رئيس تويتر السابق يقاضي إكس للحصول على 20 مليون دولار ويتهم ماسك بهذا الأمر
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
سرايا - قام أوميد كوردستاني، الذي شغل منصب رئيس مجلس الإدارة السابق لشركة "إكس" (المعروفة سابقًا بتويتر)، برفع دعوى قضائية ضد المنصة الاجتماعية، متهماً الملياردير الأمريكي إيلون ماسك برفض دفع أكثر من 20 مليون دولار من أسهمه المستحقة، حسبما أفادت "بلومبرغ".
تولى كوردستاني منصب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي من عام 2015 حتى 2020، واستمر كعضو في المجلس لمدة عامين بعد ذلك، حتى تمت صفقة شراء ماسك للمنصة بمبلغ 44 مليار دولار.
وقال محامو كوردستاني إن الشركة، التي أعاد ماسك تسميتها بـ"إكس"، تستفيد من عمل كوردستاني على مدى سبع سنوات في تويتر دون تعويضه بشكل عادل.
الدعوى، التي قدمت إلى المحكمة العليا في سان فرانسيسكو، تُضاف إلى سلسلة من القضايا القانونية التي رفعها قادة سابقون في تويتر ضد ماسك منذ توليه قيادة الشركة.
في مارس الماضي، رفع أربعة مديرين تنفيذيين سابقين دعوى ضد ماسك، مدعين أنه حجب أكثر من 128 مليون دولار من مستحقات نهاية الخدمة بعد إقالتهم من الشركة.
لم ترد شركة "إكس" على الاستفسارات المتعلقة بالدعوى القضائية.
قبل عمله في تويتر، كان كوردستاني، وهو أمريكي من أصل إيراني، يعمل في شركة جوجل التابعة لألفابت، حيث شغل مناصب مهمة في مجال الإشراف على العائدات وعمليات العملاء والتسويق والشراكات منذ انضمامه إليها في عام 1999، وكان من أبرز المسؤولين الذين ساهموا في نمو الشركة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الصين تنفي الاتهامات بعد تغريم «تيك توك» 600 مليون دولار في أوروبا
نفت الحكومة الصينية اتهامات بالتجسس الرقمي وفرض سيطرة غير قانونية على بيانات الشركات، وذلك بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي غرامة قياسية على تطبيق تيك توك التابع لشركة ByteDance الصينية، بسبب انتهاكات تتعلق بنقل بيانات المستخدمين من أوروبا إلى الصين.
وجاءت الغرامة التي بلغت 530 مليون يورو (نحو 600 مليون دولار)، يوم الجمعة، كثاني أكبر غرامة في تاريخ الاتحاد الأوروبي فيما يخص قوانين حماية البيانات، بعد تحقيق موسع أجرته لجنة حماية البيانات في أيرلندا، حيث يقع المقر الأوروبي لتطبيق تيك توك.
أشار الاتحاد الأوروبي إلى أن تيك توك فشل في ضمان حماية بيانات المستخدمين الأوروبيين من وصول السلطات الصينية إليها، ما دفع المفوضية الأوروبية إلى اتخاذ قرار بالغرامة. من جانبها، أعلنت تيك توك أنها ستطعن في الحكم.
وردًا على ذلك، قالت وزارة الخارجية الصينية يوم السبت إن "الصين لم تطلب أبدًا ولن تطلب من الشركات أو الأفراد جمع أو تخزين بيانات بطرق غير قانونية"، مطالبة الاتحاد الأوروبي وأيرلندا بـ"توفير بيئة أعمال عادلة وغير تمييزية للشركات من جميع البلدان".
المخاوف الأمنيةورغم نفي بكين المستمر لتدخلها في بيانات المستخدمين حول العالم، إلا أن المخاوف الأمنية من التطبيق ما زالت تتصاعد في عدد من الدول، خاصة في ما يتعلق بإمكانية وصول الحكومة الصينية إلى بيانات المستخدمين أو استخدام التطبيق لنشر معلومات مضللة.
وقد أدى ذلك إلى حظر التطبيق في عدة دول لفترات متفاوتة، مثل باكستان ونيبال، وفرنسا في إقليم كاليدونيا الجديدة.
الغرامة الأوروبيةويُتوقع أن تُفاقم الغرامة الأوروبية الضغوط المتزايدة على تيك توك في الولايات المتحدة، خاصة بعد أن مرر الكونغرس الأميركي في عام 2024 قانونًا يُجبر شركة ByteDance على بيع التطبيق أو مواجهة الحظر الكامل في البلاد.
الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجّل الموعد النهائي لتنفيذ هذا القرار مرتين، فيما ينتهي آخر أجل حددته الإدارة الأميركية في 19 يونيو المقبل.