الثورة / عواصم / وكالات

رفع المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها – درجة التأهب من جدري القردة، وذلك بعد يوم من تأكيد مسؤولي الصحة العالمية وجود حالة إصابة بسلالة جديدة من الفيروس في السويد، وهي أول إصابة خارج أفريقيا.
ورفع المركز الأوروبي تقييمه لمستوى خطورة جدري القردة من “منخفض” إلى “معتدل” لوجود حالات إصابة داخل أوروبا على فترات متباعدة، وطلب من الدول الحفاظ على أعلى مستويات التوعية بين المسافرين الزائرين من مناطق ظهر فيها المرض.


وقالت مديرة المركز باميلا ريندي فاغنر “بسبب الصلات الوثيقة بين أوروبا وأفريقيا، لا بد أن نكون مستعدين لمزيد من حالات الإصابة الوافدة (بالسلالة) كليد آي”.
وتتفشى سلالتان في الكونغو في الوقت الحالي، وهما السلالة الوافدة من الفيروس “كليد آي”، ومتحور جديد يُسمى “كليد آي بي”.
وذكرت مديرة هيئة الصحة العامة في الاتحاد الأوروبي أن أوروبا ستشهد مزيدا من الإصابات الوافدة بالسلالة الجديدة من جدري القردة خلال الأسابيع المقبلة، إلا أن خطر استمرار انتقال المرض يظل منخفضا.
وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت في وقت سابق، أن انتشار جدري القرود في أفريقيا بات الآن طارئة صحية عالمية، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه الهيئة.
وسارعت المنظمة، التي تبدي قلقها إزاء تزايد الإصابات في جمهورية الكونغو الديمقراطية واتساع رقعة التفشي إلى بلدان مجاورة، للدعوة إلى اجتماع للخبراء للبحث في تفشي المرض.
وتعد “طوارئ الصحة العامة التي تسبب قلقا دوليا” أعلى مستوى تحذير يمكن لمنظمة الصحة العالمية أن تطلقه.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوسإن “رصد سلالة جديدة من جدري القرود وتفشيها السريع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ورصدها في بلدان مجاورة لم يسبق أن أبلغت عن إصابات بها، واحتمال تفشيها على نحو أكبر في أفريقيا وأبعد منها يثير قلقا بالغا”.
وأضاف “من الواضح أن الاستجابة الدولية المنسقة ضرورية لوقف التفشي وإنقاذ الأرواح”، لافتا إلى أن الجميع يجب أن يكونوا معنيين.
وتتسبب السلالة الفرعية للسلالة “1بي” التي تنتشر في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ سبتمبر 2023 بحالات مرض أكثر شدّة من السلالة “2بي”، مع معدل وفيات أعلى.
وجدري القرود مرض معد ناجم عن فيروس ينتقل إلى البشر عن طريق الحيوانات المصابة، ولكن يمكن أيضا أن ينتقل بين البشر عبر الاتصال الجسدي المباشر.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أوروبا ترفع دروعها في بروكسل... واستنفار دفاعي غير مسبوق

يعقد وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين، اجتماعا في العاصمة البلجيكية بروكسل، لبحث سبل تعزيز الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا، إلى جانب مناقشة تحسين الجاهزية الدفاعية للقارة الأوروبية.

ومن المرتقب أن يشارك في الاجتماع كل من وزير الدفاع الأوكراني دينيس شميهال، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، لتبادل وجهات النظر حول الاحتياجات الأكثر إلحاحا لأوكرانيا في مواجهة العمليات العسكرية الروسية.

كما يبحث الوزراء تعزيز المشاريع الدفاعية الأوروبية المشتركة، بما في ذلك مبادرات أطلقتها المفوضية الأوروبية في أكتوبر، تتعلق بحماية الحدود، والتصدي للطائرات المسيرة، والدفاع الجوي والفضائي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات الردع ضد أي تهديدات محتملة.

 ويأتي الاجتماع في أعقاب الموعد النهائي الذي حدده الاتحاد الأوروبي للدول الأعضاء الراغبة في الاستفادة من "صندوق السيادة الأوروبي" (سيف)، والبالغ 150 مليار يورو (174 مليار دولار)، لتقديم خطط مفصلة حول كيفية استخدام التمويل المقترح.

وكانت 19 دولة من أصل 27 عضواً قد أعربت عن اهتمامها بالمشاركة في هذا المخطط التمويلي. في المقابل، أفادت تقارير بأن مفاوضات انضمام بريطانيا وكندا إلى الصندوق باءت بالفشل، على خلفية خلافات تتعلق بحجم المساهمة المالية المطلوبة من الدولتين غير العضوين في الاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • انهيار جسر أثناء افتتاحه في الكونغو الديمقراطية
  • أوروبا ترفع دروعها في بروكسل... واستنفار دفاعي غير مسبوق
  • غزة تغرق في 4 ملايين طن من الركام.. والبلديات تدق ناقوس الخطر
  • سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة: انضمام مصر لهورايزون أوروبا يعد أعلى مستوى من التعاون
  • رئيس غينيا بيساو المخلوع يصل إلى جمهورية الكونغو
  • بعد دخول مقاتلات صينية إلى مصر.. إسرائيل ترفع «حالة التأهب»
  • السودان.. المنسّقة الأممية تدق ناقوس الخطر: عشرات الآلاف محاصرون في الفاشر والغذاء لا يكفي
  • مصرع 20 شخصا إثر غرق قارب غربي الكونغو الديمقراطية
  • الصحة العالمية تكشف في تقرير صادم: اليمن يسجل ثاني أعلى تفشٍ وبائي عالمياً
  • رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق: مصر دعمت الثورة ودرّبت المقاتلين في "الصاعقة"