في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، وتدمير كافة سبل الحياة للمدنيين في قطاع غزة، يتمادى مسؤولوه في استفزاز مشاعر المسلمين باقتحامات متكررة للمسجد الأقصى؛ ما ينذر بمزيد من المخاطر.
لقد أعربت المملكة العربية السعودية- بأشد العبارات- عن إدانتها لتلك الاقتحامات السافرة والمتكررة من قبل مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي، وعددٍ من المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وتأكيد وزارة الخارجية في بيانها، على أهمية احترام المقدسات الدينية؛ حيث جددت المملكة تحذيرها من تبعات استمرار هذه الانتهاكات للقانون الدولي، والوضع التاريخي لمدينة القدس، والاستفزاز من جانب الاحتلال لملايين المسلمين حول العالم، خصوصًا في ظل الكارثة الإنسانية، التي يشهدها الشعب الفلسطيني الشقيق، مجددةً مطالبتها للمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤوليته تجاه وقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وانطلاقًا من موقفها الثابت في دعم الشعب الفلسطيني، تواصل المملكة حراكها النشط على كافة الأصعدة لحشد موقف دولي ضد جرائم الاحتلال، ودعم الجهود الجارية لحماية المدنيين، وإتمام التوصل إلى وقف إطلاق النار، والمعالجة العاجلة للأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة، والمضي قُدمًا في سبيل إنهاء الاحتلال، وتحقيق السلام والأمن واستعادة الشعب الفلسطيني الشقيق لكامل حقوقه المشروعة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
السعودية: العدوان الإيراني على قطر انتهاك صارخ للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار
أكدت المملكة العربية السعودية، أنها تدين وتستنكر بأشد العبارات العدوان الذي شنته إيران على دولة قطر الشقيقة، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقالت السعودية، إن العدوان الإيراني على قطر انتهاك صارخ للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار.
وتابعت السعودية: العدوان الإيراني على قطر أمر مرفوض ولا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية القطرية عن إيقاف حركة الملاحة الجوية مؤقتاً في أجواء الدولة.
وقالت الخارجية القطرية في بيان لها عبر موقعها : في إطار حرص دولة قطر على سلامة المواطنين والمقيمين والزائرين، تعلن الجهات المختصة عن إيقاف حركة الملاحة الجوية مؤقتاً في أجواء الدولة، وذلك ضمن مجموعة من الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها استناداً إلى تطورات الأوضاع في المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية أن الجهات الرسمية تراقب الوضع عن كثب وبشكل مستمر، وتقوم بتقييم المستجدات بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، وستوافي الرأي العام بالمعلومات المستجدة في حينها عبر القنوات الرسمية. وتجدد الوزارة تأكيدها على أن أمن وسلامة جميع الأفراد على أراضي دولة قطر تبقى أولوية قصوى، وأن الدولة لن تتوانى عن اتخاذ ما يلزم من تدابير وقائية في هذا الإطار.
الأمم المتحدة.. ثمانون عامًا : السقف الأخير للعالم المفتوح على المجهول