مشاهد صادمة| أشلاء مقطعة وجثث محترقة.. أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى في مجزرة صهيونية داخل مدرسة التابعين بغزة (صور+فيديوهات)
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
يمانيون../ استشهد 100 فلسطيني على الأقل بينهم نساء وأطفال وجُرح العشرات، فجر اليوم السبت، في مجزرة مروّعة ارتكبتها قوات العدو الصهيوني باستهداف مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة.
وأوضح مدير مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابته، في تصريح لقناة المسيرة أن أكثر من مائة شهيد والعشرات من الجرحى سقطوا في مجزرة العدو بحق المصلين في المدرسة وسط غزة، مشيرا إلى أن الحصيلة مرشحة للزيادة.
ولفت الثوابته إلى أن مستشفيات غزة لا تستطيع تقديم الرعاية الطبية اللازمة لكثرة الجرحى، حيث استهدف العدو للمنظومة الصحية
وقال: إن جيش العدو لديه بيانات جاهزة ومقولبة بعد ارتكابه لأي جريمة، وهي مليئة بالأكاذيب في محاولة لتضليل الرأي العام والتغطية على جرائم حرب الإبادة الجماعية.
وحمل كيان العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية مسؤولية جرائم حرب الإبادة في غزة، داعيا كل العالم لإدانة هذه الجرائم والضغط على العدو لوقف شلال الدم في غزة، ورأى أن مجزرة العدو تعتبر ردا على البيان الثلاثي، الذي يدعو لاستئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار.
وأظهرت مشاهد مصوّرة، جثامين الشهداء ممزقة وملقاة على الأرض؛ بفعل القصف، فيما لا يزال عددًا منهم تحت الأنقاض، وتحاول فرق الإنقاذ الوصول إليها.
بدورها، ذكرت مراسلة شبكة المسيرة أن أعداد من الشهداء لم يتم التعرف على هوياتهم نتيجة تناثر أشلائهم في مكان القصف، مشيرة إلى أن عملية جمع الأشلاء مستمرة في المكان.
وأضافت أن أشلاء ممزقة تم إيصالها إلى المستشفيات وأن العائلات الفلسطينية لا تستطيع التعرف على أبنائهم، موضحة أنه كان هناك أكثر من 250 مصليا في المصلى داخل المدرسة.
من جهته، أوضح الدفاع المدني الفلسطيني أن قوات العدو استهدفت مدرسة التابعين في حيّ الدرج وسط مدينة غزة بـ 3 صواريخ، ما أدى لاستشهاد 90% من النازحين داخلها.
وأشار إلى أنّ الاستهداف جرى أثناء تأدية صلاة الفجر؛ ما أدى لوقوع مجزرة خلّفت عددًا كبيرًا من الشهداء والجرحى، مضيفًا أنّ النيران اشتعلت بأجساد المواطنين.
وبين أن العدو قصف طابقين في مركز إيواء النازحين “التابعين” الأول كان يأوي النساء والأطفال والآخر كان مصلى للنازحين، ما أدى إلى ارتقاء ما يزيد عن 93 شهيدا بينهم 11 طفلا و6 نساء وهناك الكثير من المفقودين والذين لم يتم التعرف على هوياتهم، وحالات الكثير من الجرحى حرجة.
وأدان الدفاع المدني بغزة صمت العالم المريب أمام استمرار جرائم حرب الإبادة والمجازر الصهيونية بحق الفلسطينيين، مطالبا بالتدخل الفوري لوقف مجازر العدو واستهدافاته داخل مراكز الإيواء.
وبحسب تقديرات طواقم الدفاع المدني، فإنّ مجزرة “التابعين” هي الثالثة من حيث حجم الكارثة بعد مجزرتي المستشفى المعمداني ومواصي خانيونس.
ولفت إلى أن مداخل مستشفى المعمداني تمتلئ بالأشلاء والأجساد الممزقة لم يتم التعرف على أصحابها جراء مجزرة العدو بحي الدرج.
من جهته قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: إنّ من هول المذبحة وأعداد الشهداء الكبيرة، لم تتمكن الطواقم الطبية وفرق الإنقاذ من انتشال جثامين جميع الشهداء حتى الآن.
ونوّه إلى أنّ استهداف النازحين خلال تأديتهم صلاة الفجر؛ أدى لرفع أعداد الشهداء بشكلٍ متسارع؛ محملًا كيان العدو والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه المذبحة.
وذكرت مصادر محلية أنّ معظم ضحايا الاستهداف هم من كبار السن والأطفال، فيما عبّر صحفيون عن صدمتهم من هول المشاهد التي خلّفتها المجزرة.
فيما ذكر مدير مستشفى المعمداني أن أغلب حالات الجرحى التي استقبلناها مصابة بحروق كاملة وبتر في الأعضاء، مضيفا أن عدد من المصابين استشهدوا على طاولات الجراحة بسبب نقص التجهيزات الطبية.
https://www.yamanyoon.com/wp-content/uploads/2024/08/مجزرة-الدرج.mp4 https://www.yamanyoon.com/wp-content/uploads/2024/08/مشاهد-جريمة-الدرج-بغزة.mp4 https://www.yamanyoon.com/wp-content/uploads/2024/08/مشهد-جديد-طفلة-تبحث-عن-والدها-في-مجزرة-الدرج.mp4ً#العدو الصهيوني#العدوان الصهيوني على غزة#المجازر الصهيوني#حي الدرج#طوفان الأقصىُ#قطاع غزة#مجزرة التابعين#مسجد التابعين
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: التعرف على فی مجزرة إلى أن
إقرأ أيضاً:
34 شهيدا في غزة منذ فجر اليوم أغلبهم من المجوعين / مشاهد صادمة
#سواليف
قالت مصادر فلسطينية من مستشفيات غزة إن 34 شهيدا ارتقوا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع منذ فجر اليوم الجمعة، بينهم 23 من المجوعين منتظري المساعدات.
وفي وقت سابق، قال مصدر في مستشفى العودة للجزيرة إن 23 شهيدا ارتقوا وأصيب عدد آخر من منتظري المساعدات إثر تعرضهم لنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة.
مصادر للجزيرة مباشر: ارتفاع عدد الشهداء إلى 23 جراء استهداف إسرائيلي لمنتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط قطاع #غزة#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/eJVWRLejg3
مقالات ذات صلة “نيويورك تايمز”: إيران قد تشل حركة البحرية الأمريكية إذا أغلقت مضيق هرمز 2025/06/20 — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 20, 2025وكان القصف الإسرائيلي على غزة قد أدى أمس الخميس إلى ارتقاء 92 شهيدا بينهم 64 بمدينة غزة وشمالي القطاع و22 ممن كانوا ينتظرون مساعدات إنسانية وسط القطاع غزة، حسب مصادر طبية.
نفس المشهد كل صباح.. استشهاد 23 فلسطينيا وإصابت العشرات بنيران جيش الاحتلال أثناء انتظارهم المساعدات بالقرب من مركز التوزيع الذي يديره المرتزقة الأمريكيين في محور نتساريم وسط قطاع غزة pic.twitter.com/WqixhGdKcd
— الرادع المغربي ???????????????????? (@Rd_fas1) June 20, 2025ونقل مراسل الجزيرة أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت بناية سكنية في جباليا البلد شمال قطاع غزة. وتسبب القصف في وقوع عشرات الشهداء والمصابين وتدمير البناية بالكامل، إلى جانب تضرر عدد كبير من المنازل المجاورة.
وتمكنت طواقم الإنقاذ من إجلاء عدد من الشهداء والمصابين وتم نقلهم إلى مستشفى المعمداني بمدينة غزة. ونقلت وكالة الأناضول أن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة بحق الفلسطينيين من منتظري المساعدات فجر أمس الخميس.
فخ المساعدات
وقالت مصادر طبية إن مستشفيي العودة وشهداء الأقصى استقبلا عشرات الشهداء والمصابين جراء إطلاق جيش الاحتلال الرصاص والقنابل على منتظري مساعدات قرب مركز توزيع بمحيط محور نتساريم (وسط).
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال المتمركزة بمحيط محور نتساريم فتحت نيران رشاشاتها تجاه مئات الشبان الذين تجمعوا انتظارا لفتح مركز المساعدات الأميركي أمس الخميس.
وأضافوا أن مسيّرات للاحتلال ألقت عددا من القنابل تجاه الشبان، مما أوقع شهداء وجرحى.
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الأحد، أسفرت عمليات الاستهداف المرتبطة بما يعرف بفخاخ المساعدات الأميركية-الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 300 فلسطيني وإصابة 2649 آخرين، إلى جانب 9 مفقودين منذ بدء هذه الخطة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة أكثر من 185 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.