الحرة:
2025-06-10@03:17:02 GMT

هل تحققت المساواة حقا بين الجنسين بأولمبياد باريس؟

تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT

هل تحققت المساواة حقا بين الجنسين بأولمبياد باريس؟

حقّقت الألعاب الأولمبية المساواة بين الجنسين "للمرّة الأولى" في نسخة باريس هذا العام، وذلك بعد مرور 128 عاما على نسخة الألعاب الأولمبية الحديثة الأولى في أثينا 1896، وفق تصريحات مسؤولين وخبراء، بيد أن هذه المساواة لم تتحقق فعليا بدرجة كاملة، وفق آخرين.

وفي عام 1924، بآخر مرة أقيمت فيها الألعاب الأولمبية في باريس، كان 4 بالمئة فقط من المتنافسين من الإناث، واقتصرت مشاركتهن على رياضات تًعتبر "مناسبة لهن"، مثل السباحة والتنس والكروكيه.

وقالت مديرة اللجنة الأولمبية الدولية المسؤولة عن المساواة بين الجنسين، ماري سالوا، للصحفيين عن ألعاب باريس 2024، "للمرّة الأولى في تاريخ الألعاب الأولمبية، سنحقّق المساواة بين الجنسين في المنافسات"، وفق تصريحاتها التي نقلتها فرانس برس.

وفي الأولمبياد التي كان يُنظر إليها في بداياتها على أنها "احتفال بقوّة الرجال" دون مشاركات السيدات، تألف جدول المنافسة هذا العام من 152 منافسة للسيدات و157 منافسة للرجال و20 حدثًا مختلطًا بين الجنسين، وفق موقع أولمبياد باريس 2024.

وهذا يعني أن أكثر من نصف جميع منافسات الميداليات في باريس 2024 ستكون مفتوحة للرياضيات الإناث.

وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إن من بين 32 رياضة، هناك 28 رياضة "متساوية تماما بين الجنسين".

وقبل أسبوع واحد من حفل الافتتاح، أظهرت قاعدة بيانات اللجنة الأولمبية الدولية الرسمية أن 11215 رياضيًا، من بينهم البدلاء، مسجلين للتنافس: 5712 في منافسات الرجال و5503 في منافسات النساء، أو بنسبة 51-49 في المئة.

وفي ألعاب القوى، كان هناك زيادة 50 رجلا فقط 1091-1041. وفي السباحة، كان الفارق 464-393.

وفي كرة القدم، هناك 16 منتخبا في بطولة الرجال و12 فقط في بطولة النساء، بإجمالي 351-264. وتضم قائمة المشاركين في المصارعة 193 رجلاً و96 امرأة.

وباعتبارها أكبر بعثة في أولمبياد باريس، فإن الولايات المتحدة لديها أكبر عدد من الرياضيات في منافسات السيدات بواقع 338، أو 53 في المئة من وفدها الذي يبلغ قوامه 638 لاعبا ولاعبة، وفقا لقاعدة بيانات الألعاب التابعة للجنة الأولمبية الدولية هذا الأسبوع.

ويقول موقع دورة هذا العام إنها أول دورة ألعاب أولمبية في التاريخ تشهد تكافؤ الفرص بين الجنسين في ميدان اللعب، وذلك بفضل توزيع عدد متساو من الحصص على الرياضيات والإناث من قبل اللجنة الأولمبية الدولية.

واقترحت اللجنة الأولمبية الدولية أيضا على كل وفد وطني ترشيح اثنين، رجل وامرأة، لحمل علم بلديهما خلال حفل الافتتاح. وتم تقديم هذه المبادرة لأول مرة في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 لضمان حصول الرياضيات على حصة متساوية من الأضواء خلال حفل الافتتاح أمام جمهور عالمي.

لكن سالوا أقرت بأن المنافسات الأولمبية لايزال أمامها الكثير من العمل لتحقيق المساواة الحقيقية بين الجنسين.

ومن بين طاقم التدريب في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة في طوكيو، كان 13 في المئة فقط من المدرّبين من النساء.

وتظل الإدارة الرياضية ذات أغلبية ساحقة من الذكور، بما في ذلك الوفود الأولمبية الوطنية وفي الاتحادات التي تدير الرياضة.

ولم يكن لدى اللجنة الأولمبية الدولية مطلقًا قائدة نسائية، ولايزال عدد أعضائها المؤلف من 106 مندوبين يصوّتون على القرارات الرئيسة، 59 في المئة منهم من الذكور.

لكن المنظّمة ضمنت المساواة بين الجنسين في لجانها الداخلية، وزاد عدد الأعضاء النساء بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.

وقالت سالوا: "اللجنة الأولمبية الدولية بحاجة إلى أن تكون نموذجاً يُحتذى به وأن تكون قدوة".

ويشير موقع "أكسويس" الأميركي إلى عدم وجود نساء عابرات جنسيا يتنافسن في أولمبياد باريس، بصفة رسمية.

وأثير جدل كبير بسبب التشكيك في جنس بعض الرياضيات، مثل الملاكمتين إيمان خليف من الجزائر، ولين يو تينغ من تايوان، اللتين تعرضتا بشكل واسع للتنمر بسبب تساؤلات تحيط بجنسهما، رغم تصنيفهما "أنثى".

ولا تتعلق المساواة بين الجنسين فقط بمن يتنافس، بل أيضًا بالقواعد التي تحكم الملابس وطريقة المعاملة، "وكان لا بد من تذكير مشغلي الكاميرات بالتركيز على الحدث وليس على أجساد الرياضيات" وفق أكسيوس.

ويشير الموقع إلى حادثة إقالة معلق بريطاني بعد الإدلاء بتعليقات متحيزة جنسيا على الهواء.

"يتسكعن ويضعن المكياج".. تعليق "متحيز جنسيا" يثير الغضب بالأولمبياد استبعدت قناة "يوروسبورت" التلفزيونية معلقا رياضيا بعدما أدلى بتعليق خلال أولمبياد باريس اعتبر متحيزا جنسيا.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة الدولیة المساواة بین الجنسین الألعاب الأولمبیة أولمبیاد باریس فی المئة

إقرأ أيضاً:

خطر يهدد المدارس التركية.. لا تشتروا هذه اللعبة لأطفالكم!

شهدت الأسواق التركية مؤخرًا انتشار مشط جديد على شكل “سكين الفراشة”، جذب اهتمام الأطفال في المرحلة الابتدائية والإعدادية، ما أثار قلق الأهالي والخبراء بسبب مظهره الذي يُحاكي أدوات حادة تُستخدم في العنف.

وبينما يُباع هذا المشط المعدني أو البلاستيكي على نطاق واسع في الأسواق الشعبية ومحلات الألعاب وعبر الإنترنت، حذّر الخبراء من خطورته على سلوك الأطفال، خاصة أنه يُشبه سكينًا قابلة للطي تُستخدم غالبًا من قبل الشباب ذوي الميول العنيفة.

الأطفال يحملونه كأنه سلاح حقيقي!
قال رئيس اتحاد المستهلكين في تركيا (TÜKONFED)، أيدِن آغا أوغلو، إن ما يُعرف بـ”مشط الفراشة” انتشر بكثافة مؤخرًا، مشيرًا إلى أن أكثر من يستخدمه هم الأطفال الصغار، وأضاف:

“بما أن حمله ليس ممنوعًا قانونيًا، فإن المدرسين لا يستطيعون التدخل عند رؤيته في حقائب الطلاب أو أيديهم.”

اقرأ أيضا

في هاتاي الحارقة.. أجر مفاجئ لعمال الزراعة رغم ساعات العمل…

الإثنين 09 يونيو 2025


سلوك خطير يبدأ بلعبة
وأوضح آغا أوغلو أن هذا النوع من الألعاب يشكل خطرًا مضاعفًا، لأنه قد يُستخدم في مواقف تهديد أو تخويف، مما قد يؤدي إلى ردود فعل غير متوقعة من الطرف الآخر، وتابع:

مقالات مشابهة

  • رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار: لن نتوقف حتى يُرفع الظلم الإسرائيلى عن غزة
  • بمواصفات مدهشة.. شاومي تكشف عن جهاز لوحي جديد
  • اللجنة الدولية لكسر حصار غزة: “إسرائيل” دولة مجرمي حرب
  • اللجنة الدولية لكسر حصار غزة تدعو العالم إلى التضامن مع ناشطي مادلين المعتقلين
  • دبي تحتضن أكثر من 350 شركة تعمل في مجال الألعاب الإلكترونية
  • اللجنة الدولية لكسر حصار غزة: إسرائيل دولة مجرمي حرب
  • اللجنة الدولية لكسر الحصار تستنكر السيطرة على مادلين.. ونشطاء على متنها يستغيثون (شاهد)
  • خطر يهدد المدارس التركية.. لا تشتروا هذه اللعبة لأطفالكم!
  • اللجنة الدولية تحذر من انهيار تام ووشيك لنظام الرعاية الصحية في غزة جراء الحصار
  • أمام قمّة «القيم الأولمبية 365».. هند بنت حمد: استضافة قطر للأولمبياد نقطة تحوّل تاريخية