«يونسيف»: 77 مليون طفل يعانون سوء التغذية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
ما لا يقل عن 77 مليون طفل أو 1 من كل 3 – في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعانون من شكل من أشكال سوء التغذية، وفقا لليونيسف..
التغيير: (وكالات)
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أن ما لا يقل عن 77 مليون طفل ويافع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعانون شكلا من أشكال سوء التغذية بسبب الأزمات، مؤكدة أنها “إحصائية صادمة”.
وقالت المنظمة في بيان، الاثنين، إن “ما لا يقل عن 77 مليون طفل أو 1 من كل 3 – في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعانون من شكل من أشكال سوء التغذية”.
وأضافت أن “55 مليون طفل في المنطقة يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، مع ارتفاع هذه الأشكال من سوء التغذية بين الأطفال في سن المدرسة في جميع البلدان العشرين في المنطقة”.
كذلك، يعاني “واحد من كل ثلاثة أطفال ويافعين في سن المدرسة من زيادة الوزن والسمنة”، بينما “يعاني 24 مليون طفل آخرين من نقص التغذية، بما في ذلك التقزم والهزال والنحافة”.
وأشارت إلى أنه رغم التقدم في الحد من انتشار التقزم (انخفاض الطول) في العقدين الماضيين “لا تزال المشكلة قائمة على نطاق واسع، مما يؤثر على 10 ملايين طفل دون سن 5 سنوات في المنطقة”.
واعتبرت أن سوء التغذية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “يشكل تحديا كبيرا فهو يحدث في ظل خلفية معقدة من الأزمات المستمرة وعدم الاستقرار السياسي والصدمات المناخية وارتفاع أسعار المواد الغذائية”.
الأولوية للتغذية
ورأت المنظمة أنه “من الأزمات الناجمة عن الأزمات مثل الجوع وهزال الأطفال في السودان واليمن، إلى الأعباء المزدوجة المتمثلة في تقزم الأطفال وزيادة الوزن في مصر أو ليبيا، فإن كل سياق فريد يتطلب استجابة مخصصة تركز على أشكال سوء التغذية في هذا السياق بالتحديد والأسباب الكامنة وراءها”.
وقالت المديرة الإقليمية ليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أديل خضر إن “ثلث الأطفال الصغار فقط يتلقون الأطعمة المغذية التي يحتاجون إليها للنمو والتطور والازدهار”.
وأكدت أن “هذه إحصائية صادمة في عام 2024 وتخاطر بأن تصبح أسوأ مع استمرار النزاعات والأزمات والتحديات الأخرى في منطقتنا”.
وحضت يونيسف الحكومات في المنطقة على “إعطاء الأولوية للتغذية في خططها وسياساتها وميزانياتها التنموية الوطنية”.
وقالت وكالات تابعة للأمم المتحدة الشهر الماضي إن الصراعات والاضطرابات الاقتصادية والمناخ أعاقت الجهود المبذولة للحد من الجوع العام الماضي، مما أثّر على نحو تسعة بالمئة من سكان العالم.
وقدّرت في تقرير أن نحو 733 مليون شخص واجهوا الجوع في 2023، وهو المستوى الذي ظل ثابتا لمدة ثلاث سنوات بعد ارتفاع حاد في أعقاب جائحة كوفيد-19.
وأصاب انعدام الأمن الغذائي المعتدل، أو الشديد، الذي يجبر الناس على تخطي بعض الوجبات في بعض الأحيان، 2.33 مليار شخص في العام الماضي، أي ما يقرب من 29% من سكان العالم.
فرانس برس
الوسومآثار الحرب في السودان الجوع في السودان منظمة اليونسيفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الجوع في السودان منظمة اليونسيف فی منطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا فی المنطقة ملیون طفل
إقرأ أيضاً:
مواطنو كردستان يعانون و حفيد البارزاني يستعرض ثروته في موناكو بسيارة لامبورغيني
7 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: تتجلى المفارقة الصارخة بين ثراء الحاكمين وبؤس المحكومين في إقليم كردستان العراق، حيث أثار ظهور ياسر البارزاني، أحد أحفاد العائلة الحاكمة، وهو يستعرض سيارة لامبورغيني فارهة في شوارع موناكو خلال عطلة عيد الأضحى، موجة غضب عارمة.
هذه السيارة التي تقدر قيمتها بنحو 800 ألف دولار، تعادل رواتب 1600 موظف كردستاني لشهر كامل، في وقت يعاني فيه موظفو الإقليم من أزمة رواتب خانقة ومستمرة.
وكشف ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للشاب البارزاني وهو يتباهى بسيارته الفارهة في إمارة موناكو المعروفة بأنها ملاذ الأثرياء، متجاهلاً تماماً الأوضاع المعيشية المتردية لمواطني إقليمه الذين يتقاضى معظمهم رواتب لا تتجاوز 500 دولار شهرياً، هذا إن تم صرفها في موعدها.
وأثار الفيديو المتداول ردود فعل غاضبة في الشارع الكردي، حيث عبر العديد من المواطنين عن استيائهم من هذا الاستعراض الفاضح للثراء في وقت تعجز فيه حكومة الإقليم عن تأمين رواتب موظفيها بانتظام، متسائلين عن مصادر هذه الثروات الهائلة التي تمكن أفراد العائلة الحاكمة من اقتناء سيارات فارهة تفوق قيمتها ميزانيات بلدات بأكملها.
وتزامن نشر هذا الفيديو مع تصاعد الاحتجاجات في مدن الإقليم المختلفة، حيث خرج الآلاف من الموظفين للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة وتحسين أوضاعهم المعيشية، في ظل ارتفاع معدلات التضخم وتدهور القدرة الشرائية للعملة المحلية، مما فاقم من حدة الغضب الشعبي تجاه ما وصفه نشطاء بـ”استهتار النخبة الحاكمة بمعاناة المواطنين”.
وتعد عائلة البارزاني، وفقاً لتقارير اقتصادية متعددة، من أثرى العائلات السياسية في العراق والمنطقة، حيث تمتلك استثمارات ضخمة في قطاعات النفط والاتصالات والعقارات والفنادق، داخل الإقليم وخارجه، فضلاً عن امتلاكها لشركات وممتلكات في العديد من الدول الأوروبية والخليجية، في وقت تشهد فيه ميزانية الإقليم عجزاً متفاقماً.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن ياسر البارزاني ليس الوحيد من أفراد العائلة الذي يعيش حياة مترفة في الخارج، حيث يتمتع العديد من أبناء وأحفاد الزعيم الكردي الراحل مصطفى البارزاني بثروات طائلة وممتلكات فاخرة في عواصم أوروبية وأمريكية، بينما يكافح المواطن الكردي العادي لتأمين لقمة العيش في ظل الأزمات الاقتصادية المتلاحقة.
وسبق أن أثيرت اتهامات عديدة حول مصادر ثروة العائلة البارزانية، خاصة في ظل سيطرتها على مفاصل الاقتصاد في الإقليم منذ عقود، حيث تشير تقارير دولية إلى وجود شبكة معقدة من المصالح الاقتصادية والسياسية تديرها العائلة، مستفيدة من نفوذها السياسي في تحقيق مكاسب مالية ضخمة، وسط غياب الشفافية والرقابة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts