تسبب حريق داخل أحد المنازل بالعاصمة الرياض في احتجاز شخص وسط النيران، دون القدرة على الهروب أو النجاة.
إلا أن فرق الدفاع المدني تمكنت من إنقاذه، مستخدمة كل الوسائل والأدوات الممكنة لتنفيذ المهمة.
أخبار متعلقة إجلاء 140 شخصًا.. الحرائق تلتهم الغابات في كتالونيالتجنب الحرائق.. نصائح مهمة أثناء التنزه في الغاباتنصائح الدفاع المدني للحفاظ على الأطفال ضد الحريق
وتلقى الرجل كل الإسعافات الأولية على الفور، وتم الاطمئنان على استقرار صحته.
ونشر الحساب الرسمي للدفاع المدني السعودي، الفيديو على حساب تويتر، يوضح قيام أبطال الدفاع المدني بعملية الإنقاذ.
#الدفاع_المدني بـ #الرياض ينقذ شخصًا احتجز إثر حريق في منزل#اليوم pic.twitter.com/RPRVjLISr4— صحيفة اليوم (@alyaum) August 8, 2023
تحذير الدفاع المدني
كانت المديرية العامة للدفاع المدني قد أصدرت تحذيرًا في وقت سابق، فيما يخص ترك المواد القابلة للاشتعال في المركبات خلال الصيف، وخلال ارتفاع درجات الحرارة، وذلك لتجنب المخاطر المرتبطة بالاشتعال والحرائق.
كما بينت أهمية كاشف الدخان في المنشآت والمنازل، مؤكدة أن أهميته في التنبيه بوجود حريق في المبنى بوقت مبكر، كما يساعد على سرعة مكافحة الحريق، ويسهل اكتشاف موقع الدخان، بإصدار أصوات مرتفعة توقظ النائم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية:
اليوم
الدمام
الدفاع المدني
حريق
احتجاز
انقاذ
قوات
الرياض
إطفاء
الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بـ غزة: 200 مفقود تحت أنقاض المنازل المدمرة منذ أيام
الجديد برس| أكد المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة، الرائد محمود بصل، أن أكثر من 200 مفقود لا يزالون تحت أنقاض المنازل التي قصفها جيش
الاحتلال خلال الليال الماضية، “ولا نعلم إن كان هؤلاء على قيد الحياة أم لا”. وقال بصل إن أكثر من 100 شخص اُستشهدوا منذ فجر اليوم في
قطاع غزة، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مباشرة المنازل المأهولة بالسكان. وأضاف بصل في تصريح للجزيرة، أن مئات العوائل مسحت من السجل المدني بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، مؤكدا أن الاحتلال يسعى للقضاء على مقومات الحياة في شمال قطاع غزة، بالقصف وبإخراج المنظومة الصحية عن الخدمة، ومن الصعب على المواطنين الوصول إلى المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة. كما أكد أن كثيرا من الأسر لا تزال تحت الأنقاض، لأن فرق الإنقاذ عاجزة عن انتشالهم بسبب غياب المعدات والإمكانيات اللازمة، مشيرا إلى أن هناك 10 آلاف شهيد بقوا تحت الأنقاض منذ تجدد الحرب الإسرائيلية على القطاع. وكشف الرائد بصل، أن هناك أكثر من 200 مفقود تحت الأنقاض لا يستطيعون الوصول إليهم، وقال إنهم لا يعلمون إن كان هؤلاء على قيد الحياة أم لا، خاصة وأنهم أخرجوا في السابق مواطنين أحياء، رغم أنهم بقوا 9 أيام تحت الركام. ووصف ما يجري في قطاع غزة بالأمر الكارثي، فالمنظومة الخدماتية منهارة بشكل كامل على مستوى الدفاع المدني وعلى مستوى الصحة في ظل إغلاق كل المنافذ وفي ظل المجاعة وشح الإمكانيات، ولخص الرائد بصل الموقف الكارثي “من لم يمت بالقصف الإسرائيلي يموت من الجوع ومن لم يمت من الجوع يموت من الضغط النفسي” الذي يسببه الاحتلال بحق الأطفال والنساء. وحذر الرائد بصل من أن خروج المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة ومستشفى العودة عن الخدمة فسيعني أن منطقة الشمال لن تكون فيها خدمات طبية وسيحول الجرحى والمصابون إلى مدينة غزة. وقال إن من يقوم بنقل الجرحى والمصابين إلى مستشفيات أخرى معرض للاستهداف. كما أكد أن كثيرا من العوائل لم تجد قوت يومها وتنام دون أن تتذوق الطعام، مذكّرا بأنهم في قطاع غزة نبهوا المنظمات منذ بداية الإغلاق إلى أن كثيرا من الناس سيموتون من الجماعة ومن الانتهاكات الإسرائيلية.