شبكة انباء العراق:
2025-07-28@02:59:18 GMT

الصراع بين جند الله وجند الشيطان!!

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

بقلم : تيمور الشرهاني ..

تُشكل مؤازة الجمهورية الإسلامية واجباً دينياً وأخلاقياً على جميع المؤمنين وإن الدعم المعنوي هو في قلب الإيمان وعلى الأفراد تقديم الدعم لمن يعملون من أجل الحق والعدالة وهذا الواجب يتجاوز الحدود الجغرافية ليصل إلى مسؤولية روحية تحثنا على الوقوف مع القضايا العادلة في مختلف أنحاء العالم هذا الالتزام هو جزء من الهوية الإيمانية ويعكس القيم التي نتبناها كمؤمنين.


وعلى الرغم من اني لدي مؤشرات كثيرة على قيادات الجمهورية الايرانية وعلى راسهم الخامنئي وميلشياته المُنتشرة في بلدنا لكن الحق يقال الدعم للجمهورية الإسلامية ليس مجرد مظهر سياسي بل هو عمل يستند إلى مبادئ دينية عميقة وأخلاقية يمثل هذا الدعم تجسيداً لقيم الحق والعدل حيث يرتكز على فكرة أن المؤمنين اخوة فيجب أن يكونوا مع الحق أينما وُجد وإن تحفيز الجماهير للوقوف مع الجمهورية الإسلامية يساهم في تعزيز الروح الجماعية والتضامن بين المؤمنين مما يعكس الصورة الحقيقية للإيمان
بالمقارنة بين إيران والكيييان الصهيييوني الخبيييييث يتضح أن هناك فرقاً جذرياً في حين تتمتع إيران باستراتيجية دفاعية قائمة على الحق بينما يعتمد الكيببيان الصهييييوني على القوة العسكرية والاحتلال بالتالي يُفضل العديد من المؤمنين الاصطفاف مع إيران كونها تمثل الأرض الطيبة والحق في مواجهة تحديات عالمية إن هذه المقارنة توضح عمق الفهم الروحي والسياسي لدى المؤمنين.
القتال اليوم ليس مجرد معركة تقليدية بين دولتين ولكنه صراع بين جند الله وجند الشيطان هذه المعركة تتطلب منا جميعاً أن نكون على قدر المسؤولية وأن نأخذ موقفاً واضحاً وإن موقفنا من هذا الصراع يعكس إيماننا والتزامنا بالمبادئ الإسلامية اليوم نحتاج إلى تعزيز قيم الحق في مواجهة الظلم وضمان أن نكون من جنود الله في هذا الزمان سيما أن يكون الإيمان مصحوباً بقلب سليم لأن القلب السليم هو الذي يتبع الحق ويعمل من أجل الله؛ يقول الله تعالى عن يوم القيامة( يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم) وإن الإيمان بولاية امير المؤمنين علي بن أبي طالب هو جزء من هذا القلب السليم إذ انه يمثل نموذجاً للعدل والإيمان لذلك علينا جميعاً أن نحرص على تقوية إيماننا وتنقية قلوبنا من الشوائب؛
فحب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يُمثل جوهر الإيمان الحقيقي فهو رمز للحق والعدالة وتَجسيد للقيم الأخلاقية والدينية التي يجب على المؤمنين اتباعها؛ إن ولاءنا لهذه القيم يُساعد على تعزيز روح التضامن بين المسلمين لنحرص على أن تكون محبتنا لأمير المؤمنين جزءاً من إيماننا وتعاملاتنا في الحياة اليومية.

تيمور الشرهاني

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

تصاعد الصراع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا يختبر نفوذ واشنطن وبكين في جنوب شرق آسيا

يمثل التصعيد الدموي والمفاجئ في النزاع الحدودي المستمر منذ عقود بين تايلاند وكمبوديا تحديًا جديدًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تعهد بدعم نظام عالمي أكثر استقرارًا وسلامًا.

لكن هذا الاشتباك العنيف في جنوب شرق آسيا يمثل أيضًا اختبارًا فعليًا لتراجع النفوذ الأمريكي في منطقة تُعد مسرحًا محوريًا في التنافس الجيوسياسي المتنامي بين الولايات المتحدة والصين.

وفي هذا السياق، قال الخبير الإقليمي وأستاذ إدارة الأعمال بجامعة ولاية أريزونا، سافال إير، لمجلة “نيوزويك” إن هذه الأزمة تمثل اختبارًا حاسمًا لنفوذ كل من الولايات المتحدة والصين في جنوب شرق آسيا"، مضيفًا "تايلاند شريك استراتيجي أساسي لواشنطن، وهي ضرورية للحفاظ على الوجود العسكري والدبلوماسي الأمريكي في المنطقة، بينما تُعد كمبوديا حليفًا محوريًا لطموحات الصين في إطار مبادرة الحزام والطريق، وتشكل نقطة ارتكاز استراتيجية".

بداعٍ عرقلة التفاوض .. مصطفى بكري : ترامب توعد حماس بإنهاء وجودهاترامب يقلّل من أهمية اعتراف فرنسا بدولة فلسطين: "تصريح بلا وزن ولن يغيّر شيئًا"

وأشار إير إلى أن "كلا الطرفين يدركان أن هناك الكثير على المحك: إذ قد تقوّض حالة عدم الاستقرار تحالفاتهما الإقليمية ومصالحهما الاقتصادية، في حين أن اتخاذ موقف عدائي قد يؤدي إلى تصعيد حاد في التنافس الجيوسياسي".

 تصعيد جديد... وخسارة أمريكية أخرى

يعود الخلاف الحدودي بين تايلاند وكمبوديا إلى عام 1907، عندما رسمت السلطات الاستعمارية الفرنسية في كمبوديا خريطة لا تزال كمبوديا تستند إليها في مطالبها الإقليمية.

أما تايلاند، فترفض هذا الترسيم، وتطالب بأراضٍ تشمل معابد هندوسية قديمة من الحقبة الخميرية، مثل معبد برياه فيهير، رغم وجود حكمين من محكمة العدل الدولية يصبان في مصلحة كمبوديا.

هذا النزاع ظل يتقاطع مع صراعات أوسع بين القوى العالمية، منذ الحرب العالمية الثانية وحتى الحرب الباردة. وكانت تايلاند قد انضمت في الخمسينات إلى منظمة معاهدة جنوب شرق آسيا المدعومة من الولايات المتحدة، كجزء من جبهة ضد الشيوعية، بينما شهدت كمبوديا دعمًا من الصين في عقود لاحقة.

ومع انتصار فيتنام الشمالية في 1975، ودخولها لاحقًا في حرب مع نظام الخمير الحمر المدعوم من الصين في كمبوديا، سقط الأخير بنهاية السبعينات. واستمرت تايلاند في ولائها التقليدي للولايات المتحدة، لا سيما في المجال الدفاعي، رغم أن موقعها في أولويات السياسة الخارجية الأميركية تراجع في العقود الأخيرة مع تحسّن العلاقات بين واشنطن وخصمها السابق فيتنام.

في المقابل، عززت الصين علاقاتها مع جميع دول المنطقة، بما فيها كمبوديا وتايلاند وفيتنام، وأصبحت لاعبًا رئيسيًا في معادلة النفوذ هناك. ووسط هذا التغيّر، يرى البعض أن الولايات المتحدة باتت غائبة عن المشهد.

وقال إيفان فيغنباوم، نائب رئيس مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي والمسؤول السابق في الخارجية الأمريكية “الولايات المتحدة فشلت في هذا الاختبار، ويجب أن يكون ذلك جرس إنذار... فهي اليوم بلا تأثير فعلي في النزاع، ولا تملك أدوات ضغط على أي من الطرفين”.

الصين على خط التوازن

ومع اندلاع الاشتباكات الخميس الماضي، التي أوقعت ما لا يقل عن 15 قتيلًا وعشرات الجرحى، أصدرت كل من الولايات المتحدة والصين دعوات لوقف التصعيد.

وجاء في بيان للخارجية الأمريكية: "نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير عن تصاعد القتال على الحدود بين تايلاند وكمبوديا... كما نشعر بقلق خاص حيال الأذى الذي لحق بالمدنيين الأبرياء"، داعية إلى "وقف فوري للهجمات وحماية المدنيين وتسوية النزاعات بشكل سلمي".

من جانبه، وصف وزير الخارجية الصيني وانغ يي الوضع بأنه "مقلق ومؤلم للغاية"، لكنه أشار إلى أن “المشكلة تعود إلى إرث الاستعمار الغربي”، مؤكدًا أن الصين، بصفتها "جارًا وصديقًا للطرفين"، ستواصل لعب دور "بناء وحيادي" للمساعدة في تهدئة التوترات، وذلك خلال لقائه برئيس رابطة "آسيان"، كاو كيم هورن، الذي يسعى للوساطة.

ورغم أن كمبوديا تُعد أقرب إلى الصين، فإن بكين تسعى في الوقت نفسه للحفاظ على علاقات متوازنة مع تايلاند. وأوضح فيغنباوم “الصين لا ترغب في الانحياز لطرف على حساب الآخر، لأنها تسعى لعلاقات جيدة مع كليهما... لذلك، ستعمل على ممارسة ضغط ناعم ومتوازن، دون التصعيد”.

نزاع داخلي... يفاقم الوضع

يزداد المشهد تعقيدًا بسبب أزمات داخلية في البلدين. فبعد اشتباك حدودي في مايو الماضي أسفر عن مقتل جندي كمبودي، سُربت مكالمة لرئيسة الوزراء التايلاندية، بيتونغتارن شيناواترا، وهي تخاطب رئيس مجلس الشيوخ الكمبودي ورئيس الوزراء السابق هون سين بمصطلحات حميمية، وتنتقد قيادة الجيش التايلاندي. وقد تسبب ذلك في تعليق مهامها وعرّض ائتلافها الحاكم للخطر.

ومع تردد الصين في اتخاذ موقف علني، تساءل مراقبون عمّا إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل. إلا أن فيغنباوم شكّك في ذلك، معتبرًا أن النفوذ الأميركي في تايلاند تراجع إلى حد كبير.

وقال "القول بأن تايلاند مجرد وكيل للولايات المتحدة هو محض خيال... فالصين اليوم هي الشريك التجاري والاستثماري الأكبر لتايلاند، وتحتفظ بعلاقات وثيقة مع العائلة المالكة هناك".

 خطر التصعيد قائم

من جهته، رأى ديريك غروسمان، الخبير الاستخباراتي السابق والأستاذ في جامعة جنوب كاليفورنيا، أن النزاع لم يتحول بعد إلى حرب بالوكالة على غرار الحرب الباردة، لكنه حذر من أن استمرار التصعيد قد يجذب القوى الكبرى بشكل أعمق.

وقال"صحيح أن تايلاند حليف أمني للولايات المتحدة، وكمبوديا شريك مقرّب من الصين، لكن الطرفين دعوا إلى وقف إطلاق النار... لا يبدو أن هناك صراعًا على النفوذ حتى الآن — لكن الخطر قائم".

وأوضح غروسمان أن رفض تايلاند للوساطات الدولية واختيارها الحوار المباشر مع كمبوديا يعكس شعورها بتفوق عسكري وثقة بدعم أميركي ضمني إذا تطورت الأزمة.

أما إير، فحذر من تسييس الصراع في سياق دولي أكبر، قائلًا “إذا ما صوّرته الصقور في الصين كصراع بين حليف أميركي وآخر مدعوم من بكين، فقد يُنظر إليه كحرب بالوكالة، رغم أن الصين لا علاقة مباشرة لها بالنزاع”.

وختم بالقول “الدبلوماسيون مشغولون الآن بصياغة بياناتهم، وآمل ألا تشغلهم ملفات إبستين عن هذه الأزمة الإقليمية الخطيرة”.
 

طباعة شارك دونالد ترامب جنوب شرق آسيا الصين الولايات المتحدة النفوذ الأمريكي إدارة الأعمال جامعة ولاية أريزونا كارنيغي للسلام الدولي تايلاند وكمبوديا

مقالات مشابهة

  • راية الحق ترفرف
  • بالزي العسكري.. فيل مسلح يشارك في الصراع بين تايلاند وكمبوديا
  • الكرملين: الغرب وكييف رفضا الوسائل الدبلوماسية لحل الصراع
  • خبير آثاري:لعبة “لابوبو” تمثال الشيطان ويحذر من استخدامها
  • الشيطان يرتدي برادا 2 عودة الثلاثي الذهبي بقصة تعكس تحولات الموضة والإعلام
  • خبراء فلسطينيون: العمليات اليمنية تعيد رسم خارطة الصراع مع الكيان الإسرائيلي
  • تصاعد الصراع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا يختبر نفوذ واشنطن وبكين في جنوب شرق آسيا
  • الحق قدم .. ما الموعد الأخير لحجز شقق الإسكان الأخضر 2025؟
  • معركة "المثلث الزمردي".. قصة الصراع بين تايلاند وكمبوديا
  • مسيرات حاشد في 39 ساحة بصعدة تندد بجرائم التجويع في غزة وتجدد العهد بمواصلة الدعم والإسناد