«الشارقة للتراث» ينظم جلسة «الخنجر المرهون.. ملامح من التاريخ»
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
نظّم معهد الشارقة للتراث جلسة تراثية بعنوان: «الخنجر المرهون.. ملامح من التاريخ الثقافي لإمارة الشارقة»، بحضور ومشاركة الدكتور عبد العزيز المسلّم، رئيس المعهد والباحث التراثي الدكتور سالم الطنيجي. واستعرضت الجلسة قراءات رصينة في كتاب «الخنجر المرهون»، لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث قدّم الجلسة الدكتور منّي بونعامة، بحضور لفيف من الأكاديميين والباحثين في التراث الإماراتي، في مقر مركز فعاليات التراث الثقافي (البيت الغربي).
الدور الرائد
استعرض المسلّم الدور الرائد لصاحب السمو حاكم الشارقة، في البناء الثقافي في الشارقة، منذ بواكير المشروع الثقافي، مشيراً إلى أن سموه عاش وعايش البدايات الأولى لثقافة الشارقة، حيث شغف حباً منذ صباه بالكتاب والمكتبة، ما أسهم في بلورة وعيه الثقافي، وتوجيه بوصلة الشارقة نحو خيارها الثقافي الذي غدا سمة ملازمة لها على الدوام، ونالت به عدداً من الألقاب على مستوى العالم، وأصبحت عاصمة للثقافة العربية والإسلامية.
وأكد المسلّم أن صاحب السمو حاكم الشارقة استعرض في كتابه مجموعة من القصص الملهمة التي أنارت دروب الثقافة في الإمارة، وألهبت حماسة الكتّاب والمبدعين للنهل من معينها الزاخر.
من جانبه، تحدث الدكتور سالم الطنيجي عن أثر الثقافة وتأثيرها في التكوين المعرفي لصاحب السمو حاكم الشارقة، مستعرضاً تأثره ببيئته ومحيطه، وتأثيره فيمن حوله، من خلال تعلق سموه بالكتاب والقراءة.
وأوضح الطنيجي أن النهج الثقافي لصاحب السمو حاكم الشارقة، هو الذي طبع الإمارة بالطابع الثقافي، وحقق لها سمعة ومكانة كبيرة على مستوى العالم، بفعل خيارها الثقافي.
وتطرق الطنيجي إلأى المنجزات الثقافية لإمارة الشارقة من خلال معرض الشارقة الدولي للكتاب، ومكتبات الشارقة العامة ودارة الشيخ سلطان القاسمي وغيرها.
مكانة الشارقة الثقافية
وناقش الحضور مكانة الشارقة الثقافية، وتاريخ مجتمع الإمارات، مبرزين دور الرعيل الأول من أبناء الدولة في النهوض الثقافي، والاطلاع على تجارب الأمم والشعوب التي كانوا يتعاملون معها من خلال التجارة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معهد الشارقة للتراث السمو حاکم الشارقة الشارقة للتراث لصاحب السمو
إقرأ أيضاً:
متجر للتراث الفلسطيني في القدس قائم منذ 70 عاما
وفي حديثه لموقع الجزيرة نت، قال صاحب المتجر أحمد الدجاني إن فكرة المتجر كانت تهدف إلى صناعة هدايا وتحف رمزية تعبر عن التراث الفلسطيني ليأخذها السياح القادمون إلى القدس.
وأوضح أن المتجر الذي أسسه والده وعمّه ينتج قطعا متنوعة تشمل تجهيزات الأعراس، والفساتين الفلسطينية المطرزة، والأدوات المنزلية المصنوعة من القماش، بالإضافة إلى التحف والهدايا المختلفة.
وأشار الدجاني إلى خصوصية التراث الفلسطيني وتنوعه بين المدن والقرى، وانعكاس ذلك على تلك المنتجات، موضحا أن لكل منطقة طابعها الخاص في التطريز والزي التقليدي، فمدينة رام الله مثلا كانت تتميز بفستان مطرز باللونين الأبيض والأحمر، في حين اتسمت فساتين مدينة الخليل بألوان الطبيعة والتفاصيل الكثيفة، وكذلك الحال بالنسبة لبقية المناطق.
الجزيرة نت- خاص18/6/2025