احتجاجات في (تل أبيب) والقدس تطالب حكومة الاحتلال بالتوصل لاتفاق بشأن الأسرى
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
#سواليف
نظمت #عائلات #الأسرى الإسرائيليين وأنصارهم #مسيرات في ( #تل_أبيب) والقدس المحتلة، لحث #حكومة #الاحتلال، على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في #غزة. بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
ونظمت ناشطات تظاهرة في شارع “الملك جورج” في القدس، وهتفن بأن دماء الأسرى القتلى “على أيدي الحكومة”.
كما حمل ناشطون خارج مقر حزب “الليكود” الحاكم في (تل أبيب)، لافتة كتب عليها: “مختطفون أحياء، وتُركوا ليموتوا،ويجب التعامل معهم الآن”.
وتعقد اليوم في الدوحة جولة مفاوضات جديدة لبحث صفقة تبادل محتملة ووقف لإطلاق النار في قطاع غزة، بمشاركة وفد إسرائيلي وممثلين عن كل من مصر وقطر والولايات المتحدة.
وقالت “حماس” -أمس- إنها لن تشارك في جولة جديدة من محادثات وقف إطلاق النار، وذلك تأكيدا لموقفها المعلن في رفض خوض مفاوضات جديدة، وتمسكها بالورقة التي طرحها الوسطاء.
وبداية يونيو/حزيران الماضي، طرح بايدن بنود صفقة عرضتها عليه دولة الاحتلال لوقف القتال والإفراج عن جميع المحتجزين، وقبلتها “حماس” وقتئذ، لكن نتنياهو أضاف شروطا جديدة عدّها كل من وزير حربه يوآف غالانت ورئيس “الموساد” ديفيد برنيع معرقلة لجهود التوصل إلى صفقة.
وتؤكد “حماس” منذ بداية المفاوضات غير المباشرة أن أي اتفاق يجب أن يضمن وقفا لإطلاق النار في غزة، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع بالكامل، وإطلاق أسرى فلسطينيين لدى الاحتلال مقابل إطلاق محتجزين إسرائيليين لدى المقاومة، وهو ما تشدد عليه “حماس” في كل بياناتها وتصريحات قادتها.
وتأتي الجولة الجديدة من المفاوضات خلافا لسابقاتها في سياقات أكثر حساسية وتعقيدا، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لـ”حماس” إسماعيل هنية في طهران، واغتيال القيادي في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في بيروت، في هجومين تترقب إسرائيل ردا عليهما من إيران وحزب الله.
ولليوم 314 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و965 شهيدا، وإصابة أكثر من 92 ألفا و294 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عائلات الأسرى مسيرات تل أبيب حكومة الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب: هذه صفقة عظيمة لإسرائيل والعرب.. وسأزور القاهرة وتل أبيب قريبًا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس"، والذي تم توقيعه برعاية مصرية، يمثل "صفقة عظيمة لإسرائيل وللعرب والمسلمين وللعالم أجمع"، مؤكدًا أن الشرق الأوسط بأسره "سينعم بالسلام وليس غزة فحسب".
وفي مؤتمر صحفي عقده بالبيت الأبيض مساء أمس الجمعة، قال ترامب إن العمل جارٍ حاليًا على إخراج جثامين من تحت أنقاض غزة، في عملية وصفها بـ"الصعبة جدًا"، مضيفًا أن "الأسرى سيعودون إلى ديارهم يوم الاثنين، وأنه سيتم كذلك استعادة نحو 28 جثة لضحايا من الجانب الإسرائيلي".
وأكد الرئيس الأمريكي أن اتفاق غزة يمثل المرحلة الأولى من خطته للسلام في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن هناك "توافقًا واسعًا بشأن المراحل التالية"، وأنه سيزور مصر وإسرائيل خلال الأسبوع الجاري لحضور مراسم التوقيع الرسمي على الاتفاق، الذي وصفه بأنه "الأهم في تاريخ الصراع بالمنطقة".
وقال ترامب: "وقعنا أهم اتفاق بشأن غزة، ويقضي بإعادة الأسرى ووقف إطلاق النار، ونعمل على أن يصمد هذا الاتفاق وسيستمر"، مضيفًا أن عددًا من الزعماء والقادة العرب والدوليين سيحضرون حفل التوقيع في القاهرة.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن كلاً من إسرائيل وحماس تعبتا من القتال، معربًا عن ثقته في أن وقف إطلاق النار سيصمد، قائلاً: "الجميع سئموا من الحرب، وحان وقت السلام".
كما تحدث ترامب عن خطة لإعادة إعمار غزة بعد الحرب، مؤكدًا أن "هناك دولًا غنية عدة ستشارك في عملية إعادة البناء"، مشيرًا إلى أن هذه الجهود ستفتح "فصلًا جديدًا من التعاون الاقتصادي والسياسي في الشرق الأوسط".
وجاء هذا الإعلان بعد مفاوضات ماراثونية استمرت أربعة أيام في مدينة شرم الشيخ، بمشاركة مصر وقطر وتركيا وبإشراف أمريكي مباشر، انتهت إلى التوصل لاتفاق يضع حدًا لحرب دموية استمرت أكثر من عامين وأسفرت عن استشهاد أكثر من 67 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب دمار واسع وتهجير وتجويع سكان القطاع.