العطور ليست حلا.. كيف تحافظ على رائحتك منعشة خلال الصيف؟
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الخروج خلال الصيف ونهاره الطويل يجعل من الصعب السيطرة على رائحة الجسم، ويكون المتهم الأول وراء الرائحة الكريهة هو العرق -الذي يزيد خاصة في درجات الحرارة العالية- ولكن في الحقيقة العرق عديم الرائحة، وتتسبب في تغير رائحته عدة عوامل، منها تراكم البكتريا على الجسم، وتناول بعض الأطعمة ذات الروائح القوية، وأحيانا زيادة الوزن، وبعض الحالات الطبية.
وللحفاظ على رائحتك منعشة خلال الصيف لا يكفي أن تغمر نفسك بالعطر، ولكن يجب الانتباه لنظافة الجسم وما تأكل ونوع الملابس التي ترتديها. إليك بعض النصائح لتجنب انبعاث رائحة غير زكية من جسمك.
ابدأ يومك بالاستحمامأحد أسباب تغير رائحة العرق وجعلها كريهة هو تراكم البكتيريا على الجلد، وللتخلص منها وتجديد نظافة الجسم احرص على الاستحمام باستمرار بالصابون المضاد للبكتيريا، خاصة في بداية اليوم وعقب ممارسة الرياضة.
وحاول التركيز على تنظيف المناطق التي تتعرق أكثر من غيرها، مثل الإبطين والفخذين، مع ضرورة التخلص من الشعر في منطقة الإبط، إذ يجعل الشعر الكثيف البشرة أرضا خصبة لتكاثر البكتيريا عليها.
قد يكون التركيز على استخدام مضادات العرق والعطور للجسم فقط، ولكن للشعر تأثير أيضا على الرائحة، والحفاظ على نظافته يساعد على الحد من رائحة الجسم المزعجة.
ولتنظيف الشعر بعمق، حاول فركه بالشامبو بعمق لإزالة البكتيريا والزيوت منه، وأوصت "الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية" بتركيز فرك الشامبو على فروة الرأس وتنظيفها جيدا قبل الانتقال إلى باقي شعرك.
التجفيف الجيد للجسماحرص على تجفيف الجسم جيدا عقب الوضوء أو الاستحمام، وخاصة الأماكن التي تتعرق كثيرا، إذ يزيد نمو البكتيريا على البشرة الرطبة.
عطّر غرفتكلا يقتصر الأمر على أجسامنا فقط، فالحفاظ على رائحة المكان الذي توجد به، سواء كان غرفة بالمنزل أو أماكن العمل، يساعد في الحفاظ على رائحة الجسم، لذا فإن معطر الجو أو استخدام الشمع العطري أو البخور قد يساعد في إضفاء رائحة خفيفة ومنعشة لك.
تخير مأكولاتكقد تسبب بعض الأطعمة رائحة عرق كريهة، ولذلك حاول الانتباه لما تأكل، وتجنب بقدر الإمكان الأطعمة ذات الروائح القوية مثل البصل والثوم، والكرنب والبروكلي والقرنبيط، والأكل الغني بالتوابل مثل الكاري والكمون، والأطعمة الحارة، واللحوم الحمراء، وقلل من شرب الكافيين.
حاول تغيير ملابسك باستمرار وتجنب ارتداء نفس الملابس أو الجوارب مرتين دون غسلها.
وعند غسل الملابس، يمكنك قلبها إلى الخارج قبل وضعها في الغسالة، إذ يساعد ذلك في التخلص من الزيوت والعرق المتراكم على ملابسك وخروجها برائحة منعشة أكثر.
وإذا كان لديك حذاء مفضل ترتديه باستمرار، يمكنك استخدام مزيل الرائحة الخاص بالقدم واحرص على وضع الحذاء في الهواء عند خلعه.
ارتدِ أقمشة طبيعية وملابس فضفاضةيسمح ارتداء الملابس الفضفاضة لبشرتك بالتنفس ويمنع الاحتفاظ بالعرق على جسمك وتراكمه، وهو من العوامل التي تسبب الرائحة الكريهة.
ويُنصح أيضا بارتداء ملابس بأقمشة طبيعية مثل القطن والكتان، وتجنب ارتداء ملابس من الأقمشة الاصطناعية مثل البوليستر، حيث وجدت دراسة نشرت في مجلة "الجمعية الأميركية لعلم الأحياء الدقيقة" (ASM) أن ارتداء البوليستر يساعد على نمو الميكروبات على الجلد وكتم العرق، مما يسبب رائحة الجسم الكريهة.
استخدم مزيل العرقاستخدم مضادا أو مزيلا للتعرق، ولتحقيق أقصى استفادة من أي منهما يجب وضعهما على بشرة نظيفة وجافة، وعقب وضعه انتظر حتى تجف بشرتك قبل ارتداء الملابس.
اشرب المزيد من الماءالحفاظ على رطوبة الجسم وشرب كمية كافية من الماء يساعد على تخفيف العرق وتقليل رائحة الجسم الكريهة.
وذكر موقع "كليفلاند كلينيك" بعض الطرق الطبيعية لتقليل رائحة الجسم الكريهة، ومنها:
خلط صودا الخبز مع الماء وصنع عجينة منهما، ثم وضعها على منطقة الإبط وتركها حتى تجف، حيث تساعد صودا الخبز على موازنة الحمض الموجود على البشرة وتقليل الروائح الكريهة. نقع أكياس الشاي الأخضر في ماء دافئ، ثم وضعها عند الإبط لعدة دقائق يوميا، إذ يساعد الشاي الأخضر في سد المسام وتقليل التعرق. خلط ملعقة خل التفاح أو عصير الليمون مع كمية قليلة من الماء ووضعها في زجاجة رذاذ، ورش الخليط على إبطيك، إذ يساعد الحمض الموجود في الخل والليمون على قتل البكتيريا التي تصنع الروائح الكريهة.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: یساعد على من الماء
إقرأ أيضاً:
أطعمة تحسن صحة الرئة وتقلل النوبات خلال الشتاء
مع حلول فصل الشتاء وارتفاع نسبة التلوث والفيروسات التنفسية، حذر خبراء الصحة من إهمال النظام الغذائي، مؤكدين أن بعض الأطعمة الطبيعية تلعب دورًا كبيرًا في تحسين صحة الرئة وتقليل النوبات لدى الأشخاص المعرضين لمشاكل الجهاز التنفسي مثل الربو أو التهاب الشعب الهوائية.
وأوضح الخبراء أن البرتقال غني بفيتامين C، الذي يعزز مناعة الجسم ويساعد الرئة على مقاومة الالتهابات الفيروسية والبكتيرية. أما الثوم فيحتوي على مركبات مضادة للبكتيريا والفيروسات، ويقلل من الالتهابات المزمنة في الشعب الهوائية، بينما يساهم الشمندر في زيادة تدفق الدم إلى الرئتين وتحسين وصول الأكسجين إلى الخلايا، ما يعزز كفاءتهما.
وأشار الأطباء إلى أن دمج هذه الأطعمة في النظام الغذائي اليومي يقلل من فرص الإصابة بنوبات السعال أو ضيق التنفس، ويزيد قدرة الجسم على مواجهة التقلبات الجوية وفيروسات البرد الشائع خلال الشتاء. كما ينصح الخبراء بتناول الأعشاب الطازجة مثل الزنجبيل والكركم لاحتوائهما على خصائص مضادة للالتهاب.
وأضافوا أن الحفاظ على رطوبة الجسم عبر شرب السوائل الدافئة، وتجنب التدخين والتعرض المباشر للدخان والغبار، يكمل دور هذه الأطعمة في دعم صحة الرئة. وأوضحوا أن الوقاية تبدأ بنمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة والنوم المنتظم والنشاط البدني المعتدل.
وأكد الأطباء أن إدخال هذه الأطعمة يوميًا في النظام الغذائي لا يحمي الرئة فقط من الالتهابات الموسمية، بل يعزز من قدرتها على مواجهة الأمراض المزمنة على المدى الطويل، ويقلل من حدة النوبات التنفسية ويضمن أداءً أفضل للجهاز التنفسي طوال الشتاء.