزية لمجرد أنك أبعدت العدو عنها لبضعة كيلومترات بينما هي لا تزال في مرمى صواريخه أو مدفعيته.

هذه حرب يجب ان تغير كثيرا من ثقافاتنا ومنها ثقافة الإحتفالات والمهرجانات لكل إنجاز قبل أن نوضبه جيدا.

#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يهددون واشنطن ماذا يعني ذلك؟

 

في أول تعليق سياسي حول موقف المليشيا الحوثية التي أعلنت فيه انحيازها لإيران عسكريا للدفاع عن مصالح طهران واهدافها التوسعية. 

 

علق محرر الشؤون اليمنية في قناة الجزيرة الزميل أحمد الشلفي متسائلاً "كيف يمكن قراءة توعد الحوثيين باستهداف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر، في حال شنت واشنطن هجومًا على إيران؟

وأضاف في قراءته «هل يُعد هذا التصريح خروجًا من مرحلة الترقب ، التي التزمها الحوثي طوال الأيام الماضية منذ بدء المواجهة المفتوحة بين طهران وإسرائيل؟

واضاف مع تزايد الحديث عن “احتمالات عالية” لتدخل عسكري أميركي ضد إيران، ووصول قطع بحرية أميركية إضافية إلى المنطقة في الأيام الماضية، يبدو أن الحوثيين وجدوا أنفسهم أمام لحظة قرار:

هل يواصلون الصمت، فيبدون وكأنهم خرجوا من محور المواجهة؟

أم يرفعون الصوت من جديد، بعد أن شعروا بالخطر الحقيقي؟

يبدو أنهم اختاروا الثانية – بغض النظر عن الفعل لاحقًا.

هذا التهديد لا يمكن عزله عن الحسابات السياسية، ولا عن ميزان القوى الذي بدأ يتشكل على وقع التصعيد الأميركي الإسرائيلي، والتخوف الإيراني من الضربة القادمة.

وخلص الشفلي الى ان البيان الحوثي يُقرأ على مستويين:

 • داخليًا: في محاولة لاستعادة المبادرة في الخطاب التعبوي، بعد التراجع في زخم العمليات البحرية في البحر الأحمر، إثر الضربات الأميركية الدقيقة خلال الأشهر الماضية، وما تلاها من تفاهمات بين واشنطن والجماعة، لضبط التصعيد البحري.

 • وخارجيًا: كتذكير بأن الحوثي لا يزال فاعلًا ضمن محور إيران، وأن أي تسوية أو تصعيد لا بد أن يأخذ وجوده بالحسبان – عسكريًا وسياسيًا.

السؤال الحقيقي الآن: هل يدرك الحوثيون أن الثمن هذه المرة قد لا يكون بسيطًا؟

وأن العودة إلى الموقع المشارك الأول” في معركة إيران قد تستدعي ضربات موجعة من واشنطن – لا تشبه ما سبق؟

الأرجح أنهم يدركون. لكنهم أيضًا لا يملكون خيار الغياب. فالمحور الذي بنوا عليه شرعيتهم الإقليمية يمر الآن بمرحلة إعادة تشكيل.

ولهذا، يبدو التهديد الحوثي الأخير – وإن جاء بلغة نارية – سياسي أكثر منه بيانًا عسكريًا حاسما.

هو صوت مرتفع في لحظة حرجة، هدفه تثبيت الموقع قبل أن تبدأ المعركة.

لكن رغم كل هذا، تبقى الكلمة الفصل بيد واشنطن.

فإذا قررت الولايات المتحدة تنفيذ ضربة مباشرة ضد إيران، فإن الحوثيين سيكونون أمام اختبار كبير:

إما أن يكتفوا بالبيان، فينكشف التناقض بين خطابهم وسلوكهم، 

أو أن ينفذوا التهديد، ويخوضوا مواجهة قد لا تكون لصالحهم، خاصة بعد استهداف بنيتهم العسكرية في البحر الأحمر، وسلسلة الانكشافات أمام الغارات الأميركية.

قد تكون الكلمة التالية لصوت الحرب، لكن هذه المرة، من يحدد توقيتها وشكلها، هو قرار البيت الأبيض، .

  

مقالات مشابهة

  • مزاح داخل مجلس الشيوخ بسبب عبارة مستقبل وطن في جلسة مناقشة كليات التربية
  • قزيط: التخويف بالعقوبات الدولية أكثر ردعًا من تنفيذها لدى قادة الميليشيات
  • ودخلت أمريكا الحرب.. ماذا بعد؟
  • ماذا تعرف عن مفاعل ديمونة في إسرائيل؟
  • بيان.. ماذا قال عون بعد الضربات الأميركية على إيران؟
  • ماذا يفعل المسلم إن أصابه هم أو بلاء؟.. الأزهر يوضح
  • الحوثيون يهددون واشنطن ماذا يعني ذلك؟
  • تحذير بالغ الأهمية لملايين المستأجرين في تركيا
  • بيان إسرائيلي عن لبنان.. ماذا قيلَ عن حزب الله؟
  • بيان من وزارة المالية.. ماذا جاء فيه؟