السلطات الإسرائيلية تستدعي جبريل الرجوب للتحقيق
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الثلاثاء، بأن السلطات الإسرائيلية، استدعت أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جريل الرجوب للتحقيق معه.
وسلمت الشرطة الإسرائيلية الرجوب طلب استدعاء لمكتب الارتباط في عوفر خلال عودته من السفر.
وقالت وسائل إعلام إن السلطات الإسرائيلية احتجزت جواز سفر الرجوب أثناء تواجده على معبر الكرامة، اليوم الثلاثاء.
ولم يصدر أي تعليق رسمي حتى الأن من الرجوب أو حركة فتح على هذه الأنباء.
وكان الرجوب، وهو يشغل أيضا منصب رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، علق الأسبوع الفائت على اختيار يحيى السنوار خلفا لاسماعيل هنية على رأس حماس، معتبرا أن "السنوار شخصية براغماتية وهو رجل واقعي ومنطقي"، وقال: "هكذا عرفته في الأسر وخارج الأسر".
وأضاف أن (رئيس وزراء إسرائيل بنيامين) نتنياهو يعمل على شطب القضية الفلسطينية ودمج إسرائيل في المنطقة وشيطنة إيران واستعادة هيبة إسرائيل، معتبرا أن أمام العرب والمسلمين فرصة تاريخية للقيام بمبادرة سياسية استراتيجية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إستعادة أعلام فلسطين اسماعيل هنية إعلام فلسطيني السلطات الإسرائيلية الثلاثاء الأولمبي
إقرأ أيضاً:
«حزب صوت الشعب» يندد بتصريحات جبريل العبيدي ويؤكد تمسكه بالتعددية الحزبية
أعرب حزب صوت الشعب عن استنكاره الشديد للتصريحات التي أدلى بها جبريل العبيدي، والتي وصف فيها الأحزاب السياسية الليبية بأنها “كرتونية ولا تمثل 2% من الليبيين”، داعيًا البعثة الأممية إلى تجاهلها وعدم الاستماع إليها.
واعتبر الحزب، في بيان تلقت شبكة “عين ليبيا” نسخة منه، أن تصريحات العبيدي تمثل “جهلًا سياسيًا صادمًا” وتتناقض مع المبادئ الديمقراطية، مشددًا على أن الأحزاب تمثل العمود الفقري لأي عملية سياسية سليمة، وأن تغييبها يُعد تكريسًا للفوضى والشخصنة السياسية.
وأشار البيان إلى أن ما ورد بشأن ضعف تمثيل الأحزاب “مزاعم بلا أي أساس أو بيانات”، تهدف إلى تضليل الرأي العام وخدمة أجندات ترفض الديمقراطية وتسعى لإعادة إنتاج الولاءات القبلية على حساب الكفاءة والمشاريع الوطنية.
وفي لهجة حادة، خاطب الحزب العبيدي بالقول إن الدول التي تبنّت التعددية الحزبية هي من تقود العالم اليوم، فيما تعيش الأمم التي تدير شؤونها من “مضائف القبائل” في أزمات دائمة وانقسامات حادة.
وأضاف البيان أن استهداف الأحزاب هو في جوهره استهداف لفكرة الدولة المدنية الحديثة، ومحاولة لإقصاء كل صوت إصلاحي لصالح “فراغ سياسي” تستثمر فيه شخصيات لا تملك سوى خطابات التهجم والشتائم.
وختم الحزب بالتأكيد على أن من يهاجمون الأحزاب هم ذاتهم من يعادون صناديق الاقتراع ويخشون قيام دولة القانون، مؤكدًا أن ليبيا لن تنهض إلا باستعادة الحياة السياسية في إطار تعددي تنافسي بعيدًا عن الفردية والجهوية والعسكرة.