سرايا - استشهد 10 أفراد من عائلة واحدة كانت تقيم في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة ولم تنجُ منها سوى طفلة عمرها 3 أشهر، وفق ما أفاد مسعف لوكالة فرانس برس.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنّه يتفحص الأمر.

وقال طبيب في مستشفى ناصر لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته إن "10 أفراد من عائلة أبو حية استشهدوا بغارة إسرائيلية على منطقة عبسان شرقي خان يونس".



وأضاف "لم يبقَ من العائلة سوى ناجية واحدة هي طفلة اسمها ريم وعمرها 3 أشهر فقط".

وأشار الطبيب إلى أن أفراد الأسرة الـ10 الآخرين الذين قضوا بالغارة هم والداها وإخوتها الـ8.

ولفتت الطفلة الملفوفة بقطعة قماش بيضاء أنظار جميع الموجودين في باحة مستشفى ناصر والذين جاءوا للبحث عن أهاليهم سواء الشهداء أو الجرحى.

وقال إبراهيم بربخ وهو من سكان خان يونس بينما كان يحمل الطفلة "هذه الطفلة خرجت من تحت الأنقاض كل عائلتها استشهدوا، حتى أمها استشهدت".

وتساءل "من سيرضعها؟ ... أين العالم، أين من يدَّعون الإنسانية، أين حقوق الإنسان والصليب الأحمر، هذه الطفلة بقيت من بين عائلة كاملة".

وأكد عاملون في الدفاع المدني ومصادر طبية وشهود عيان تعرض عدة أجزاء من القطاع الثلاثاء لقصف إسرائيلي عنيف.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

قتلى وجرحى في غارة بمسيّرة للدعم السريع على الفاشر

الفاشر – أفاد مصدر مسؤول بمقتل 13 مدنيا وإصابة 42 آخرين، بينهم أطفال، جراء غارة جوية نفذتها طائرة مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع، استهدفت مبنى أبو حمرة الزراعي الذي يُستخدم ملجأ للنازحين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان.

وتشهد الفاشر أوضاعا إنسانية متدهورة في ظل اشتداد القتال منذ أبريل/نيسان الماضي، حيث تُحكم قوات الدعم السريع حصارها على المدينة، مما أدى إلى نفاد الإمدادات الأساسية ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية.

وقال مدير عام وزارة الصحة بالولاية الدكتور إبراهيم خاطر إن الهجوم أسفر عن سقوط 13 قتيلا، بينهم 4 أطفال، إضافة إلى 42 جريحا، من بينهم 14 طفلا، بعضهم في حالات حرجة.

وفي تصريح للجزيرة نت، أكد خاطر أن الوضع الإنساني في المدينة "كارثي"، داعيا الجميع إلى التدخل العاجل لتوفير الدعم الإنساني للمتضررين.

شهادات حية

ومع اشتداد الهجمات على الفاشر، وإغلاق الطرقات، أجبر مئات الأشخاص على اللجوء إلى المباني العالية كملاذ آمن. وقال ناشطون للجزيرة نت إن تلك المباني السكنية أصبحت الآن بين المنشآت المستهدفة في هجمات الدعم السريع.

وقال الناشط المحلي جعفر آدم إن "المدنيين في الفاشر يعيشون حالة من الذعر المستمر، حيث لم يعد هناك مكان آمن". وأوضح أن "الناس يبحثون عن مأوى، لكن حتى المباني التي يعتقدون أنها آمنة أصبحت هدفا للقصف الجوي من قِبل "الدعم السريع".

وأضاف للجزيرة نت أن "الوضع الإنساني يزداد سوءا، وهناك حاجة ملحة لتوفير المساعدات الإنسانية، فالكثير من الأسر فقدت معيلها، ويعاني الأطفال من نقص حاد في الغذاء والرعاية الصحية".

وأشار إلى أن "المجتمع الدولي يجب أن يتحرك بسرعة، فالأزمة تتفاقم، والوقت يمر بسرعة. نحن بحاجة إلى حماية المدنيين وتوفير ممرات آمنة للمساعدات، وإلا فإن الكارثة ستزداد عمقا".

إعلان

من جهته، قال النازح يوسف سليمان إن "الوضع في المدينة لا يُحتمل، والأجواء مشحونة بالتوتر منذ وقوع الغارة"، واصفا الهجوم بأنه "مجزرة بشرية كبرى ضد المدنيين العزل". وأكد للجزيرة نت أن "الكثير من الأطفال والنساء فقدوا حياتهم، بينما يحتاج الناجون إلى المساعدة الفورية".

ومنذ أكثر من عامين، تسعى قوات الدعم السريع إلى السيطرة على مدينة الفاشر، التي تقع على بُعد أكثر من 800 كيلومتر (500 ميل) جنوب غرب العاصمة الخرطوم، من القوات المسلحة السودانية. وقد شنت هجمات منتظمة على المدينة، أسفرت عن إسقاط مخيم للنازحين، ولكن حسب مراقبين، كل محاولاتها باءت بالفشل.

مقالات مشابهة

  • وفاة طفلة وإصابة شقيقتها جراء حريق بمنزلهما في قرية الكندرلية في حلب
  • قصة مؤلمة لوفاة طفلة من ردفان في أحد مستشفيات عدن
  • جسم غريب في شوكولاتة “دبي” كاد يودي بحياة طفلة في ديار بكر
  • قتلى وجرحى في غارة بمسيّرة للدعم السريع على الفاشر
  • تركيا: فيديو صادم لتعذيب طفلة على يد والدتها.. والشرطة تتدخل بعد 5 أشهر
  • وزارة الداخلية تكشف حقيقة ادعاء سيدة بتغيب طفلة بالجيزة
  • نتنياهو: نفذنا غارة جوية دقيقة استهدفت رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه
  • صواريخ إيرانية استهدفت منزل عائلة نتنياهو في قيسارية
  • حقيقة اختطاف طفلة بالجيزة
  • غارة استهدفت قيادات.. أنباء عن اغتيال محمد الغماري رئيس أركان الحوثيين