ظاهرة «اللانينا» تقلب موازين الطقس حول العالم.. عواصف وأعاصير مرتقبة
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
مع اقتراب فصل الخريف، يزداد القلق بشأن مستقبل الأحوال الجوية في ظل التغيرات المناخية المتسارعة، ومع استمرار ظاهرة اللانينا فإن فصل الخريف والشتاء المقبلين يحملان في طياتهما مفاجآت مناخية قد تؤثر بشكل مباشر على حياتنا اليومية، لذا نستعرض لكم خلال السطور المقبلة تطور «اللانينا» التي جلبت ظواهر جوية متطرفة أثرت على طقس العالم، التي ستبدأ أول سبتمبر المقبل، بحسب «National Oceanic and Atmospheric Administration»، .
وسيفرض التغير في درجة حرارة مياه المحيط الهادي تغيرات على الغلاف الجوي الاستوائي، مما قد يتسبب في حدوث تحولات مهمة في التيار النفاث، ويتسبب في جلب ظواهر جوية متطرفة من فيضانات وأمطار أعلى من المعتادة في مناطق معينة، فضلا عن موجات من الجفاف ودرجات الحرارة المرتفعة في مناطق أخرى، بحسب موقع «weatherarabia».
وبحسب الإدارة الوطنية للأرصاد الجوية، سوف تستمر ظاهرة النينيو، أو التذبذب الجنوبي حتى نهاية أغسطس وستتحول إلى اللانينا من سبتمبر إلى نوفمبر باحتمال يتراوح بين 60% و70%، حيث يتحول نظام المحيط، والغلاف الجوي بسرعة من الدفء إلى البرودة.
«سيكون هذا عاملاً غير مواتٍ يمكن أن يتسبب في تأثيرات مناخية سلبية في العديد من أجزاء العالم، ففي منطقة شرق المحيط الهادئ، سيكون هناك أمطارا أقل وجفاف، بينما في منطقة غرب المحيط الهادئ، ستتعرض لأمطار أكثر من المعتاد.
ومن المرجح أن تظهر العواصف والمنخفضات المدارية بشكل متكرر في بحر الشرق، وتتركز في فترة قصيرة وتتزامن مع موسم الذروة للأمطار، مما يؤدي إلى ارتفاع خطر حدوث فيضانات شديدة في عدد من دول العالم.
وبحسب تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية، فإنه مع تحول ظاهرة النينو إلى مرحلة النينا، قد يصل عدد الأعاصير والمنخفضات المدارية في بحر الصين الجنوبي إلى 11-13 إعصارا، مع وصول 5-7 أعاصير منها إلى اليابسة، وتتركز في النصف الأخير من موسم الأمطار، وقد تصل الفيضانات في الأنهار من مقاطعة كوانج بينه الوسطى إلى مقاطعة خانه هوا الجنوبية الوسطى وفي المناطق الشمالية إلى مستويات 2-3، وعلاوة على ذلك، هناك خطر حدوث فيضانات حضرية بسبب الأمطار الغزيرة، وقد تستمر الانهيارات الأرضية والفيضانات المفاجئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيضانات اللانينا ظاهرة اللانينا الطقس
إقرأ أيضاً:
ظاهرة مفاجئة في بنما.. كامير فخ توثق ظاهرة اختطاف القردة في جزيرة نائية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بداية، ظنّت عالمة سلوك الحيوان زوي غولدسبورو أنّ الكائن الصغير الذي ظهرت صورته على ظهر قرد كابوشين في لقطات كاميرا الفخ الخاصة بها، كان صغير قرد كابوشين. لكن شيئًا ما، بدا غريبًا.
عندما تمعّنت غولدسبورو بمراقبة الفيديو ومراجعة اللقطات مع زملائها، تبيّن لها أن الكائن الصغير في الواقع هو قرد من نوع آخر، أي قرد عواء صغير.
قالت غولدسبورو: "لقد شعرت بالصدمة". وبينما كانت تتفحص اللقطات الأخرى لاحظت القرد البالغ عينه، من نوع كابوشين ذات الوجه الأبيض المعروف بـ"جوكر" نتيجة الندبة على فمه، وهو يحمل قرد عواء صغير في لقطات أخرى أيضًا. ثم لاحظت أن ذكورًا آخرين من قردة الكابوشين، المعروفة علميًا باسم Cebus capucinus imitator، كانوا يفعلون الأمر ذاته. لكن، لماذا؟
راجع زملاء غولدسبورو من معهد ماكس بلانك وجامعة كونستانز ومعهد سميثسونيان للبحوث الاستوائية، بيانات تعود لـ15 شهرًا من لقطات كاميرا الفخ بموقعهم البحثي في جزيرة جيكارون الصغيرة التي تبعد 55 كيلومترًا عن ساحل بنما، وتُعد جزءًا من منتزه كويبا الوطني، ودرسوا سلوك الحيوان الغريب بحثًا عن إجابة.