روسيا – كشفت المزحة السخيفة من جانب الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريغان، الذي أعلن قبل 40 عاما قراره بتوجيه ضربة نووية ضد الاتحاد السوفيتي، عن تطلعاته ورغباته الحقيقية.

أفاد بذلك مؤرخ أجهزة المخابرات أوليغ خلوبوستوف، وشدد في حديث لمراسل نوفوستي على أن تلك المزحة السمجة كانت استمرارا للسياسة العدوانية للغاية التي ينتهجها البيت الأبيض، والتي بدأت بقصف الولايات المتحدة لمدينتي هيروشيما وناغازاكي بالقنابل الذرية.

في يوم 11 أغسطس من عام 1984، أدلى ريغان الذي شغل منصب رئيس الولايات المتحدة في تلك السنة، ببيان أثار الذهول في جميع أنحاء العالم أعلن فيه بدء قصف الاتحاد السوفيتي “بعد خمس دقائق” بالأسلحة النووية، وهو ما وصفه بالمزحة لاحقا.

وقال خلوبوستوف، إن “ريغان كان يعتبر نفسه الشخص المكلف بأعلى مهمة سامية – سحق الشيوعية. وكان يتحدث عن ذلك باستمرار أمام حاشيته عندما أصبح رئيسا. وبعد التنصيب مباشرة، بدأ يظهر أنه يعتبر مهمته الرئيسية – إنهاء الحرب الباردة بالانتصار على الاتحاد السوفيتي”.

وأضاف المؤرخ: “وفي 11 أغسطس 1984، قال ريغان، عند استعداده لمخاطبة الأمة برسالة دورية دون أن ينتبه إلى أن الميكروفون كان يعمل في الاستوديو، إنه أعطى الأمر بضرب الاتحاد السوفيتي، وأنه لم يتبق سوى خمس دقائق قبل إطلاق الصواريخ. وفقط عندما شاهد كيف أصفرت وجوه الحاضرين في الاستوديو، أدرك ريغان أنه قال شيئا مريعا. وبعد أن انتبه إلى ضوء تحذير بشأن الميكروفون العامل، قال: آسف، لقد مزحت بشكل غير لائق”.

ويرى المؤرخ، أن هذه المزحة لم تكن عشوائية بتاتا، بل “طفح ريغان وأخرج ما كان بداخله” من نوايا.

أثارت “مزحة” ريغان تلك، الامتعاض في موسكو بسبب انخفاض مستوى الفكاهة والتفكير لدى ريغان وبسبب الهوس الذي يسيطر على النخبة في واشنطن.

ووفقا لبعض المصادر، تم الرد بشكل متماثل على “المزحة” الأمريكية، وفي 15 أغسطس، بثت قيادة الشرق الأقصى السوفيتية النص المشفر التالي: “الآن سنبدأ عمليات عسكرية ضد القوات الأمريكية”. وبعد فك رموز الرسالة من قبل المخابرات اليابانية والأمريكية، ساد هناك هلع لفترة قصيرة مع رفع مستوى الاستعداد القتالي في المنطقة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الاتحاد السوفیتی

إقرأ أيضاً:

لاسات يثمّن الفوز على “السياسي” ويشيد بأنصار الاتحاد

ثمّن المدرب المساعد لاتحاد العاصمة، محمد لاسات، الفوز المحقق أمام شباب قسنطينة، برسم الجولة الـ 25 من البطولة المحترفة.

ونجحت تشكيلة الاتحاد، في قلب تأخرها في الشوط الأول. من اللقاء الذي جرى أمس الأحد، بملعب 5 جويلية 62، بهدف، إلى انتصار بثنائية في المرحلة الثانية.

وأكد لاسات، أن الفريق ضرب أكثر من عصفورين بحجر واحد، مع الإطاحة بـ “السياسي”. وقال: “حققنا ثلاثة أبعاد ايجابية بعد هذا الفوز، الأول تمثل في وضع حد لسلسلة الهزائم. والثاني العودة بعد التأخر، وهذا سيمنحنا دفعة معنوية قوية”.

وواصل المدرب المساعد للاتحاد في ندوة صحفية نشطها أمس الأحد: “أما النقطة الثالثة فهي أن بعض اللاعبين دخلهم نوع من الشك. وبعد هذا الفوز سيدركون أنهم يملكون إمكانيات وهم قادرون على العودة أكثر قوة”.

كما أبرز لاسات، أن الانتصارات تمنح دفعا معنويا للاعبين والطاقم الفني وحتى الأنصار، مضيفا: “جمهورنا كان في قمة الغضب. وهذا من حقه، ولكن قبل عودتنا في النتيجة وقف الأنصار إلى جانب التشكيلة. لأنهم لاحظوا الرغبة والأداء البطولي الذي قدمه اللاعبون”.

وختم ذات المتحدث، مثمنا الفوز على شباب قسنطينة: “ستكون انطلاقة مرحلة ثانية بعد مرحلة الشك، لاعبو الاتحاد عانوا معنويا بعد تضييع كأس الكونفدرالية وتعرضهم لـ 3 هزائم متتالية في البطولة، ومثلما تعلمون العدو الأول للاعب كرة قدم هو الشك”.

مقالات مشابهة

  • لاسات يثمّن الفوز على “السياسي” ويشيد بأنصار الاتحاد
  • «حوارات إنفستوبيا – أوروبا» تنطلق بنسختها الثالثة في ميلانو
  • طهران وواشنطن تتحدثان عن جولة رابعة “صعبة ومثمرة” للمفاوضات النووية
  • “حوارات إنفستوبيا – أوروبا” تنطلق بنسختها الثالثة في ميلانو الأسبوع الجاري
  • ينطلق 14 أغسطس.. اتحاد الكرة يُعلن رزنامة الموسم الجديد 2025–2026
  • أسرع “هاتريك” في تاريخ الدوري الإسباني
  • عزلة جوية خانقة تضرب “الكيان”: مطار “بن غوريون” يترنّح تحت وقع الصواريخ اليمنية
  • بطولة العالم للتايكواندو للناشئين تنطلق في الفجيرة
  • “مفاجأة”.. أول استقالة رسمية في النصر السعودي بعد خسارة الكلاسيكو
  • غدًا.. تنطلق الجولة الـ(31) من الدوري السعودي للمحترفين