«الجيل»: زيارة الرئيس الصومالي تؤكد دور مصر في السعي لاستقرار الأوضاع بالمنطقة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أكد حزب الجيل، أن زيارة الرئيس الصومالي إلى القاهرة تؤكد الدور المحوري الذي تلعبه مصر لاستقرار الأوضاع في القارة الأفريقية بصفة عامة، ودورها الداعم للصومال في أزمته الراهنة مع أديس أبابا بصفة خاصة، ودعمها لوحدة وسيادة الصومال على أراضيه، ورفضها لأي تدخل في شؤونه الداخلية.
التعاون العسكري بين مصر والصومالوأكد الحزب أن تكرار زيارات الرئيس الصومالي إلى القاهرة والاستقبال الحار الذي يحظى به يعكس حرص الدولتين على تعميق التعاون الثنائي.
وأضاف الحزب في بيان له، أن برنامج زيارة الرئيس الصومالي حافل، ويتضمن أيضًا لقاءً مع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، لبحث مستجدات الأوضاع في المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصومال مصر الرئيس الصومال الجيل الرئیس الصومالی
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. كلمة الرئيس السيسي حول الأوضاع في غزة
في خدمة مميزة نقدم بث مباشر لـ كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حول الأوضاع في غزة.
وقال منذر الحايك، المتحدث باسم حركة فتح، إن الحديث الإسرائيلي عن "هدنة إنسانية" لا يتجاوز كونه خداعا إعلاميا موجها للمجتمع الدولي، في حين يستمر جيش الاحتلال بارتكاب المجازر ضد المدنيين الفلسطينيين، مؤكدا أن الاحتلال ارتكب منذ بدء ما يسمى بالهدنة أكثر من مجزرة، راح ضحيتها 25 شهيدا، بينهم نساء وأطفال، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية لم تتوقف في أحياء عدة من مدينة غزة كحي التفاح والدرج والزيتون، إضافة إلى مناطق في شمال وجنوب القطاع.
وأوضح الحايك، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال يحاول خلق صورة مضللة بأنه يسمح بدخول المساعدات إلى غزة، بينما في الواقع تُلقى المساعدات في مناطق خطرة، مما يجعلها عرضة للنهب من قبل عصابات مسلحة، وتُباع لاحقاً بأسعار باهظة في الأسواق، وسط غياب أي قدرة للمواطنين على الشراء نتيجة انقطاع الرواتب وتوقف البنوك عن العمل، مضيفا أن الحياة اليومية في غزة أصبحت شبه مستحيلة، حيث لا غذاء، ولا دواء، ولا أمن، مؤكدا أن ما يجري هو سياسة تجويع ممنهجة لفرض التهجير على سكان القطاع.
وشدد الحايك ، على أن الاحتلال يسعى لإجبار الفلسطينيين على الخروج من غزة نحو سيناء، وهو ما ترفضه مصر كما يرفضه الفلسطينيون رفضا قاطعا، "رغم الألم والجوع وانعدام مقومات الحياة، فإننا باقون في أرضنا ولن نغادرها"، وأعرب عن أسفه للعجز الإنساني الدولي، مشيراً إلى صور الأطفال الذين يلتقطون طعامهم من القمامة، ويأكلون من التراب، في مشهد يلخص حجم الكارثة. وختم حديثه بالقول: "ما يجري في غزة ليس فقط حصاراً وقتلاً، بل وصمة عار في جبين الإنسانية الصامتة".