الوطن|متابعات

اجتمعت نائبة الممثل الخاص للشؤون السياسية والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، أمس الأحد مع أعضاء المجتمع الدبلوماسي في ليبيا، بما في ذلك السفراء ورؤساء البعثات والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى ليبيا.

تم تخصيص الاجتماع لمناقشة آخر التطورات السياسية في البلاد، حيث أكدت خوري على أهمية الوحدة والتعاون بين الأطراف الليبية، كما شددت على ضرورة وقف التصعيد والامتناع عن أي أعمال من شأنها زعزعة الاستقرار، مع التأكيد على حماية اتفاق وقف إطلاق النار والانخراط في حوار بناء.

وجددت خوري التزام بعثة الأمم المتحدة بقيادة الجهود الرامية لمنع الصراع وتيسير عملية سياسية شاملة يقودها الليبيون، بهدف إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في ظل حكومة توافقية موحدة.

 

الوسومالتطورات السياسية بعثة الأمم المتحدة ستيفاني خوري ليبيا منع الصراع

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: التطورات السياسية بعثة الأمم المتحدة ستيفاني خوري ليبيا منع الصراع

إقرأ أيضاً:

مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدعو إلى ضبط النفس في التصعيد العسكري الإيراني – الإسرائيلي

نيويورك-سانا

حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك من أن التصعيد العسكري الحاصل بين إيران وإسرائيل يخلف آثاراً إنسانية خطيرة على حقوق الإنسان وعلى المدنيين، ويهدد بإشعال المنطقة بأسرها.

وقال تورك في بيان نُشر أمس على مركز أنباء الأمم المتحدة: “إن الغارات الجوية المكثفة والضربات الصاروخية وهجمات الطائرات المسيرة تسببت في إلحاق أضرار جسيمة تتجاوز الأهداف العسكرية، إذ قتلت وجرحت مدنيين، وألحقت أضراراً جسيمة بأهداف مدنية واسعة النطاق، كالبنية التحتية والمباني السكنية، وخطوط أنابيب المياه، ومنشآت النفط والغاز”.

وشدد تورك على أن السبيل الوحيد للخروج من هذا التصعيد المتنامي وغير المنطقي هو التحلي بأقصى درجات ضبط النفس والاحترام الكامل للقانون الدولي، والعودة إلى طاولة المفاوضات.

ولفت تورك إلى أن أحدث الأرقام الرسمية الإيرانية تشير إلى مقتل 224 شخصاً على الأقل، إضافةً إلى عدد أكبر من الجرحى، فيما تشير الأرقام الرسمية الإسرائيلية إلى مقتل 24 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 840 آخرين.

وذكّر المفوض السامي بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني – الملزمة للطرفين – التي تطالب بالاحترام الكامل في إدارة الأعمال العدائية لمبادئ التمييز والتناسب والاحتياطات، وتحظر الهجمات العشوائية وتلك التي تؤدي إلى إصابة المدنيين.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، جدد أمس الدعوة إلى تهدئة فورية للتصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران تفضي إلى وقف لإطلاق النار، مؤكداً أن الدبلوماسية تظل السبيل الأمثل والوحيد لمعالجة المشكلات وقضايا الأمن الإقليمي.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • تجمع تكنوقراط ليبيا يُقدم توصياته للجنة المراجعة الأممية
  • “الأمم المتحدة”: لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا أدانت اشتباكات طرابلس
  • برلين تحتضن اجتماعاً دولياً حاسماً لدعم حل سياسي شامل في ليبيا
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدعو إلى ضبط النفس في التصعيد العسكري الإيراني – الإسرائيلي
  • قلق أممي من موجات نزوح جماعي جراء الصراع الإسرائيلي الإيراني
  • بعثة الأمم المتحدة تدعم جهود التهدئة وبناء السلام في طرابلس
  • خبير أممي: العنف الجنسي في حرب السودان يمثل حالة طوارئ خطيرة لحقوق الإنسان
  • سلطنة عمان تبحث مع روسيا والصين ضرورة وقف حرب إسرائيل وإيران
  • سلطنة عُمان تبحث مع روسيا والصين ضرورة وقف حرب إسرائيل وإيران
  • دعوات دولية لتهدئة التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران