الشارقة: «الخليج»
أعلنت «تعاونية الشارقة»، استمرار حملة «العودة إلى المدارس»، التي انطلقت في 8 أغسطس، وتستمر حتى 8 سبتمبر، بهدف توفير مستلزمات المدارس للأهالي والطلاب، مع اقتراب الموسم الدراسي الجديد.
وتأتي هذه الحملة ضمن جهود الجمعية لتقديم الدعم اللازم للمستهلكين، وخاصة حاملي البطاقة الذهبية والمساهمين في الجمعية، ومنتسبي برنامج «ولاء تعاونيتي».


وفي إطار هذه الحملة، سيحظى المتسوقون بفرصة الفوز بعشرين منحة دراسية تقدمها التعاونية، إلى جانب حواسيب آلية وعشرة أجهزة رقمية لوحية «آيباد»، فضلاً عن جوائز قيّمة أخرى.
وقال ماجد الجنيد، الرئيس التنفيذي «ندرك تماماً أن وقت العودة إلى المدارس تحدّ كبير للأهالي، ولهذا نسعى إلى تزويدهم بكل ما يلزمهم، لتجهيز أبنائهم لعام دراسي ناجح. ونحرص على تقديم مجموعة متنوعة من المنتجات ذات الجودة العالية، بأسعار تنافسية، بدءاً من القرطاسية والحقائب المدرسية إلى الوجبات الصحية التي يحتاجون إليها يومياً».
وأضاف «تهدف حملتنا إلى تخفيف العبء عن الأسر، وتعزيز روح المشاركة والمساهمة برنامجنا «ولاء تعاونيتي». إننا نسعى دائماً إلى أن نكون الوجهة الأولى للأهالي في توفير كل احتياجاتهم المدرسية، بالعروض الخاصة والخدمات المميّزة التي نقدمها».
وتقدم التعاونية، ضمن هذه الحملة، مجموعة واسعة، تضم نحو ألف منتج من القرطاسية والحقائب المدرسية بأسعار مميزة. وتشكيلة متنوعة من المنتجات الغذائية الصحية للطلاب، بما فيها العصائر والفواكه والوجبات الخفيفة.
وتوجد فروع التعاونية في الجامعات، مثل 'الشارقة' و'أمريكية الشارقة'، حيث توفر وجبات صحية ومنتجات خاصة تلبّي احتياجات الطلاب الجامعيين.
وأكد الرئيس التنفيذي، التزام الجمعية بتوجيهات رئيس مجلس الإدارة في توفير سلع ذات جودة عالية، خاصة في مرحلة العودة إلى المدارس، لضمان حصول الطلاب على أفضل المنتجات بأسعار ميسرة.
وتواصل التعاونية تعزيز مكانتها بوصفها أقرب وجهة تسوق للمستهلكين، عبر متجرها المتنقل والمتجر الإلكتروني، الذي يضم نحو 200 ألف منتج غذائي وغير غذائي، ما يسهل على العملاء الحصول على احتياجاتهم بسهولة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة المدارس العودة إلى المدارس

إقرأ أيضاً:

هيثم بن صقر القاسمي يفتتح معرض «أطياف الزمن الجميل»

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الشارقة للكتاب 2025» يجمع 118 دولة الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على حماية المعلومات ذات القيمة الوطنية

افتتح الشيخ هيثم بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو حاكم الشارقة في مدينة كلباء، مساء أمس (الأربعاء)، معرض «أطياف الزمن الجميل»، الذي تنظمه هيئة الشارقة للمتاحف، ويستمر حتى 31 مايو 2026. وذلك في بيت الشيخ سعيد بن حمد القاسمي، بحضور ميساء سيف السويدي، مدير هيئة الشارقة للمتاحف. وشهد حفل افتتاح المعرض، نخبة من كبار الشخصيات والمسؤولين والفنانين والمثقفين.
يأتي المعرض في إطار رؤية الهيئة الهادفة إلى تسليط الضوء على دور الفن باعتباره ذاكرة بصرية نابضة بالحياة، تعكس ثقافة المجتمع الإماراتي وتراثه، وتعزّز من قيم التواصل بين الأجيال عبر تجارب إبداعية غنية للفنانين الإماراتيين عبدالرحيم سالم ونجاة مكي.

نافذة فنية
وبهذه المناسبة، قالت عائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف: «إن معرض «أطياف الزمن الجميل» يمثل نافذة فنية تعكس ملامح التراث الإماراتي وقيمه الإنسانية عبر إبداعات فنانين متميزين، حيث تواصل هيئة الشارقة للمتاحف جهودها الرامية إلى ربط الحاضر بالماضي، وإتاحة الفرصة للجيل الجديد كي يعيش تجربة حسيّة تتجاوز حدود الزمن، يستشعر من خلالها عمق الهوية الإماراتية بأبعادها الجمالية والثقافية».
وأضافت: «نعمل على النهوض بفن السرد البصري عبر لوحات أبدعتها أنامل فنانين إماراتيين، متطلعين في هيئة الشارقة للمتاحف إلى الاحتفاء بإنجازاتهم وقدرتهم على تقديم نافذة للهوية والمجتمع والذاكرة الجماعية».
يضم المعرض عمل للفنانين التشكيليين عبد الرحيم سالم ونجاة مكي، حيث تم إنتاج هذه الأعمال للمعرض على مدار ثمانية أشهر وتعرض الأعمال للمرة الأولى للجمهور، حيث تجوب اللوحات الفنية ثنايا الذاكرة والتاريخ والهوية، ليقدّما بأسلوبين مختلفين رؤى متقاطعة حول تفاصيل الحياة الاجتماعية في إمارة الشارقة، حيث يوثق نتاجهم الإبداعي طبيعة العلاقات الأسرية والروابط المجتمعية فمن خلال لوحة الأمومة وأجواء كلباء للفنان عبدالرحيم سالم، نستكشف مشاهد واقعية تفيض بجماليات الألوان وتفاصيل البيئة المحلية؛ بينما تأخذنا أعمال الفنانة نجاة مكي كذاكرة نسوية وروح كلباء (الحلم)، إلى عوالم تجريدية تنسج رموزاً بصرية عن دور المرأة الإماراتية ومفرداتها اليومية، وتعيد تقديم ملامح المكان والزمان في صياغات فنية معاصرة وتجربة غنية بالمشاعر والتفاصيل.

التراث الإماراتي
استُهلت مراسم الافتتاح بعرض فني شعبي، يستحضر أصالة التراث الإماراتي، ويوقظ ذاكرة المكان بما تحمله من نبض الحياة واستمرارية الروح، حيث استقى إلهامه من شجرة في بيت الشيخ سعيد بن حمد القاسمي، تجاوز عمرها المئة عام ومازالت تنبض كجذر ممتد في عمق الأرض، شاهدة على صمود الهوية وخلود الانتماء. وقد تماهى هذا المعنى في لوحة الفنانة نجاة مكي «حضور لا يغيب»، جسّدت فكرة أن الذاكرة الإنسانية قادرة على تجاوز الغياب، ليظل الحضور أكبر من حدود الزمن والأشخاص.
ويهدف المعرض إلى تعريف الزوار بالقيم والعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، مسلطاً الضوء على صلابة الروح الإنسانية وقدرتها في الحفاظ على إرثها، من خلال إبراز أهمية العلاقات الأسرية ودور المرأة المركزي في المجتمع، وتسليط الضوء على تفاصيل الحياة الاجتماعية القديمة بطرح فني حديث يمكّن الجمهور من معايشة تلك التجارب الواقعية ضمن إطار بصري وإبداعي جديد. كما يسعى المعرض إلى ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز ارتباط الأجيال الجديدة بجذورها.

فعاليات مصاحبة
يتخلّل المعرض خلال فترة انعقاده، أجندة فعاليات مصاحبة، من أبرزها ورشة متحفية تتيح للجمهور التفاعل المباشر مع الأساليب الفنية، إضافة إلى برنامج مجتمعي بعنوان «فوالة»، وهو جلسة حوارية تُقام في 22 ديسمبر المقبل، تستضيف الفنانة نجاة مكي للحديث عن أعمالها ولوحاتها المعروضة، بما يسلّط الضوء على الثراء الثقافي والاجتماعي للمكان. ويُذكر أن الحضور في الجلسة سيكون للسيدات.

مقالات مشابهة

  • مهاجم الشارقة يضع ألبانيا على أعتاب المونديال
  • برج الحوت .. حظك اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025: توفير مساحة شخصية
  • تحذير للأهالي.. الإفراط في تناول البطاطس المقلية يهدد حياة الأطفال بمخاطر خطيرة
  • جامعة الأقصر تطلق حملة لا للإدمان لتوعية طلاب المدارس بمخاطر المخدرات
  • قلعة أربيل تنبض بالحياة.. الوجهة الأولى للأهالي والسياح كل جمعة (صور)
  • هيثم بن صقر القاسمي يفتتح معرض «أطياف الزمن الجميل»
  • بعد استدراجه بذريعة توفير عمل.. تصفية شاب بطريقة بشعة في عدن
  • المركزي يخاطب جهات عامة بضرورة توفير خدمات الدفع الإلكتروني للمواطنين
  • مستقبلا..توفير الكشف المبكر والتشخيص الأولي للسرطان بالعيادات الجوارية
  • سمو الأمير يتلقى رسالة خطية من رئيس غويانا التعاونية