الجزيرة:
2025-07-13@02:41:16 GMT

دراسة جديدة تبشر بحل مشكلة حساسية الغلوتين

تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT

دراسة جديدة تبشر بحل مشكلة حساسية الغلوتين

كشفت دراسة جديدة عن تطورات في فهمنا لمرض السيلياك (حساسية الغلوتين) ربما تسهم في المستقبل بتطوير أدوية جديدة للمرض. وقد عكف على هذا الاكتشاف فريق متعدد التخصصات من الباحثين الطبيين والمهندسين بقيادة جامعة ماكماستر في كندا، وبمشاركة زملاء لهم من الولايات المتحدة وأستراليا والأرجنتين، أمضى السنوات الست الماضية في محاولة لحل جزء مهم من لغز البحث عن علاج لهذا المرض؛ كيفية الاستجابة للغلوتين ومكان بدئها.

الأشخاص الذين يعانون من مرض السيلياك يجب أن يتجنبوا الغلوتين (غيتي) مرض السيلياك

يجب على الأشخاص الذين يعانون من مرض السيلياك تجنب الغلوتين، وهو بروتين موجود في القمح والشعير يمكن أن يسبب أعراضا مؤلمة في الجهاز الهضمي، ويعيق امتصاص العناصر الغذائية، ويزيد من خطر حدوث مشكلات صحية خطيرة طويلة الأمد.

يؤثر هذا الاضطراب المناعي على نحو 1% من السكان، وقد تضاعف معدل الإصابة به تقريبا خلال السنوات الـ25 الماضية، ولكن لا يوجد علاج متاح حاليا.

كان يُعتقد سابقا أن الاستجابة الالتهابية للغلوتين تحدث داخل جدار الأمعاء وتشمل فقط الخلايا المناعية، ولكن في ورقة بحثية جديدة نُشرت في مجلة "جاسترواينتيريولوجي" بتاريخ 9 أغسطس/آب الجاري أظهر الفريق أن القصة أعمق من ذلك.

مرض السيلياك يسبب أعراضا مؤلمة في الجهاز الهضمي (شترستوك) الاكتشاف الجديد

اكتشف الباحثون أن البطانة الداخلية للجزء العلوي من الأمعاء، المعروفة باسم "الظهارة" -التي تتكون من مجموعة متنوعة من الخلايا لا تعدّ جزءا من الجهاز المناعي بشكل تقليدي- تلعب أيضا دورا نشطا في توجيه الاستجابة الالتهابية للغلوتين.

أنشأ الفريق باستخدام مواد حيوية مجهرية في المختبر نموذجا بيولوجيا يعمل عمل الظهارة المعوية، سمح للباحثين بعزل تأثيرات جزيئات محددة في الخلايا الظهارية للأشخاص المصابين بمرض السيلياك.

هذا النموذج سمح أيضا للباحثين بتوليد التفاعلات ومراقبتها تحت ظروف محكمة، وهي خيار غير متاح في البيئات المعوية المعقدة للغاية في الكائنات الحية.

تمكنوا من مراقبة كيفية إبلاغ الجزيئات للخلايا المناعية بوجود الغلوتين، واستنتجوا استنتاجا قاطعا أن الظهارة تلعب دورا حاسما في تنشيط الجهاز المناعي في مرض السيلياك.

تم افتراض هذه الآلية من قبل، ولكن الفرضية لم تثبت، ومن المتوقع أن يسهم هذا الاكتشاف في تطوير أدوية جديدة.

علاج مرض السيلياك

تقول إلينا فيردو، المؤلفة المشاركة في الورقة البحثية والأستاذة في أمراض الجهاز الهضمي ومديرة معهد فارنكومب لبحوث صحة الجهاز الهضمي في جامعة ماكماستر، إن "الطريقة الوحيدة التي يمكننا بها علاج مرض السيلياك اليوم هي بالقضاء التام على الغلوتين من النظام الغذائي. هذا أمر صعب، ويتفق الخبراء على أن النظام الغذائي الخالي من الغلوتين غير كاف".

الغلوتين بروتين موجود في القمح والشعير (الألمانية)

وتضيف فيردو، وفقا لموقع يوريك أليرت، أن "تحديد مكان بدء الاستجابة المناعية بدقة يمكن أن يحفز الأبحاث حول إيصال الأدوية لمنع هذا الدور الجديد للظهارة باستخدام أدوية تجريبية موجودة بالفعل في التجارب على البشر".

ويقول توهيد ديدار، المؤلف الآخر المشارك في الورقة والأستاذ المشارك في كلية الهندسة الحيوية بجامعة ماكماستر، "هذا سمح لنا بتضييق السبب والنتيجة المحددين وإثبات ما إذا كان التفاعل يحدث بالفعل وكيف يحدث".

ومن الاكتشافات المهمة الأخرى من الدراسة أن الظهارة ترسل إشارات أقوى إلى الخلايا المناعية عند اكتشاف الغلوتين إذا كانت الميكروبات الضارة موجودة أيضا.

وتقول سارة رحماني، الباحثة الرئيسية في الورقة وطالبة الدكتوراه في مختبرات فيردو وديدار، "في المستقبل قد يكون من الممكن اكتشاف الميكروب لدى الشخص المعرض لخطر تطوير المرض، ومنع التفاعلات مع الغلوتين والظهارة المعوية لمنع المرض".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجهاز الهضمی

إقرأ أيضاً:

تامر حسني يؤجل إطلاق ألبومه الجديد بسبب مشكلة الإنترنت في مصر

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن الفنّان المصري تامر حسني عن تأجيل إطلاق ألبومه المُرتقب "لينا معاد"، إلى منتصف يوليو/ تموز الجاري، بعد أن كان من المقرر إطلاقه، الخميس.

ونشر تامر بيانًا عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل، أوضح فيه أن سبب التأجيل يعود لـ "مشكلة الإنترنت في مصر".

وقال النجم المصري في البيان: "أبلغتني الشركة المسؤولة عن إصدار وتوزيع الألبوم، بأنه لا يمكن إصداره غداً (الخميس 10 تموز/ يوليو)، بسبب عدم عودة الإنترنت بالشكل الكامل والطبيعي، والذي سيؤدي بالتالي إلى عدم وصول المحتوى الفني إلى جميع مستخدمي الإنترنت داخل مصر".

View this post on Instagram

A post shared by Tamer Hosny (@tamerhosny)

وانتظمت خدمات الاتصالات والبنوك والبورصة في مصر تدريجيًا، الأربعاء، بعد تأثرها جراء اندلاع حريق في سنترال رمسيس، مركز البيانات الرئيسي للاتصالات بوسط العاصمة القاهرة، الإثنين الماضي.

وأكد مصدر حكومي انتظام خدمات المحمول، سواء الصوتية أو نقل البيانات لدى جميع شركات الاتصالات العاملة بالسوق المصرية. إلى جانب انتظام خدمات الإنترنت الأرضي للشركة المصرية للاتصالات، التي تستحوذ على ما يزيد عن 90% من اشتراكات الإنترنت في البلاد، مما انعكس على عودة الخدمات الحيوية.

إلا أن المصدر أوضح، في تصريحات خاصة لـ CNN بالعربية، أن خدمات الإنترنت الأرضي لشركات اورنج و"إي اند" وفودافون مازالت متأثرة، وأنه جاري استعادتها تدريجيًا، موضحًا أنها "نسبة ضئيلة من إجمالي المشتركين بخدمة الانترنت الثابت، ونكثف العمل لاستعادة الخدمة بالكامل".

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يكشف أنماطا خفية في سلوك الخلايا
  • من غزة إلى مدريد.. رحلة علاج نزار المنسي بأوجاع نفسية وجسدية
  • عمان الأهلية وشركة الألبان الأردنية “مها ” توقعان اتفاقية مع جامعة البترا لتطوير منتج ألبان مبتكر يحمي الجهاز الهضمي
  • بني سويف.. إجراءات لحل مشكلة الزحام على التأمين الصحي بالعيادة الشاملة
  • عفن الحوائط والأسقف مشكلة الصيف الأزلية .. أسباب وحلول
  • لإصلاح مشكلة كبيرة فى iPhone..أبل تصدر الإصدار التجريبى من iOS 26
  • حرقة المعدة أم مشكلة أكثر خطورة؟ متى يجب فحص آلام الصدر؟
  • تامر حسني يؤجل إطلاق ألبومه الجديد بسبب مشكلة الإنترنت في مصر
  • رئاسة الوزراء: الاستجابة لـ7041 استغاثة طبية خلال النصف الأول من 2025 وتوسيع مظلة العلاج المجاني
  • الأعرجي: الحكومة الاتحادية جادة في معالجة مشكلة رواتب اقليم كوردستان