موجة حارة في كوريا الجنوبية تتسبب في مقتل 27 شخصا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تعيش دولة كوريا الجنوبية، في قارة آسيا، أيام قاسية، عقب ارتفاع درجات الحرارة في البلاد، والتي تسببت في وفاة 27 شخصا نتيجة موجة الحر منذ نهاية مايو الماضي، في أعلى رقم تسجله البلاد في الوفيات الناجمة عن موجة حارة منذ عام 2018، بحسب الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وفيات في البلاد بسبب الحرارة العاليةوأشارت الوكالة، بحسب وكالة الأنباء الرسمية الكورية، إلى وفاة 27 شخصا نتيجة الإصابة بأمراض مرتبطة بدرجة الحرارة العالية في الفترة بين 20 مايو و8 أغسطس 2023، لافتة إلى أن ذلك هو الرقم الأوليّ في البلاد منذ عام 2018، والذي شهد وفاة 48 شخصا نتيجة موجة حارة ضربت البلاد آنذاك.
وكشفت الوكالة عن نقل أشخاص عدة إلى المستشفى من أجل تلقي العلاج، ووصل عددهم لـ2085 شخصا، وتوفى منهم 27 شخصا، وسط توقعات بأن ترتفع أعداد الإصابات خلال الفترة المقلبة حتى انتهاء الصيف في سبتمبر المقبل، خاصة أن البلاد تسجل درجات حرارة قياسية مرتفعة منذ أسبوعين حيث وصلت في بعض المناطق إلى 38 درجة.
موجة حارة تضرب الدول المطلة على البحر المتوسطجاءت هذه الموجة التي تمر بها كوريا الجنوبية بعد موجة حارة ضربت الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط في قارتي أوروبا وإفريقيا، وأدت لاشتعال حرائق الغابات في 3 دول أوروبية هي البرتغال واليونان وإسبانيا، مع إجلاء أكثر 600 ألف شخص في اليونان التي امتدت ألسنة اللهب إليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية درجات حرارة موجة موجة حارة موجة حارة
إقرأ أيضاً:
مقتل عنصرين من الحرس الثوري بهجوم غرب البلاد
أوردت عدد من وسائل إعلام إيرانية رسمية، اليوم الثلاثاء، أنْ اثنين من أفراد الأمن بالحرس الثوري الإيراني، قد قتلا في ما وصفته بـ"هجوم معادي للحرس الثوري"، وذلك في منطقة شرف اباد، المتواجدة بمحافظة كردستان شمال غربي إيران.
وفيما أكّد الحرس الثوري الإيراني، مقتل اثنين من عناصره في هجوم مسلح بمنطقة شرف آباد، اليوم الثلاثاء؛ ذكرت وكالة "إيرنا" أنّ: "الهجوم قد نفذه مسلحون بقنبلة يدوية، حيث أُصيب ثلاثة أشخاص آخرين في الحادثة".
وفي السياق نفسه، قال قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني لوكالة أنباء "فارس" شبه الرسمية، اليوم الأربعاء إنه ستتم زيادة مدى الصواريخ إلى أية نقطة تعتبرها طهران ضرورية، وذلك ردا على ما قال إنها مطالب غربية لكبح الصواريخ الإيرانية.
كذلك، كان مسؤولون إيرانيون، قد أكّدوا أنّ: "مطالب الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، بفرض قيود على قدرات إيران الصاروخية، تعد من المشكلات التي تعرقل الطريق إلى اتفاق نووي".
إلى ذلك، تخشى دول غربية من أن يقود برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم إلى إنتاج مواد لصنع رأس حربية ذرية، وتعبر هذه الدول عن القلق من أن تسعى طهران إلى تطوير صاروخ باليستي لحمل هذه الرأس، بينما تنفي طهران سعيها إلى امتلاك أسلحة نووية.
تجدر الإشارة إلى أنّ مدى الصواريخ الإيرانية يصل إلى ألفي كيلو متر، وهو المدى الذي حددته إيران لنفسها. وقال مسؤولون في الماضي إن هذا المدى كاف لحماية البلاد، لأنه يمكن أن يغطي المسافة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، قال نائب مسؤول التفتيش بمقر خاتم الأنبياء العسكري المركزي، محمد جعفر أسدي، لوكالة أنباء "فارس"، إنّ: "صواريخنا ستصل إلى المدى الذي تحتاج إليه".
وأضاف بأنّ: "قوة ومدى الصواريخ الإيرانية جعلت الحرب التي بدأتها إسرائيل في يونيو (حزيران) تستمر 12 يوماً فقط، وردت طهران بإطلاق مئات الصواريخ على دولة الاحتلال الإسرائيلي.