روما تعانى من الفئران والثعابين والدبابير والسبب غير واضح
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
تعاني العاصمة الإيطالية روما من زيادة مطردة في وجود الثعابين والدبابير والجرذان وطيور النورس ما جعلها غابة حقيقية، بحسب ما أفادت صحيفة ذا غارديان البريطانية.
وقال أندريا لونيرتي، المعروف في روما بصيد الحيوانات الخطرة، إن الثعابين انتشرت بصورة كبيرة في روما.
وأضاف لونيرتي: "هناك مشاهدات أكثر بكثير للثعابين مما كانت عليه في السابق"، وتابع: "نما عدد الثعابين خلال فصل الشتاء لأن درجة الحرارة كانت دافئة للغاية".
وبحسب صحيفة ذا غارديان فإن أكثر أنواع الثعابين شيوعا في روما ثعبان السوط الأخضر، على الرغم من أن لونيرتي تمكن أيضا من اصطياد أربعة أفاعي.
وأشار لونيرتي إلى أن الثعابين: "تجدهم على الشرفات، في الحدائق، في المباني المدرسية، كان هناك حتى واحد معلقا على باب المصعد في مبنى سكني، مما تسبب في الكثير من الذعر.. الثعابين جيدة جدًا في العثور على أماكن للاختباء في المباني، في انتظار اللحظة المناسبة للمغادرة وصيد فريستها".
كما أنشأت الدبابير الشرقية، وهي نوع من الدبابير هاجر من شمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا، وجودا قويا في روما منذ عام 2021.
وقد شوهدت في البداية في منطقة مونتيفردي، ولكن سرعان ما بدأت أعشاشها تنبت في زوايا النوافذ وفتحات التهوية ووحدات تكييف الهواء وحتى شقوق الآثار القديمة في وسط المدينة.
وقال لونيرتي: "إن روما تحتاج حقا إلى السيطرة على إدارة النفايات، وإلا فسوف نرى المزيد من الثعابين والدبابير، ناهيك عن الفئران وطيور النورس".
وقال مجلس مدينة روما إنه "لا توجد غابة" وأن التقارير عن الثعابين وأنواع أخرى من الحيوانات "لا تشير إلى أي إنذار".
ونفى المجلس أيضًا الصلة بين الثعابين والقمامة، مستشهدًا بعالم الحيوان إنريكو أليفا، الذي قال: "بعض أنواع الحيوانات المفترسة للفئران أكثر نشاطًا في هذه الفترة على وجه التحديد لأنها تصطاد الفئران، والتي عندما يتم إفراغ المدينة تصبح أكثر نشاطًا بسبب نقص النفايات المتاحة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روما الثعابين النورس أنواع الثعابين فی روما
إقرأ أيضاً:
مظاهرة روما: عشرات الآلاف يحتجون ضد إعادة التسلح ويدعون للسلام
خرج عشرات الآلاف من المواطنين إلى شوارع العاصمة الإيطالية روما في مظاهرة حاشدة نُظمت ضد خطة إعادة التسلح الأوروبي وانخراط القارة في ديناميكيات التوتر العسكري، وذلك ضمن إطار دعوات متكررة تطالب بالحوار ووقف التصعيد الدولي. اعلان
وحمل المتظاهرون خلال المسيرة التي انطلقت من "بورتا سان باولو" لافتات تحمل رسائل تندد بالسياسات العسكرية السائدة، من بينها لافتة كُتب عليها: "أوقفوا إسرائيل وأوقفوا الحرب العالمية الثالثة"، كما افتتحت المسيرة بعلمين كبيرين لكل من فلسطين والسلام.
وشارك في تنظيم التظاهرة نحو 480 جهة، تضم نقابات عمالية ومجموعات جامعية ومنظمات غير حكومية، من بينها كل من "Sbilanciamoci"، والشبكة الإيطالية للسلام ونزع السلاح، ومؤسسة بيروجيا أسيزي، ومنظمة السلام الأخضر في إيطاليا، إضافة إلى مشاركة عدد من الأحزاب السياسية مثل حركة 5 نجوم والتحالف اليساري الأخضر (Avs). كما حضر بعض الشخصيات من الحزب الديمقراطي بصفة فردية، دون مشاركة رسمية من الحزب.
وفي تعقيبه على هذه المشاركة، أكد رئيس حركة 5 نجوم، جوزيبي كونتي، أن "كل حزب يقوم بتوليفته السياسية الداخلية الخاصة به"، مشدداً على أنه لا يرغب في الدخول في التفاصيل، لكنه شدد في الوقت ذاته على وجود "خطوات مشتركة إلى الأمام" تم تحقيقها خلال الأسابيع الأخيرة.
Relatedروما تنتفض تنديدا بالحرب على غزة ولافتات تتهم حكومة ميلوني بالتواطؤ والنفاقمظاهرة أمام البرلمان الإيطالي للمطالبة بإنهاء الحرب على غزةشاهد: مظاهرة دعماً للفلسطينيين في العاصمة الإيطالية رومامظاهرة ضد إعادة التسلحوأضاف كونتي: "لقد قدمّا مع القادة الآخرين في الحزب الديمقراطي التقدمي وحزب الأفكار اقتراحًا موحدًا يرفض الإبادة الجماعية الجارية في قطاع غزة".
وأوضح، "دعونا لا ننشغل بالاعتداءات التي يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إيران"، مشيرًا إلى الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، مؤكدًا أنهم "يتضورون جوعًا، ولا يملكون مدارس أو منازل أو مرافق صحية، ويواصلون الموت".
وفي سياق متصل، أوضح كونتي أن خطة إعادة التسلح التي يتبناها الاتحاد الأوروبي "تمثل حماقة تُنتج شعورًا وهميًا بالأمن"، معتبرًا أن ما جرى في مظاهرة روما يعكس "استمرار رفض المواطنين لإعادة التسلح".
كما أعلن زعيم حركة 5 نجوم أن النشطاء والقوى السياسية الرافضة للتصعيد العسكري سيعقدون اجتماعًا جديدًا في 24 يونيو المقبل في لاهاي، بمشاركة قوى سياسية أوروبية أخرى تتقاطع معهم في الرؤية حول ضرورة تعزيز الحوار ووقف التصعيد العسكري.
هتافات مناهضة لـ"الناتو" وإسرائيلوتصدرت الهتافات المناهضة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) وإسرائيل فعاليات مسيرة روما.
وفي سياق متصل، علّق وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو على مستقبل الحلف، قائلاً إنه لم يعد بإمكانه تجاهل تغير موازين القوة العالمية.
وقال كروسيتو الجمعة خلال مشاركته في فعالية في بادوفا: "لم يعد مركز العالم هو الولايات المتحدة وأوروبا. وإذا كان حلف الناتو قد تأسس لضمان السلام والدفاع المتبادل، فإما أن يتحمل مسؤولية التحدث إلى الجنوب العالمي لتحقيق هذا الهدف، أو سيفشل في أداء مهمته".
كما أوضح الوزير أن إيطاليا لم تتلقَّ في الوقت الحالي أي طلبٍ باستخدام القواعد الأمريكية الموجودة على أراضيها في عمليات عسكرية بالشرق الأوسط، مشيرًا في الوقت ذاته إلى وجود اتفاقية تحكم استخدام هذه القواعد.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة