بغداد اليوم -  

شارك السيد رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي الدكتور فائق زيدان في فعاليات مؤتمر مناهضة العنف ضد المرأة بنسخته السادسة عشر الذي اقيم اليوم السبت 10/ آب/ 2024 في العاصمة بغداد والذي تنظمه مؤسسة الحكيم برعاية سماحة السيد عمار الحكيم بحضور السيد رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف رشيد ورئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني ونائب رئيس مجلس النواب السيد محسن المندلاوي.

 

وقال رئيس مجلس القضاء الأعلى، خلال كلمته بالمناسبة: "إن قضية العنف ضد المرأة هي قضية جوهرية تمس كرامة الإنسان وحقوقه الاساسية وتشكل تحديا كبيرا امام العدالة والمساواة في مجتمعاتنا".

 

وتابع: "نحن كقضاة نؤمن بأن العدالة هي الركيزة الأساسية التي تقوم عليها المجتمعات السليمة ومن هذا المنطلق فان محاربة العنف ضد المرأة هي جزء لايتجزأ من سعينا لتحقيق العدالة الاجتماعية".

 

واشار الى ان "العنف ضد المرأة يعد سلوك مرفوض يتعارض مع مبادئ الدين والأخلاق والقانون وهو ليس فقط جريمة اخلاقية انما هو عائق كبير امام تقدم المجتمع باسره باعتبار ان المرأة هي الركيزة الاساسية للاسرة والمجتمع ولايمكن تحقيق التنمية والازدهار ما لم نضمن لها بيئة امنه ومحترمة".

 

داعيا الجميع الى "العمل سوية لمكافحة كل اشكال العنف ضد المرأة باشاعة ثقافة اهمية احترام المراة وحقوقها ودعم السياسات والتشريعات التي تضمن حمايتها".

 

واكد على "التزام القضاء الكامل بالوقوف بحزم ضد كل أشكال العنف والعمل على تحقيق العدالة التي تضمن لكل فرد في المجتمع حقه في العيش بكرامة وامان بدون تمييز بين المرأة والرجل".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: العنف ضد المرأة رئیس مجلس

إقرأ أيضاً:

“حزبية وطائفية وعرقية، ودينية وجهوية”.. رئيس الوزراء يلخص المشكلات التي يعاني منها الوطن ويطرح المعالجات

لخص رئيس الوزراء الإنتقالي الدكتور كامل إدريس في خطابه للشعب اليوم، المشكلات القديمة المتجددة التي يعاني منها الوطن، وفي مقدمتها عدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، فضلا عن ضعف الإدارة والقيادة الرشيدة، وإهمال التنمية المتوازنة وعدالة توزيع الثروة والسلطة، اضافة إلى الفساد بكافة أشكاله وأنواعه، وصعوبة قبول الآخر لأسباب حزبية وطائفية وعرقية، ودينية وجهوية.وقال كامل إدريس في الخطاب “هذا ما تأمل حكومتكم المدنية القادمة، حكومة الأمل في معالجته عبر اسلوبٍ إداري وقيادي رصين يجمع ما بين العلم والمهنية والخُلُق القويم”.وأشار رئيس الوزراء في خطابه إلحاقاً للهيكل الوزاري، إلى أن هناك قائمة طويلة من المجالس والهيئات والأجهزة والمفوضيات غير الضرورية، تمثل حكومات موازية تستنزف المال العام، مؤكدًا ان الحكومة سوف تعمل على مراجعتها من حيث إلغائها أو دمجها في الوزارات و إبقاء الحد الأدنى منها للضرورة القصوى بعد تفعيل أدوارها، وربما لآجال محددة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأمانة العامة لمجلس التعاون تؤكد عدم رصد أي مؤشرات إشعاعية غير طبيعية نتيجة الأحداث التي شهدتها المنطقة
  • ضد المرأة
  • وزير الداخلية السيد أنس خطاب: اعتقال المجرم المطلوب للعدالة وسيم الأسد جاء ضمن مساعٍ حثيثة من وزارة الداخلية والدولة السورية لاعتقال رموز الإجرام في عهد الهارب بشار، الذين عاثوا في الأرض فساداً وتنكيلاً بحق الشعب السوري. تغريدة عبر منصة “X”
  • الطريق إلى محاربة الفساد في السودان: هل نملك الإرادة حقًا؟
  • بنعلي: خطة الاقتصاد الدائري التي يجري إعدادها سلاح استراتيجي لتحقيق السيادة البيئية
  • برلماني: تعديلات الإيجار القديم خطوة حاسمة لتحقيق العدالة الاجتماعية
  • القاضي زيدان: الحفاظ على الأمن واجب يقع على عاتق الجميع
  • مجلس اتحاد بلديات جبيل عقد أولى جلساته: متأهبون دائما لما فيه خير القضاء
  • يديعوت : رئيس أركان الحوثيين ربما أصيب بجراح بالغة في الغارة التي استهدفته
  • “حزبية وطائفية وعرقية، ودينية وجهوية”.. رئيس الوزراء يلخص المشكلات التي يعاني منها الوطن ويطرح المعالجات