4 عادات شائعة تحرمك من النوم الهادئ وتصيبك بالأرق.. احذرها
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
الحصول على قسط كاف من النوم هو حاجة أساسية لجسم الإنسان، لأن النوم الجيد يساعد الإنسان على القيام بالأعمال والواجبات اليومية بكل نشاط وحيوية، لذلك حذرت مؤسسة النوم الوطنية الأمريكية من بعض الأخطاء الشائعة التي تحرم الإنسان من النوم نومًا هادئًا متواصلًا.
يعتاد الكثير من الأشخاص قضاء وقت طويل أمام شاشات الموبايل والأجهزة الإلكترونية قبل النوم لمشاهدة الفيديوهات أو مطالعة الأخبار وهي من العادات الخاطئة التي حذرت منها مؤسسة النوم الأمريكية، لأنها تسبب تشتت العقل والذهن وتحرم الإنسان من الاستغراق في النوم، كما تُعتبر سببًا رئيسيًا في الإصابة بالأرق.
تعتبر درجة حرارة غرفة النوم العالية من العوامل التي تقلل جودة النوم وتصيب الإنسان بالأرق، لذا أوصت العديد من الأبحاث بضرورة أن تتراوح درجة حرارة غرفة النوم بين 18 و20 درجة، من أجل الحصول على نوم أمثل، مع ضرورة ارتداء ملابس مريحة لتحسين الدورة الدموية وبالتالي الحصول على نوم مريح.
خطورة تناول السكريات قبل النوممن العادات الخاطئة التي حذرت منها مؤسسة النوم الأمريكية، تناول الكثير من السكريات قبل النوم مباشرة، لأن ذلك يؤدي إلى ارتفاع وانخفاض سكر الدم بسرعة أثناء النوم، ومن الممكن أن يتسبب ذلك أيضًا في زيادة معدل ضربات القلب، ما يؤدي إلى الأرق والاستيقاظ في منتصف الليل.
كما يحذر الخبراء من الوقوع في خطأ تكرار النظر إلى الساعة قبل الخلود في النوم، لأنها من العادات الخاطئة التي تؤدي إلى حدوث حالة سباق في العقل لحساب عدد الساعات التي يمكن أن ينامها الإنسان، ما يؤدي إلى نتيجة عكسية من خلال حدوث الأرق والاستيقاظ الكثير في منتصف الليل، لذا أوصت مؤسسة النوم الأمريكية بضرورة الاسترخاء وعمل تمارين التنفس وتجنب النظر في الساعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النوم درجة الحرارة ضربات القلب سكر الدم
إقرأ أيضاً:
الحبس عامين عقوبة الشهادة الزور أمام المحكمة .. احذرها
يتجه العديد من الأشخاص للشهادة الزور أمام المحكمة سواء برغبته أو تعرضه للتهديد من قبل شخص أو جها معينة، مما يعرضه ذلك للمسائلة القانونية .
في هذا الصدد، نصت المادة (296) من قانون العقوبات على أن كل من شهد زوراً على متهم بجنحة أو مخالفة أو شهد له زوراً يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين.
ويعاقب كل من شهد زوراً في دعوى مدنية بالحبس مدة لا تزيد على سنتين.
و إذا قبل من شهد زوراً في دعوى جنائية أو مدنية عطية أو وعداً بشيء ما يحكم عليه هو والمعطي أو من وعد بالعقوبات المقررة للرشوة أو للشهادة الزور إن كانت هذه أشد من عقوبات الرشوة.
إذا كان الشاهد طبيباً أو جراحاً وطلب لنفسه أو لغيره أو قبل أو أخذ وعداً أو عطية لأداء الشهادة زوراً بشأن حمل أو مرض أو عاهة أو وفاة أو وقعت منه الشهادة بذلك نتيجة لرجاء أو توصية أو وساطة يعاقب بالعقوبات المقررة في باب الرشوة أو في باب شهادة الزور أيهما أشد. ويعاقب الراشي والوسيط بالعقوبة المقررة للمرتشي أيضاً.
كما يعاقب كل من أكره شاهداً على عدم أداء الشهادة أو على الشهادة زوراً بمثل عقوبة شاهد الزور مع مراعاة الأحوال المقررة في المواد السابقة.