«أسوان»: «أراجيد وتاتا وكف نجرشاد».. تراث وإبداع صعيدي بمهرجان العلمين
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
عروض فنية كثيرة ومتنوعة قدّمتها فرقة أسوان للفنون الشعبية، خلال مشاركتها فى مهرجان العلمين الجديدة، تحت قيادة شعبان حسين، مدير الفرقة، وحاكت العروض التراث الأسوانى الدسم.
وروى «شعبان» كواليس المشاركة فى مهرجان العلمين الجديدة فى نسخته الثانية، موضحاً أن الفرقة حقّقت نجاحاً كبيراً من خلال مشاركتها فى المهرجان: «رواد المهرجان كانوا مبسوطين جداً ومتفاعلين معانا، كنا بنقدم العروض بكل حب وفرح لدرجة إننا كنا بنشتغل لساعات كتير متواصلة من غير ما نحس بأى تعب أو ملل، ومن شدة اندماج الجمهور معانا طلبوا مننا نعرض أيام زيادة وفرحنا بده».
فنون وعروض شعبية مختلفة قدّمتها فرقة أسوان لرواد مهرجان العلمين، من بينها «الأراجيد، التاتا، الكف، النجرشاد والألعاب الشعبية»، وحظيت جميعها بترحيب واسع من الجمهور الذى راح يتفاعل معها، وبعد انتهاء العروض راح المطرب الأسوانى يغنّى على المسرح، ليختلط صوته مع الجمهور فى جو من البهجة: «المهرجان كان فرصة حلوة لينا، أخدنا إعلان ماخدناهوش قبل كده؛ القنوات كلها جايبانا ومركزة معانا، وكل ما تفتح قناة تلاقينا».
وشاركت فرقة أسوان للفنون الشعبية فى مهرجان العلمين العام الماضى، ورغم أنها كانت فرصة رائعة للفرقة لعرض فنونها، فإن مشاركتها هذه المرة كانت أجمل لأسباب مختلفة: «شاركنا السنة اللى فاتت، وعرضنا على مدار 3 أيام، ولكن السنة دى كانت أجمل، لأن فيه جمهور كتير وكمان تجهيزات أكتر وأفضل واهتمام، حتى قيادات الحكومة والشركة المتحدة بينفذوا زيارات متعدّدة ومهتمين بكل حاجة بتحصل، وفيه تنسيق حلو وجميل بين وزارة الثقافة والشركة المتحدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين الجديدة مدينة الأحلام مهرجان العلمین
إقرأ أيضاً:
عاجل. مهرجان كان يمنح جائزة السعفة الذهبية للفيلم الإيراني "كانت مجرد حادثة"
فاز فيلم المخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي "كانت مجرد حادثة" بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي لتذهب الجائزة الأولى في المهرجان العريق لمخرج كان ممنوعاً من مغادرة إيران منذ أكثر من 15 عاماً. اعلان
منح مهرجان كان جائزته الكبرى، السعفة الذهبية، للفيلم الإيراني "كان مجرد حادث".
ويأتي هذا الفوز استمرارًا لمسيرة استثنائية للموزع المستقل نيون، الذي دعم حتى الآن آخر ستة أفلام فائزة بالسعفة الذهبية. اختارت "نيون" فيلم " كان مجرد حادث " للتوزيع في أمريكا الشمالية بعد عرضه الأول في مهرجان كان، بعد فوز أفلام "طفيلي" و" تيتان" و" مثلث الحزن" و" تشريح السقوط" و" أنورا".
قدمت كيت بلانشيت الجائزة لبناهي الذي سُجن في إيران قبل ثلاث سنوات وأضرب عن الطعام. على مدار أكثر من 15 عامًا، أنتج أفلامًا في الخفاء في بلده الأم، بما في ذلك فيلم " هذا ليس فيلمًا" الذي صوّره في غرفة معيشته، وفيلم " تاكسي" الذي تدور أحداثه بالكامل في سيارة.
وقد استقبله الجمهور بحفاوة بالغة. رفع بناهي ذراعيه وانحنى إلى الوراء غير مصدق لما حدث، ثم صفق لفريقه ولمن حوله. وعلى خشبة المسرح، استقبلته رئيسة لجنة التحكيم في مهرجان كان جولييت بينوش بالهتافات، وهي التي كانت قد رددت اسمه في المهرجان عام 2010 عندما كان تحت الإقامة الجبرية.
عندما صعد بناهي إلى المنصة قال إن أكثر ما يهمه هو الحرية في بلاده.
قال بناهي: "دعونا نتحد معًا". "لا ينبغي لأحد أن يجرؤ على أن يملي علينا أي نوع من الملابس يجب أن نرتديه، أو ما يجب أن نفعله أو ما لا يجب أن نفعله. السينما مجتمع. لا يحق لأحد أن يملي علينا ما يجب أن نفعله أو نمتنع عن فعله."
وختم قائلاً: "دعونا نستمر في الأمل".
على الرغم من صرخة بناهي من أجل الحرية، فقد أكد أن الحياة في المنفى لا تناسبه. وهو يخطط للسفر إلى طهران يوم الأحد.
وجاء الحفل الختامي للمهرجان بعد فترة وجيزة من انقطاع التيار الكهربائي الكبير الذي ضرب جنوب شرق فرنسا يوم السبت، والذي تعتقد الشرطة أنه ربما يكون ناجماً عن حريق متعمد. وقد تم إصلاح العطل الكهربائي في مدينة كان قبل ساعات فقط من بدء وصول النجوم على السجادة الحمراء.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة