كشف بعض تفاصيل المقترح الأمريكي حول مفاوضات غزة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
كشفت القناة 12 الإسرائيلية مساء اليوم السبت 17 أكتوبر 2024 ، بعض تفاصيل المقترح الأمريكي الذي قدمته الإدارة الأمريكية عبر الوسطاء لكلا من حركة حماس وإسرائيل ، بشأن مفاوضات غزة .
وقالت القناة في تقريرها المسائي إن وفد إسرائيلي سيتوجه غدا الى القاهرة لبحث ملف معبر رفح البري ومحور فيلادلفيا.
المقترح الأمريكيوتطرقت القناة الى المقترح الأمريكي ، إذ أنه يتناول القضايا الرئيسية في المفاوضات حول صفقة الرهائن.
وأوضحت أن المقترح الأميركي يحدد عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في الدفعة الأولى وأسماءهم ، كما يتضمن ترتيبات تحركات الجيش الإسرائيلي في مناطق مختلفة من قطاع غزة خلال فترة الهدنة.
تابعوا الأخبار العاجلة بالصور والفيديو عبر قناة تليجرام وكالة سوا "اضغط هنا"إقرأ/ي أيضا:
مسؤولون في الجيش الإسرائيلي: انتهى دور القتال في غـزة
صحيفة تتحدث عن تفاصيل ما جرى في اجتماعات الدوحة بشأن غـزة
وقالت إن المقترح الأمريكي يشمل قائمة بالأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل رهينة إسرائيلي.
وأبلغ فريق إسرائيل المفاوض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، السبت، بـ"تفاؤل حذر" لديه بشأن إمكانية المضي قدما في إبرام صفقة لوقف الحرب وتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
أفاد بذلك بيان رسمي صدر عن مكتب نتنياهو، غداة اختتام جولة محادثات بالدوحة بإعلان الوسطاء أن الولايات المتحدة قدمت مقترحا جديدا لتقليص الفجوات بين إسرائيل وحركة "حماس"، كاشفين عن محادثات أخرى بالقاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل للمضي قدما في جهود التوصل إلى اتفاق.
وقال البيان إن فريق إسرائيل المفاوض "أبلغ نتنياهو عن تفاؤل حذر بشأن إمكانية إبرام صفقة تبادل (للأسرى) على أساس الاقتراح الأمريكي الأخير، والذي يتضمن عناصر مقبولة لإسرائيل".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المقترح الأمریکی
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: “تكدس الناس حول شاحنات الإغاثة سببه “إسرائيل”
#سواليف
قالت منظمة #الصحة_العالمية (مقرها جنيف)، الأحد، إن #مستشفيات قطاع #غزة العاملة تعمل بشكل جزئي بسبب محدودية الطواقم.
وأضافت المنظمة، أنها “بحاجة إلى فتح المعابر لإدخال #المساعدات إلى #غزة وتوزيعها”، مستدركة أن “القطاع بحاجة إلى وقف لإطلاق النار”.
وأوضحت أن القطاع “ليس بحاجة إلى خطة مساعدات بديلة، وإنما لقرار بفتح الباب لإدخال المساعدات بعيدا عن اعتبارات السياسة”.
مقالات ذات صلةوأكدت الصحة العالمية، أن “تكدس الناس حول #شاحنات #الإغاثة سببه #إسرائيل”.
ومنذ الثاني من آذار /مارس الماضي، لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، وصوّت “المجلس الأمني المصغر” (الكابينيت) بقيادة رئيس الوزراء في حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في الرابع من الشهر الجاري، على السماح باستئناف توزيع المساعدات فقط وفق نموذج يشبه مؤسسة “غزة الإنسانية” (مدعومة من الولايات المتحدة).
وتكافح هذه المؤسسة لاستقطاب منظمات إنسانية راسخة أو جهات مانحة رئيسية، إذ تقول الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإنسانية إنها “لا تستطيع التعاون مع نموذج ينتهك مبادئها التي تحظر التحقق من هويات المستفيدين من المساعدات، وقد لا يكون كافيا لتغذية جميع سكان غزة”.
ومن المقرر إطلاق عملية تقديم المساعدات التابعة لمؤسسة الإنسانية يوم غد الاثنين. وبحسب المقترح، ستبدأ مؤسسة “غزة الإنسانية”، في المرحلة الأولية، بإنشاء 4 مواقع توزيع آمنة وقابلة للتوسيع، بحيث يُتيح كل موقع إمكانية الوصول إلى الغذاء، والمياه، والإمدادات الضرورية الأخرى، لنحو 300 ألف شخص. وبعد هذه المرحلة الأولية، يمكن توسيع نطاق العملية للوصول إلى مليوني شخص في غزة.
ولا يقدّم المقترح تفاصيل واضحة حول كيفية عمل المؤسسة ميدانيا، أو مصدر تمويل عملياتها الشاملة، وما لذلك من تبعات كبيرة على مليوني فلسطيني محاصرين داخل القطاع الذي تبلغ مساحته 140 ميلا مربعا ويواجهون خطر المجاعة، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
ويرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية في غزة بدعم مطلق من الولايات المتحدة الأمريكية، أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 175 ألفا من الفلسطينيين، بينهم نسبة كبيرة من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين