مسؤولون إسرائيليون: إيران وحزب الله خفضا جاهزية الوحدات الصاروخية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين "إسرائيليين"، إن "إيران وحزب الله خفضا مستوى جاهزية وحداتهما الصاروخية، حسب تقييمات الاستخبارات".
وقال المسؤولون إن "إسرائيل تعتقد بأن الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران، والذي قد تم تأجيله عدة مرات على ما يبدو، سيحدث في وقت لاحق".
وأشار المسؤولون إلى أن "التقييمات تتغير بسرعة نظرا لسرعة تطور الأحداث في المنطقة".
وفي وقت سابق، قال رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القاهرة، محمد سلطاني فرد، إن "إطالة مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة هو شراء للوقت؛ لتأجيل الرد الإيراني على الكيان الصهيوني".
وأضاف سلطاني فرد، أنه "كما كان متوقعا لم تتمخض مفاوضات الدوحة عن نتيجة، وتم تأجيل المفاوضات، لتستمر في القاهرة".
وقال "إنهم يقومون بشراء الوقت لتأجيل الرد الإيراني المشروع على العدوان الصهيوني الفاضح في خرق السيادة الإيرانية".
والجمعة، قال وزير الخارجية الإيراني بالوكالة، علي باقري، إن بلاده لا تعد الولايات المتحدة وسيطا في محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بل “شريكا” في توفير أسلحة الحرب للاحتلال الإسرائيلي.
وذكر باقري، أنه تبادل مع وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال مكالمة هاتفية، وجهات النظر حول مسار المحادثات في الدوحة لوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وأضاف أنه “لفت الانتباه إلى محاولات الخداع والاحتيال للولايات المتحدة وإسرائيل على طاولة المفاوضات”.
وأشار إلى ضرورة استخدام جميع الوسائل لإجبار الاحتلال على وقف هجماته في غزة.
وتحدث الوزيران هاتفيا للمرة الثانية منذ بدء محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة الخميس الماضي، حيث شدد باقري على أهمية مواصلة الجهود المشتركة، بما في ذلك المبادرات الدبلوماسية، لوقف جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال في غزة.
وتدفع الولايات المتحدة ودول الوساطة لإنجاح صفقة تبادل الأسرى، لتفادي الرد الإيراني على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران أواخر الشهر الماضي.
وشهدت العاصمة القطرية على مدى يومين مفاوضات "الفرصة الأخيرة"، للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق وتبادل الأسرى في غزة، عقب دعوة وجهتها دول الوساطة، هي الولايات المتحدة ومصر وقطر، بهدف التوصل إلى اتفاق على وجه السرعة، "وعدم إضاعة الوقت، وبدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، دون أي تأجيل من قبل أي طرف".
واستمرت المحادثات يومي الخميس والجمعة، وسط تقارير أمريكية عن إحراز تقدم، وحديث من حماس عن مماطلة يبديها الاحتلال.
وقال بيان مصري قطري أمريكي مشترك الجمعة، إن واشنطن قدمت بدعم من القاهرة والدوحة اقتراحا لطرفي المفاوضات حول غزة، يقلص الفجوات بينهما، ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس بايدن في 31 أيار/ مايو الماضي.
وأكد البيان المصري القطري الأمريكي المشترك، أن اقتراح واشنطن يبني على نقاط الاتفاق بين طرفي المفاوضات بشأن غزة، ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق.
ولفت البيان إلى أن "الفرق الفنية ستواصل العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل تنفيذ مقترح اتفاق واشنطن الجديد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران مفاوضات الدوحة إيران صواريخ حزب الله مفاوضات الدوحة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار الرد الإیرانی
إقرأ أيضاً:
دعوات أممية ودولية للتحقيق في إطلاق نار على دبلوماسيين بجنين
دعت الأمم المتحدة والعديد من الدول الغربية إسرائيل إلى التحقيق في حادثة إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار على وفد من الدبلوماسيين الأوروبيين والعرب أثناء زيارتهم أمس إلى مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يعرب عن قلقه إزاء هذه التقارير التي تُفيد بأن جنودا إسرائيليين أطلقوا طلقات تحذيرية على الوفد الدبلوماسي، بمن فيهم موظفون من الأمم المتحدة.
وشدد على وجوب عدم إطلاق النار على الدبلوماسيين الذين يؤدون عملهم أو مهاجمتهم، مضيفا "من الواضح أنه يجب دائما احترام سلامتهم وأنشطتهم الحيوية. وأي استخدام للقوة ضدهم أمر غير مقبول".
ودعا دوجاريك السلطات الإسرائيلية إلى إجراء تحقيق شامل في الحادث، مؤكدا أنه ينبغي مشاركة النتائج مع الأمم المتحدة واتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الأعمال.
وكان وفد من 35 دبلوماسيا يقوم بجولة ميدانية أمس الأربعاء في محافظة جنين للاطلاع على الأوضاع الإنسانية فيها، وتعرضوا لإطلاق نار أثناء زيارتهم إلى مخيم جنين رغم أن الزيارة كانت منسقة مع الجيش الإسرائيلي.
إعلان
إدانات دولية
وعقب الحادثة توالت الإدانات الدولية، حيث اعتبر رئيس الوزراء الكندي أن الطلقات التحذيرية بالضفة "مرفوضة بالكامل"، واستدعت الخارجية القطرية السفير الإسرائيلي في أوتاوا لمطالبته بإجابات.
كما أعلنت المكسيك أمس أنها ستطلب "توضيحات" من إسرائيل في أعقاب الحادث، وقالت وزارة الخارجية المكسيكية إنه ليس هناك ما يفيد بأن الدبلوماسيين دخلوا إلى منطقة غير مرخص لهم الدخول إليها.
وأعلنت وزارة خارجية أوروغواي أنها استدعت أمس الأربعاء السفيرة الإسرائيلية في مونتيفيديو "لتوضيح الحقائق المبلغ عنها" في أعقاب إطلاق جنود الاحتلال أعيرة نارية تحذيرية باتجاه الدبلوماسيين الأجانب.
كما أعلنت وزيرة الخارجية الكندية أمس أنها طلبت من المسؤولين في السفارة استدعاء السفير الإسرائيلي "لإبلاغه بمخاوف كندا الجدية" وطالبت بتحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين عن الحادثة.
بدوره قال الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هاميش فاكونر إن مثل هذه الأحداث "غير مقبولة" داعيا إلى "إجراء تحقيق شامل ومحاسبة المسؤولين".
وكذلك وصف وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الحادث بأنه "غير مقبول" واستدعت سفير إسرائيل في باريس للتوضيح، كما استنكرت وزارة الخارجية الألمانية ما وصفته "بإطلاق النار غير المبرر".
وأعلنت وزارة الخارجية الإيطالية أنها استدعت السفير الإسرائيلي في روما "للاحتجاج" و"طلب تفسيرات".
من جهتها أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس علمها بالواقعة وحثت إسرائيل على التحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها.
وفي أنقرة، قالت وزارة الخارجية التركية إن إطلاق النار على الدبلوماسيين، وبينهم أتراك، "دليل آخر على تجاهل إسرائيل المنهجي للقانون الدولي وحقوق الإنسان".
رفض عربيواستنكرت دول عربية إطلاق جنود الاحتلال النار على الوفد الدبلوماسي ودعت إلى محاسبة دولية وتوضيحات إسرائيلية، وذلك وفق مواقف رسمية صدرت عن السعودية وقطر ومصر والأردن وفلسطين، معتبرة أن ما جرى يمثل انتهاكا للقوانين والمواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية.
إعلانوتأتي الواقعة في ظل تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة والسماح بوصول المساعدات إلى السكان الذين يقول خبراء الأمم المتحدة إنهم على شفا المجاعة بعد حصار إسرائيلي استمر 11 أسبوعا.