سمير فرج يوضح أسباب تأخر الرد الإيراني على إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
قال اللواء دكتور سمير فرج، الخبير الاستراتيجي: إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يسعى إلى استمرار الحرب على غزة ولا يريدها أن تتوقف، لافتاً إلى أن إيران تنتظر المفاوضات التي تجري في الدوحة لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف اللواء دكتور سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي " على قناة "صدى البلد"، أن إيران خائفة من ضرب المفاعلات النووية الإيرانية إذا ضربت إسرائيل، موضحاً أن إسرائيل تريد ضرب المفاعلات النووية الإيرانية حتى لا تتمكن من امتلاك نووي.
وأوضح، أن هناك عقوبات مفروضة على إيران منذ 12 عام بسبب المفاعلات النووية، مشيراً إلى أن مصر المتضرر الاول من الحرب على غزة.
وتابع الخبير الاستراتيجي، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يريد الخروج للعالم وإعلان نجاحه في وقف إطلاق النار على غزة.
اقرأ أيضاًوزير الإعلام الفلسطيني يستمع لشرح تفصيلي عن فعاليات مهرجان العلمين الجديدة
الفريق أول عبد المجيد صقر يلتقي وزير الدفاع بجمهورية الصومال الفيدرالية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبناء الشعب الفلسطيني اسرائيل الحرب على غزة الدوحة الرد الإيراني الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية الولايات المتحدة بايدن حزب الله سمير فرج غزة فلسطين قطر مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الأمن الإيراني: الوثائق النووية الإسرائيلية ستُنشر قريباً
صرّح وزير الأمن الإيراني أن الوثائق التي تمكنت إيران من الحصول عليها من داخل الكيان الصهيوني تتعلق بمنشآته النووية ونقلت إلى داخل البلاد وستنشر قريباً.
وأكّد وزير الأمن الإيراني، أن العملية التي مكّنت إيران من الحصول على الوثائق النووية الإسرائيلية كانت واسعة النطاق، معقدة وشاملة، وتمّ التخطيط لها بدقة عالية.
وقال خطيب: "قمنا بتخطيط عملية معقدة متعددة الجوانب بدأت بالاختراق، ثم استقطاب المصادر، والوصول إلى المعلومات، ومن ثم توسيع نطاق الوصول. وبفضل الله، أصبحنا اليوم أمام كنز استراتيجي بالغ الأهمية".
وفي ردّه على سؤال بشأن ما إذا كانت الوثائق تقتصر على المجال النووي فقط، أو تشمل ملفات أخرى، أجاب: "تتضمن الوثائق أيضًا معلومات عن علاقات الكيان مع أمريكا وأوروبا ودول أخرى، إلى جانب معلومات استخباراتية تعزّز من قدراتنا الهجومية".
وأضاف الوزير الإيراني: "كما أن محتوى الوثائق مهم، فإن طريقة نقلها لا تقل أهمية، وقد قمنا بحمايتها وتأمينها بشكل كامل. كما التزمنا الصمت الإعلامي حتى وصول الوثائق بأمان إلى داخل البلاد، فإننا كذلك لن نُفصح عن آليات النقل في الوقت الحالي، لكننا نؤكد أن الوثائق نفسها ستُنشر قريبًا".
وكانت مصادر مطلعة في المنطقة قد أفادت يوم أمس بأن أجهزة الأمن الإيرانية حصلت على كميات كبيرة من الوثائق والمعلومات الاستراتيجية والحساسة للكيان الصهيوني، من بينها آلاف الوثائق المتعلقة بالمخططات والمنشآت النووية لذلك الكيان.
وفي هذا السياق، كان "الشاباك" (جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي) وشرطة الاحتلال قد أصدرا بيانًا قبل 17 يومًا كشفتا فيه عن اعتقال شخصين يُدعيان "روي مزراحي" و"ألموغ أتياس"، وكلاهما يبلغ من العمر 24 عامًا ومن سكان مدينة "نيشر" شمال فلسطين المحتلة، بشبهة ارتكاب جرائم أمنية على صلة بإيران.
وتشير التحليلات إلى أن اعتقالهما – إن ثبتت علاقتهما بالحادثة – جاء بعد تهريب الوثائق من الأراضي المحتلة.
وذكرت المصادر أن العملية تمت قبل فترة، إلا أن الحجم الكبير للوثائق وضرورة ضمان نقلها الآمن إلى داخل البلاد، استوجب التريث في الإعلان عنها حتى التأكد من وصولها إلى الأماكن المحمية المقصودة.
وأضافت المصادر نفسها أن عدد الوثائق ضخم إلى حد أن مجرد الاطلاع عليها واستعراض الصور والفيديوهات المصاحبة لها يتطلب وقتًا طويلًا.