خارجية بريطانيا: العمل لخفض التوتر ووقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، في عقب لقائه بنظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، على أهمية العمل الجاد لخفض التوترات الحالية في قطاع غزة ، وقد تناول الاجتماع المشترك سبل التوصل إلى هدنة فعالة وإجراءات من شأنها أن تسهم في تحقيق وقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة.
. "هيلي" وزيرا للدفاع و"لامي" للخارجية.. وأول سيدة تتولى المالية
وأشار لامي إلى أن بريطانيا ملتزمة بدعم الجهود الدولية لتهدئة الأوضاع، موضحًا أن تحقيق الاستقرار في غزة يتطلب تعاونًا وثيقًا بين جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك تعزيز التفاهم بين القوى الإقليمية. وأضاف أن "الإفراج عن المحتجزين هو جزء أساسي من الجهود المبذولة لتحقيق سلام دائم".
وفي السياق ذاته، شدد لامي على ضرورة تضافر الجهود الدولية لوقف تصاعد العنف، مؤكدًا أن بريطانيا ستعمل جنبًا إلى جنب مع السعودية والمجتمع الدولي لتحقيق هذه الأهداف.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء يأتي في وقت حساس تتزايد فيه الضغوط العالمية لإيجاد حلول فعالة للصراع في غزة، وسط تزايد القلق الدولي من تداعيات استمرار العنف على المدنيين في المنطقة.
الخارجية الفلسطينية: إعلان سموتريتش عن مستوطنة جديدة يندرج ضمن سياسة استعمارية توسعية
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة إعلان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عن إقامة مستوطنة جديدة على أراضي المواطنين قرب بيت لحم. واعتبرت الوزارة هذا الإعلان جزءًا من سياسة استعمارية توسعية تهدف إلى تغيير الحقائق على الأرض وتعميق الاستيطان في الضفة الغربية.
وأكدت الوزارة أن هذا القرار يعكس استمرار الحكومة الإسرائيلية في تنفيذ سياساتها الاستيطانية التي تنتهك القوانين الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة. وأشارت إلى أن الفشل الدولي في تطبيق القرارات الأممية بخصوص الاستيطان يعزز من موقف حكومة نتنياهو ويشجعها على التمادي في ضم الضفة الغربية وتوسيع المستوطنات.
وأضافت الوزارة أن الاستمرار في بناء المستوطنات يعد انتهاكًا خطيرًا لحقوق الفلسطينيين ويعرقل جهود السلام ويسهم في تصعيد الوضع في المنطقة. وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذه السياسات الاستعمارية وضمان تنفيذ القرارات الأممية التي تدعو إلى إنهاء الاستيطان وعودة الحقوق للفلسطينيين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكد وزير الخارجية البريطانى ديفيد لامي الأمير فيصل بن فرحان التوترات الحالية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب: لا نية لتغيير النظام في إيران.. ووقف إطلاق النار لا يزال قائمًا رغم الانتهاكات
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، أنه لا يسعى إلى تغيير النظام الإيراني، محذرًا من أن مثل هذا التحرك قد يؤدي إلى "فوضى"، مشددًا في الوقت ذاته على استمرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، رغم سلسلة من الخروقات التي وقعت مؤخرًا من الجانبين.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية الأميركية "إير فورس وان" خلال توجهه إلى قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي، جدد ترامب تأكيده أن "إيران لن تمتلك سلاحًا نوويًا أبدًا"، موضحًا أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين اتصل به مؤخرًا عارضًا المساعدة في التعامل مع الملف الإيراني.
تهدئة بعد التصعيد
وأشار ترامب إلى أن إسرائيل وافقت على وقف التصعيد، مؤكدًا أن الطائرات الإسرائيلية التي كانت متجهة نحو إيران "لأداء تحية ودية"، حسب وصفه، قد عادت أدراجها دون تنفيذ أي هجوم. وكتب في منشور على منصة "تروث سوشيال":
"جميع الطائرات ستعود، ولن يُصاب أحد بأذى".
كما شدد في منشور لاحق على أن إيران "لن تعيد بناء منشآتها النووية أبدًا"، في إشارة إلى الضربات الأميركية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية رئيسية في فوردو ونطنز وأصفهان.
تصعيد متبادل رغم وقف النار
وعلى الرغم من إعلان وقف إطلاق النار، أكدت إسرائيل، الثلاثاء، أنها قصفت منشأة رادار قرب طهران، ردًا على ما وصفته بانتهاك إيراني للهدنة. ووفق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فإن القرار بالرد جاء بعد مشاورات مع ترامب، الذي طلب من تل أبيب "التهدئة".
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت في مناطق شمال البلاد، بما في ذلك الجليل وحيفا، محذرًا من إطلاق صواريخ إيرانية جديدة، وهو ما نفته طهران رسميًا، عبر الجيش ومجلس الأمن القومي.
تهديدات متبادلة وتوتر قائم
رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير صرّح بأن إسرائيل "سترد بقوة على الانتهاكات الإيرانية"، بينما أكد وزير الدفاع يسرائيل كاتس أنه أصدر أوامر للجيش بمواصلة الضربات، قائلًا في بيان مقتضب:
"سنواصل ضرب طهران ردًا على انتهاك وقف إطلاق النار".
من جهتها، ردت إيران بشن هجمات صاروخية وبواسطة مسيّرات استهدفت مواقع إسرائيلية، ما فاقم التوتر رغم دخول الهدنة حيز التنفيذ.
واشنطن تتدخل عسكريًا ثم تدعو للتهدئة
وكانت الولايات المتحدة قد نفّذت، السبت الماضي، هجمات جوية دقيقة استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية كبرى، في إطار تصعيد غير مسبوق. لكن طهران ردّت على الضربات الأميركية بقصف مواقع عسكرية أميركية في العراق وقطر، دون تسجيل إصابات.
وفي خضم التصعيد، أعلن ترامب فجأة وقفًا لإطلاق النار، ليؤكد لاحقًا أنه غير راضٍ عن سلوك كلا الجانبين، وبالأخص إسرائيل، قائلًا:
"إسرائيل انسحبت فورًا بعد موافقتها على الاتفاق، وعليها أن تهدأ".
وأكد مجددًا عزمه على منع مزيد من التصعيد، داعيًا إسرائيل إلى وقف الضربات، ومشددًا على أن الحل العسكري لا ينبغي أن يكون الخيار الأول.