بوابة الفجر:
2025-06-03@17:55:53 GMT

ماذا وراء استقالة محمد جواد ظريف من منصبه؟

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

أعلن محمد جواد ظريف، نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، استقالته من منصبه الجديد بعد فترة وجيزة من توليه المسؤولية، في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات والتكهنات حول الأسباب والدوافع الكامنة وراء هذا القرار المفاجئ. 

تأتي هذه الاستقالة بعد ساعات من تقديم الرئيس الإيراني الإصلاحي مسعود بزشكيان تشكيلته الحكومية الجديدة إلى البرلمان، مما أضفى على الأمر أهمية خاصة في المشهد السياسي الإيراني.

ظريف، الذي يعد واحدًا من أبرز الدبلوماسيين الإيرانيين، شغل منصب وزير الخارجية لمدة ثماني سنوات خلال رئاسة حسن روحاني، حيث لعب دورًا محوريًا في المفاوضات التي أفضت إلى الاتفاق النووي الإيراني عام 2015. هذا الاتفاق، الذي كان يعتبر إنجازًا دبلوماسيًا كبيرًا، رفع من شأن ظريف على الساحة الدولية كدبلوماسي مخضرم ذو مهارات تفاوضية عالية.

مع ترشح بزشكيان للرئاسة بعد حادثة تحطم المروحية التي أودت بحياة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي، عاد ظريف إلى دائرة الضوء السياسي مرة أخرى. 

 

وبعد فوز بزشكيان في الانتخابات وأدائه القسم أمام البرلمان، تم تعيين ظريف في منصب نائب الرئيس للشؤون الاستراتيجية، وهو منصب جديد تم استحداثه ليكون ظريف مسؤولًا عن الإشراف على لجنة استشارية تتولى مهمة اختيار الوزراء في الحكومة الجديدة.

استقالة ظريف 

غير أن الأمور لم تسر كما كان متوقعًا، حيث أعلن ظريف استقالته من منصبه عبر منشور على منصة "إكس" (المعروفة سابقًا بتويتر)، مشيرًا إلى أن التشكيلة الحكومية التي قدمها الرئيس بزشكيان إلى البرلمان لم تعكس بالكامل توصيات اللجنة التي كان يشرف عليها. وأوضح ظريف أن اللجنة كانت قد اقترحت 19 مرشحًا لتولي حقائب وزارية، لكن التشكيلة النهائية ضمت فقط 10 من هؤلاء المرشحين. 

هذا الوضع أثار خيبة أمله ودفعه إلى تقديم استقالته، معبرًا عن شعوره بالخذلان لعدم تمكنه من تحقيق رؤية اللجنة التي تضمنت إشراك النساء والشباب والأقليات في الحكومة كما كان قد وعد.

ظريف لم يخفِ استياءه من هذه التطورات، لكنه أكد في الوقت نفسه أن اختيار أعضاء الحكومة هو من صلاحيات الرئيس بزشكيان، وأن اللجنة كانت ذات طابع استشاري فقط. 

ومع ذلك، عبّر عن أمله في أن يقوم بزشكيان بتعويض النقص في تمثيل النساء والشباب في الحكومة من خلال تعيينات في مناصب نواب الرئيس التي لا تزال شاغرة.

ومن الجدير بالذكر أن التشكيلة الوزارية المقترحة من قبل بزشكيان أثارت جدلًا واسعًا، خاصة بين بعض الأوساط الإصلاحية في إيران، الذين انتقدوا إدراج عدد من الشخصيات المحافظة التي كانت جزءًا من حكومة الرئيس السابق رئيسي. 

ورغم أن التشكيلة تضمنت امرأة واحدة لتولي وزارة الطرق، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا لتهدئة الانتقادات التي رأت في التشكيلة استمرارًا لسيطرة التيار المحافظ على مفاصل السلطة.

أسباب استقالة ظريف 


على صعيد آخر، كشف ظريف في تصريحاته لـ "وكالة الصحافة الفرنسية" عن تعرضه لضغوط كبيرة منذ تعيينه في منصبه الجديد، بسبب حمل أولاده للجنسية الأميركية، وهو ما ألقى بظلال من الشكوك حول مدى ملاءمته لتولي دور استراتيجي حساس في الحكومة الإيرانية. كما أشار في تصريحاته لموقع "ديدبان إيران" إلى أن قراره بالاستقالة لا ينبع من شعور بالندم أو خيبة الأمل تجاه الرئيس بزشكيان، بل من شكوكه في جدوى تعيينه نائبًا استراتيجيًا، مشيرًا إلى أنه يفضل العودة إلى التدريس الجامعي على البقاء في المنصب الحكومي.

ظريف أضاف في بيانه أن هناك بعض الأطراف المستبعدة من السلطة حاولت استغلال تفسير معين لقانون تم إقراره قبل عامين للضغط على الحكومة وتوجيه انتقادات لها. وأوضح أن استقالته جاءت لتجنب أي شبهة قد تثير الجدل أو تعيق عمل الحكومة، مؤكدًا أن قراره كان نابعًا من رغبة في الابتعاد عن المشهد السياسي والتركيز على مجالات أخرى مثل التدريس الأكاديمي.

مصير حكومة مسعود بزشكيان 
في النهاية، تركت استقالة ظريف فراغًا كبيرًا في الحكومة الإيرانية، وأثارت الكثير من التساؤلات حول مستقبل إدارة بزشكيان، خاصة في ظل التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها إيران. ومع رحيل ظريف، تخسر الحكومة الإيرانية واحدًا من أكثر الدبلوماسيين خبرة وحنكة، والذي لعب دورًا حاسمًا في تاريخ العلاقات الدولية الإيرانية خلال العقد الماضي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مسعود بزشكيان ايران اسرائيل الهجوم الإيراني فی الحکومة

إقرأ أيضاً:

ماذا تحقّق من شعار الحكومة الانقاذي في أول مئة يوم من عمرها القصير؟

إذا أراد أي مراقب سياسي أن يقيّم عمل حكومة "الإنقاذ والإصلاح " منذ أن تشكّلت حتى الآن لا يسعه أن يجد من شعارها الشيء الكثير. فخلال فترة المئة يوم التي مضت من عمر "حكومة السنة" لم تنجز ما يسمح لعدد من المتفائلين بأن يذهبوا في تفاؤلهم إلى حدود إمكانية وضع البلاد على سكّة الإنقاذ والإصلاح كحقيقة ملموسة على أرض الواقع، وليس فقط عبر الشعارات والعناوين العريضة، التي تبقى فارغة من أي مضمون ما لم يلمس المواطنون أي حركة إصلاحية حقيقية وأي إنقاذ يمكّنهم من تنفّس الصعداء. ومع كل يوم يمرّ من دون أن تحقّق هذه الحكومة خطوات الـ "ألف باء" في مسيرة الإصلاح يُضاف همّ جديد على همّ آخر، خصوصًا أن أنّات الموظفين بدأت تفعل فعلها، وسيكون لهم تحرّك سريع وفاعل هذه المرّة، لأن الوعود التي قُطعت لهم والآمال العريضة التي منّوا النفس بها قد تبخّرت عند أول استحقاق عندما لمسوا أن ما حاول البعض إيهامهم به لم يكن سوى سراب، وأن المنّ والسلوى، التي سالت عليهما لعابهم، لم يكونا سوى "حصرم رأوه في حلب".    فإذا أراد هؤلاء المراقبون أن يسايروا ويمدحوا ما تقوم به هذه الحكومة فلن يجدوا ما يكفيهم من حجج لتغطية ما في أدائها من ثغرات. وقياسًا إلى الفترة الزمنية المتبقية من عمر هذه الحكومة فإنه لا يؤمل في أن تحقّق ولو القليل مما ورد في بيانها الوزاري. وما يُحكى عن الأداء الحكومي لا يُحسب بالطبع من رصيد العهد الجديد. فهذا العهد الذي بدأ بخطاب قسم رسم الخطوات البيانية، التي تبدو واضحة في الخطوات المزمع أن يقوم بها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، وإن كان ما بين التعهدات التي أطلقها في التاسع من كانون الثاني الماضي أمام نواب الأمة وبين الواقع الكثير من الفروقات.   وبغض النظر عمّا ورد في بيان الحكومة الوزاري، والذي على أساسه نالت ثقة ممثلي الشعب فإن شعار "الإنقاذ والإصلاح" لم يأخذ بعد طريقه لكي يُترجَم مضمونه على أرض الواقع. فـ "الإنقاذ" بمفهومه العام يفرض بادئ ذي بدء ألا  تبقى أجزاء من الأراضي اللبنانية محتلة من قِبل عدو لا تزال نواياه تجاه لبنان ملتبسة، وإن كانت لا تخفى على من في يدهم مفتاح الحلّ. فإذا بقي هذا الاحتلال رابضًا على التلال الخمس، التي اعتبرتها تل أبيب في حينه أنها في غاية الأهمية استراتيجيًا بالنسبة إلى الأمن الإسرائيلي الشمالي، فإن ملف سلاح كلٍ من الفصائل الفلسطينية داخل المخيمات وخارجها و"حزب الله" سيبقى عالقًا حتى إشعار آخر. وهذا ما يعبّر عنه بكل وضوح المسؤولون عن هذه المنظمات وعن "الحزب"، الذين يربطون بين تسليم السلاح إلى الدولة اللبنانية بمدى قدرتها على تحرير الأراضي الجنوبية المحتلة من خلال ما يمكنها القيام به من اتصالات ديبلوماسية مع عواصم القرار.   ما هو واضح حتى الآن أن لبنان الرسمي لم يلقَ من الدول، التي في إمكانها الضغط على إسرائيل لكي تسحب جيشها من التلال المحتلة، وبالتالي أن توقف اعتداءاتها اليومية على أكثر من منطقة لبنانية، سوى الوعود. وإذا لم تنجح مساعي لبنان الديبلوماسية، وبالأخص مع الولايات المتحدة الأميركية، فإن الوضع الأمني الهشّ سيبقى على حاله، إن لم يتطّور نحو الأسوأ، وبالتالي فإن ملف السلاح لن يُفتح على حلول قريبة، وذلك على رغم المساعي الحثيثة التي يقوم بها الرئيس عون في حواره "الهادئ والهادف مع قيادات "حزب الله".   فشعار "الإنقاذ" الذي رفعته الحكومة في شقّه الأول لا يزال مجرد شعار. ولكي يصبح حقيقة واقعية فإن ما تبّقى من عمر هذه الحكومة لا يوحي بأن ثمة من يتفاءل كثيرًا في التوصّل إلى ما يؤشرّ إلى أن هذا الشعار سيقترب تدريجيًا نحو ما يمكّن المواطن القلق من الاطمئنان إلى غده غير الجلي حتى الآن.   ولكي لا يكون حكم الناس مبرمًا في حقّ الحكومة فإن المراقبين السياسيين يحاولون إعطاءها أسبابًا تخفيفية، وذلك من خلال رسم صورة واضحة عن الوضع المتأزم في المنطقة، والذي يتأثّر به لبنان حكمًا، على أن يُستكمل تفصيل ما لم يتحقّق من القسم الثاني من شعار الحكومة في شقّه الإصلاحي في  مزيد من البحث والتشريح.   
  المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة ستريدا جعجع: المسار الإنقاذي يتطلب من القوى الوطنية تسريع وتيرة استعادة الدولة Lebanon 24 ستريدا جعجع: المسار الإنقاذي يتطلب من القوى الوطنية تسريع وتيرة استعادة الدولة 01/06/2025 09:01:36 01/06/2025 09:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 100 يوم من عُمر الحكومة... أين الإنجازات؟ Lebanon 24 100 يوم من عُمر الحكومة... أين الإنجازات؟ 01/06/2025 09:01:36 01/06/2025 09:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 تركيا تحقق أكثر من 450 مليون دولار من صادرات السفن واليخوت خلال 4 أشهر Lebanon 24 تركيا تحقق أكثر من 450 مليون دولار من صادرات السفن واليخوت خلال 4 أشهر 01/06/2025 09:01:36 01/06/2025 09:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 الأمن السوري بمدينة القصير يضبط شحنة أسلحة في حافلة آتية من لبنان (العربية) Lebanon 24 الأمن السوري بمدينة القصير يضبط شحنة أسلحة في حافلة آتية من لبنان (العربية) 01/06/2025 09:01:36 01/06/2025 09:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً هل ستدخل "المخافر" إلى المخيمات؟ Lebanon 24 هل ستدخل "المخافر" إلى المخيمات؟ 01:45 | 2025-06-01 01/06/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس عون غادر إلى العراق في زيارة رسمية Lebanon 24 الرئيس عون غادر إلى العراق في زيارة رسمية 01:38 | 2025-06-01 01/06/2025 01:38:13 Lebanon 24 Lebanon 24 خيارات متعددة أمام باسيل Lebanon 24 خيارات متعددة أمام باسيل 01:30 | 2025-06-01 01/06/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي في ذكرى اغتيال كرامي: كان رجل دولة وزعيماً وطنياً Lebanon 24 ميقاتي في ذكرى اغتيال كرامي: كان رجل دولة وزعيماً وطنياً 01:18 | 2025-06-01 01/06/2025 01:18:39 Lebanon 24 Lebanon 24 اللهجة ستتغير Lebanon 24 اللهجة ستتغير 01:15 | 2025-06-01 01/06/2025 01:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بالصور.. تايلاند تتربع على عرش مسابقة ملكة جمال العالم 2025 Lebanon 24 بالصور.. تايلاند تتربع على عرش مسابقة ملكة جمال العالم 2025 12:07 | 2025-05-31 31/05/2025 12:07:16 Lebanon 24 Lebanon 24 تحذيرٌ بشأن الـ100 ألف ليرة.. معلومة للمواطنين Lebanon 24 تحذيرٌ بشأن الـ100 ألف ليرة.. معلومة للمواطنين 14:08 | 2025-05-31 31/05/2025 02:08:02 Lebanon 24 Lebanon 24 هل تذكرون بطلة مسلسل "حب للايجار" التركية الشهيرة؟ أنباء عن إصابتها بورم سرطاني امتد إلى وجهها (صور) Lebanon 24 هل تذكرون بطلة مسلسل "حب للايجار" التركية الشهيرة؟ أنباء عن إصابتها بورم سرطاني امتد إلى وجهها (صور) 03:00 | 2025-05-31 31/05/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو... فنان لبنانيّ يتحدّث بتأثر عن أولاده: "4 سنين هني بعاد عني" Lebanon 24 بالفيديو... فنان لبنانيّ يتحدّث بتأثر عن أولاده: "4 سنين هني بعاد عني" 06:00 | 2025-05-31 31/05/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 من داخل السيارة... نبيلة عواد تنشر صورة جديدة لابنها عمر Lebanon 24 من داخل السيارة... نبيلة عواد تنشر صورة جديدة لابنها عمر 10:10 | 2025-05-31 31/05/2025 10:10:55 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 01:45 | 2025-06-01 هل ستدخل "المخافر" إلى المخيمات؟ 01:38 | 2025-06-01 الرئيس عون غادر إلى العراق في زيارة رسمية 01:30 | 2025-06-01 خيارات متعددة أمام باسيل 01:18 | 2025-06-01 ميقاتي في ذكرى اغتيال كرامي: كان رجل دولة وزعيماً وطنياً 01:15 | 2025-06-01 اللهجة ستتغير 01:00 | 2025-06-01 عون الى العراق اليوم وعراقجي في بيروت الاثنين ولبنان ينتظر ما في جعبة أورتاغوس فيديو مسلسلها الأكثر مشاهدة عبر التاريخ.. رحيل أيقونة "Mash" Lebanon 24 مسلسلها الأكثر مشاهدة عبر التاريخ.. رحيل أيقونة "Mash" 11:50 | 2025-05-31 01/06/2025 09:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 رقصت بإثارة ودلع.. للمرة الأولى روبي تُحيي حفلا في الأردن (فيديو) Lebanon 24 رقصت بإثارة ودلع.. للمرة الأولى روبي تُحيي حفلا في الأردن (فيديو) 01:50 | 2025-05-31 01/06/2025 09:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 حادث غريب.. هذا ما حصل مع رجلين داخل شاحنة قمامة (فيديو) Lebanon 24 حادث غريب.. هذا ما حصل مع رجلين داخل شاحنة قمامة (فيديو) 01:45 | 2025-05-30 01/06/2025 09:01:36 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الشمالية: إعفاء أمين أمانة الحج والعمرة من منصبه
  • الرئيس الإيراني يشترط حواراً دولياً بلا تنمر
  • وزير الخارجية الإيراني: مصر الدولة الوحيدة التي أتيحت لي فرصة لقاء رئيسها
  • محمد حنون عراقي أصيل وصحفي بارع
  • عراقجي يزور خان الخليلي ويصلي في مسجد الحسين.. ماذا قال الإعلام الإيراني؟
  • ماذا وراء الضربات الأوكرانية على الطيران الإستراتيجي الروسي؟
  • وزير الخارجية الإيراني في القاهرة.. ماذا يعمل عباس؟!
  • عاجل.. تعرف على أسباب استقالة محمد مصليحي رئيس نادي الاتحاد السكندري من منصبه
  • البكيري: لؤي مشعبي أبدى رغبته بعدم الاستمرار في منصبه
  • ماذا تحقّق من شعار الحكومة الانقاذي في أول مئة يوم من عمرها القصير؟