التفكير بشكل إيجابي والاهتمام بالصحة.. أهم نصائح استقبال العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
مع بداية العام الدراسي الجديد، وجه تربويون عددًا من الإرشادات للطلاب والطالبات، والتي من شأنها خلق عامًا دراسيًا ناجحًا ، حيث تناول التربويون جوانب هامة في حياة الطالب الدراسية، منها الإيجابية والحرص على الوقت والمشاركة الفعالة في كافة الأنشطة وتسخير القدرات فيما ينفع الطالب في حياته الدراسية.أهمية التفكير الإيجابي تجاه الدراسةمن جانبه قدم المستشار التربوي "رائد بن سالم المطير" مباركته بالعودة لمقاعد الدراسة، والتي هي فرحة للجميع وبخاصة الأسر والطلاب وتعتبر البداية الفعلية للحياة الطبيعية، ومن منطلق ذلك هناك عدة أمور يجب على الطلاب القيام بها لضمان بداية ناجحة للموسم الدراسي الجديد وهي التفكير الإيجابي من خلال الحفاظ على موقف إيجابي تجاه التحديات والمواد الدراسية الجديدة، مما يساعد على تجاوز الصعوبات بكل يسر وسهولة.
وتحديد أهداف دراسية بوضع أهداف واضحة لما يريدون تحقيقه خلال الفصل الدراسي، وتنظيم الوقت، بالتخطيط لكيفية تقسيم الوقت بين الدراسة والأنشطة والراحة لضمان توازن صحي سليم، والتواصل مع المعلمين وزملاء الدراسة، من خلال بناء علاقة جيدة مع المعلمين وزملاء الصف للتعاون والمساعدة في الدراسة.
أخبار متعلقة من ذاكرة "اليوم".. تفاعل الطلاب وبكاء المستجدين في انطلاق الدراسة قبل 50 عامًا"الأرصاد" ينبه من أمطار غزيرة على المهد ووادي الفرعوكذلك إنشاء بيئة دراسة مناسبة بتجهيز مكان مريح وهادئ للدراسة في المنزل لضمان التركيز والفعالية، والاهتمام بالصحة النفسية والجسدية بالتأكد من الحصول على قدر كافٍ من النوم، وتناول الطعام الصحي، وممارسة التمارين الرياضية للمحافظة على الطاقة والتركيز.تنمية المهارات العقليةوأكد المطير على أهمية الاهتمام بالتغذية العقلية، بقراءة الكتب أو المقالات التي تحفز العقل وتساهم في توسيع المعرفة خارج نطاق المواد الدراسية، والتفاعل في الفصل بالمشاركة الفعالة في الحصص الدراسية من خلال الحوار والمناقشة، لتحسين الفهم وتعزيز العلاقة مع المعلمين.
إلى جانب أهمية التسجيل في الأنشطة اللاصفية والبحث عن الأنشطة الإضافية التي يمكن المشاركة فيها، مثل: الأندية الطلابية أو الفرق الرياضية والتطوع، وتحفيز النفس من خلال تحديد مكافآت صغيرة للإنجازات التي تحققها خلال العام الدراسي للحفاظ على الدافعية نحو التعلم، والتواصل مع المستشار الأكاديمي الذي يساعد ذلك على تحديد مسار واضح للأهداف الأكاديمية والمهنية، والحصول على طريق سهل للتفوق والتميز الدراسي.
وبالختام تمنى "المطير" التوفيق لأبنائنا وبناتنا لإعلاء اسم وطننا الغالي في مختلف المحافل الداخلية والدولية.تعزيز التطوير والصحة والخصال الجيدةفيما رحب المستشار التربوي والمهني "تركي علي هزازي" بالطلبة وقال: "بأنه ومع بداية العام الدراسي الجديد 1446 هـ، عليكم بثلاث:
تقدير الذات بنظرتك لنفسك، وهذا لا يكون إلا بالعلم الذي تجمله الأخلاق وتزينه المهارات، من خلال المذاكرة اليومية والتركيز والبعد عن المشتّات.هزازي
وجودة الحياة التي تتمثل بالاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية، وهذا يكون من خلال الرياضة والأكل الصحي والنوم المبكر ودفع الأفكار السلبية.
والإحسان وهو أرفع الخصال، ويكون بالحرص على المنافسة على التفوق والمشاركة في المسابقات الدولية والمحلية، والمشاركة في البرامج والأنشطة اللاصفية في المدرسة لتنمية المهارات وصقلها.
وأضاف: "وأخيرًا أوصيكم بالبعد عن كل ما فيه خطر على الأمن والسلامة أو يكون فيه اذى عليكم مع تمنياتي لكم بالتفوق والنجاح".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس إرشادات للطلاب توجيهات العام الدراسي الدراسی الجدید العام الدراسی من خلال
إقرأ أيضاً:
طفرة في صناعة الهواتف المحمولة بمصر: 6 ملايين هاتف محلي الصنع منذ بداية العام
شهدت مصر خلال العام الجاري، نقلة نوعية في مجال تصنيع الهواتف المحمولة، ضمن جهود الدولة لتعميق التصنيع المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، حيث أعلن محمد إبراهيم، رئيس التفاعل المجتمعي بجهاز تنظيم الاتصالات، عن تصنيع أكثر من 6 ملايين هاتف محلي لصالح شركات عالمية منذ بداية العام.
وأوضح إبراهيم، أن هذه الطفرة تأتي في إطار خطة الدولة لدعم التحول نحو الاقتصاد الرقمي وتعزيز سلاسل الإمداد المحلية، مشيرًا إلى أن السوق المصري يستهلك أكثر من 25 مليون هاتف محمول سنويًا، كانت نسبة 90% منها مستوردة من الخارج، وهو ما كان يمثل عبئًا على الميزان التجاري.
14 مصنعا محليا ومعايير تصنيع عالميةوأشار رئيس التفاعل المجتمعي بجهاز تنظيم الاتصالات، إلى أن مصر أصبحت تمتلك اليوم 14 مصنعا محليا لتصنيع الهواتف المحمولة، تعمل وفق نفس معايير الجودة العالمية، وتتمتع بإعفاءات جمركية تشجع الشركات العالمية على الاستثمار داخل السوق المصري.
وأضاف أن هذه المصانع تسهم في توطين التكنولوجيا وخلق فرص عمل جديدة للشباب، إلى جانب نقل الخبرات الفنية والتقنية إلى العمالة المحلية، مما يعزز قدرة مصر التنافسية في هذا المجال الصناعي الحيوي.
حوكمة الاستيراد وتشجيع المنتج المحليوتطرق إلى ما تم تداوله مؤخرًا حول إعفاء المصريين العائدين من الخارج من الرسوم الجمركية على الهواتف المحمولة، موضحًا أن هذه القواعد سارية منذ بداية العام، حيث يُسمح لكل مسافر مصري بإدخال هاتف واحد شخصي معفى من الرسوم، بشرط تسجيله لدى الجمارك في المطار.
أما في حالة إدخال هواتف إضافية، فتُفرض عليها الرسوم الجمركية والضرائب المستحقة، مع إمكانية سدادها إلكترونيًا عبر تطبيق خاص خلال فترة سماح تصل إلى 90 يومًا.
وأكد أن هذه الإجراءات تهدف إلى تحقيق توازن بين تنظيم السوق وتشجيع الصناعة المحلية، بما يحد من تهريب الأجهزة ويضمن المنافسة العادلة بين المنتج المحلي والمستورد.
دعم الاستثمارات المحلية وخفض الأسعاروشدد على أن تصنيع الهواتف محليًا ينعكس إيجابيًا على أسعار الأجهزة في السوق المصري، إذ يُسهم في تقليل تكاليف النقل والاستيراد، مما يوفر للمستهلك هواتف بأسعار مناسبة وجودة عالية، لافتا إلى أن السياسة تشجع المواطنين على الإقبال على المنتجات المصنعة محليا، ما يدعم استمرار الاستثمارات المحلية والأجنبية في هذا القطاع سريع النمو، ويعزز من ثقة الشركات العالمية في السوق المصري كمركز إقليمي للتصنيع والتصدير.
رقابة مشددة لحماية المستهلكوأكد أن جهاز تنظيم الاتصالات يراقب بدقة المنظومة الجديدة لضمان التزام جميع الأطراف بالقواعد المعلنة، مشيرًا إلى أن الجهاز يمتلك آليات فنية متطورة لاكتشاف أي محاولات للتحايل أو التلاعب، وذلك في إطار حرص الدولة على تنظيم السوق وحماية المستهلك.
صناعة الهواتف..مستقبل واعد للاقتصاد المصريوتُعد صناعة الهواتف المحمولة من القطاعات الواعدة في الاقتصاد المصري، لما توفره من فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، إلى جانب مساهمتها في نقل التكنولوجيا وتعزيز الابتكار.
ومع توسع الشركات العالمية في التصنيع داخل مصر، يتوقع خبراء الاقتصاد أن تشهد السنوات المقبلة زيادة في نسبة المكونات المحلية في صناعة الهواتف، وتوسعًا في التصدير إلى الأسواق الإقليمية، مما يجعل مصر مركزًا محوريًا لصناعة الإلكترونيات في الشرق الأوسط وأفريقيا.