بعد جدري القرود.. ذِكر يحفظك من الأمراض والأوبئة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
صرحت منظمة الصحة العالمية بتصنيف “جدري القردة” كحالة طوارئ صحية عالمية، وعقدت اجتماعًا طارئًا اليوم لمناقشة تفشي المرض، وطالما ما يلجأ الإنسان إلى الله في أوقات البلاء، وقد وضع لنا الشرع الشريف من الآيات والاذكار ما نُحضن به أنفسنا من الأمراض والبلاء ليلًا ونهارًا، وفي هذا السياق ننشر ما ورد عن دار الإفتاء المصرية من ذكر يحفظك من الأمراض والأوبئة.
قالت دار الإفتاء المصرية أن الابتلاءات التي تصيب المسلمين من الأوبئة والأمراض، هي من خصوصية هذه الأمة المحمدية ورحمة الله تعالى بها؛ رفعًا لدرجتها وعلوًّا لشأنها، وقد حث الشرع الشريف الإنسان عندها على الصبر والثبات من الوقوف مع المقدور والرضا به، مع أخذه بأسباب التوقي والحيطة والتحفظ، وجعل له في ذلك مثل أجر الشهيد؛ فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الطاعون، فأخبرها نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَنَّهُ كَانَ عَذَابًا يَبْعَثُهُ اللهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ، فَجَعَلَهُ اللهُ رَحْمَةً لِلْمُؤْمِنِينَ، فَلَيْسَ مِنْ عَبْدٍ يَقَعُ الطَّاعُونُ، فَيَمْكُثُ فِي بَلَدِهِ صَابِرًا، يَعْلَمُ أَنَّهُ لَنْ يُصِيبَهُ إِلَّا مَا كَتَبَ اللهُ لَهُ، إِلَّا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ الشَّهِيدِ» أخرجه البخاري في "صحيحه".
ذكر يحفظك من الأمراض والأوبئة
وتابعت دار الإفتاء أن المسلم في أوقات البلاء والمحن يجب أن يكون دائم الذكر والدعاء فالنبي صلى الله عليه وسلم أوصانا بقول " أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق " ثلاث مرات صباحا ومساء فإن من قالها لا يصيبه شئ من البلاء إن شاء الله.
وأكدت إنه ينبغي على المسلم أن لا يصيبه الخوف والهلع الشديد من الابتلاءات التي قد تصيبه أو تصيب من حوله بل عليه أن يتحلى بحسن الظن بربه وخالقه سبحانه ويعلم علم اليقين أن الله عز وجل سوف ينجيه من البلاء، وأن ما يصيبه يكون سببًا لتكفير السيئات ورفع الدرجات.
أدعية التحصين من الأوبئة والأمراض
وأضافت دار الإفتاء المصرية، أن التحصن بالرقى والأدعية والأذكار الشرعية من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان -صلى الله عليه وسلم- يكثر من الاستعاذة بالله من «مِنْ الْبَرَصِ، وَالْجُنُونِ، وَالْجُذَامِ، وَمِنْ سَيِّئْ الْأَسْقَامِ» رواه أبو داود (رقم/1554).
دعاء التحصين من الأوبئة
«تحصنت بذي العزة، واعتصمت برب الملكوت، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، اللهم اصرف عنا الوباء، بلطفك يا لطيف، إنك على كل شيء قدير»، ناصحةً بترديد هذا الدعاء قبل النوم وعند الاستيقاظ منه. ورد هذا الدعاء عند بعضُ فقهاء المالكية عن الشيخ أحمد زروق، وكلمات هذا الدعاء كلمات شرعية، ليس فيها ما يخالف الشريعة، بل هي كلمات خير وتعظيم لله عز وجل، جاز الدعاء به، والتحصن بما جاء فيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذكر الأمراض الاوبئة جدري القردة منظمة الصحة العالمية دار الافتاء المصرية صلى الله علیه دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
كريم الحسيني يطلب الدعاء لزوجته
طلب الفنان كريم الحسيني الدعاء لزوجته بعد تعرضها لوعكة صحية .
وكتب كريم الحسيني عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك: "بسم اللهم الشافي المُعافي اللهم أشف زوجتي شفاء لا يغادره سقما اللهم نسألك شفاء عاجلاً غير آجلاً اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه دعواتكم بالله عليكم فالدعاء يخفف القدر من رأى منى خيراً فليدعوا لها بالشفاء لعلها المُنجية".
كريم الحسيني يتعرض لحادث سير
وفى شهر ابريل الماضي ،شارك الفنان كريم الحسيني جمهوره عبر حساباته الرسمية بمنشور مؤثر كشف فيه عن تعرض لحادث مؤسف أثناء توقفها، حيث صدمها موتوسيكل بشكل مفاجئ، ما أسفر عن أضرار واضحة بالسيارة، ودخول سائق الموتوسيكل إلى المستشفى.
وكتب الحسيني عبر “فيس بوك”: “الحمد لله على الضراء قبل السراء، الحمد والشكر لله... عربيتي حصل فيها كده وهي راكنة في أمان الله، دخل فيها موتسيكل، وصاحب الموتوسيكل في المستشفى دلوقتي، قدر الله وما شاء فعل، عوض علينا عوض الصابرين يا رب”.
واختتم الفنان حديثه بدعاء : اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرًا منها، الحمد لله رب العالمين.