إسرائيل ترسل عسكريين كبار ورؤساء أجهزة الاستخبارات لمحادثات الدوحة
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
(CNN)-- أبلغ مسؤول إسرائيلي شبكة CNN أن إسرائيل سترسل رؤساء أجهزة الاستخبارات في الموساد والأمن الداخلي، بالإضافة إلى مسؤول عسكري كبير إلى محادثات وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن في الدوحة، الخميس.
وقال المسؤول إن رئيس الموساد ديفيد برنيا ورئيس الشين بيت رونين بار ولواء الجيش نيتسان ألون، سيرسلون من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى قطر لإجراء المحادثات.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان، إن نتنياهو أعطى الوفد تفويضًا لإجراء المفاوضات.
والموساد هو جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي، في حين أن الشين بيت، المعروف أيضًا باسم ISA أو الشاباك، هو جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان كبار المسؤولين الآخرين سيكونون جزءًا من الوفد.
في وقت سابق الأربعاء، قال مصدر دبلوماسي مطلع على المحادثات لشبكةCNN ، إن حماس لن تشارك في مفاوضات الدوحة، وأنها مستعدة للقاء الوسطاء بعدها في حال كان هناك "تطورات أو رد جاد" من جانب إسرائيل.
تأتي المفاوضات وسط مخاوف من هجوم محتمل لإيران ووكلائها على إسرائيل، ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
كيف أجهض المبعوث الأمريكي مفاوضات الدوحة بشأن غزة؟
توقفت المفاوضات بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد انسحاب الوفدين الأمريكي والإسرائيلي في اللحظات الأخيرة من الدوحة أمس الأول الخميس.
وأصدر بعد ذلك المبعوث الأمريكي، إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بيانا حمل فيه حماس المسئولية عن "انهيار المفاوضات" بعدما تلقت واشنطن وتل أبيب رد الحركة على مقترحات الوسطاء، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من القطاع.
خدعة قطر والمبعوث الأمريكيإلا أن التقارير التي وردت بعد التحركات الإسرائيلية الأمريكية، كشفت عن خدعة مشتركة ، حيث أفادت صحيفة ها آراتس العبرية نقلا عن مسئولين لم تسمهم أن تحميل حماس مسئولية توقف أو انهيار المفاوضات هو أمر متفق عليه للضغط على حماس.
وقال المبعوث الأمريكي للمنطقة ستيف ويتكوف، إن حماس لا ترغب في التوصل إلى اتفاق، مضيفا أن الولايات المتحدة ستدرس الآن "خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم" والسعي إلى مستقبل أكثر استقرارًا في غزة.
حماس تكذب الأمريكانوأصدرت حركة حماس بيانا ردا على تصريحات المبعوث الأمريكي، نفت فيه تلقيها أي إشعار من الوسطاء بوجود عراقيل في مفاوضات وقف إطلاق النار، معبّرة عن استغرابها من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي حمّل فيها الحركة مسؤولية تعثّر المفاوضات الأخيرة التي عقدت في قطر.
وأوضحت أنها لم تُبلّغ بأي ملاحظات أو اعتراضات على سير المفاوضات.
وكشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية،نقلا عن مصادر إسرائيلية أن استدعاء الفرق بأنه خطوة منسقة للضغط على حماس.
وفي نفس السياق، قال القيادي في حركة حماس عزت الرشق، إن تصريحات ترامب وويتكوف بشأن رفض الحركة التوصل لاتفاق وقف النار تتعارض مع تقييم الوسطاء ولا تنسجم مع مجريات المسار التفاوضي.
وأوضح الرشق، أن التصريحات الأمريكية تغضّ النظر عن المعرقل الحقيقي لكل الاتفاقات بشأن غزة والمتمثل في حكومة نتنياهو التي تراوغ وتتهرّب من الالتزامات.
وأشار إلى أن تعاطي حماس في ردها الأخير كان إيجابيا ومرنا مع جميع الملاحظات المطروحة في إطار وثيقة ويتكوف نفسها.