فرصة والز وعون كلينتون.. ماذا يحدث بثالث أيام مؤتمر الديمقراطيبن؟
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
وسط جدول أعمال مزدحم، يدخل المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الأميركي يومه الثالث، الأربعاء، في شيكاغو، قبل 75 يوما من موعد الانتخابات الرئاسية.
من المتوقع أن تتصدر قضايا حقوق الإنجاب ومجتمع المثليين والمساواة العرقية أجندة الحزب في اليوم الثالث، مع إبراز موضوع "معركة من أجل حرياتنا"، وهي الرسالة التي أصبحت محور حملة مرشحة الحزب، كامالا هاريس، مع سعي الديمقراطيين لتصوير عودة منافسها الجمهوري، دونالد ترامب، للبيت الأبيض، بمثابة تهديد لقدرة الأميركيين على اتخاذ قرارات حياتهم الخاصة.
وغداة الحصول على دعم ومباركة الرئيس الأسبق، باراك أوباما، والسيدة الأولى السابقة، ميشيل أوباما، يتحول التركيز في اليوم قبل الأخير من المؤتمر إلى هاريس، ومرافقها في السباق، حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز.
وبعد أسابيع من انتقاله كحاكم غير معروف في الغرب الأوسط الأميركي إلى الترشيح لمنصب نائب الرئيس، سيحصل والز على لحظته الخاصة، الأربعاء، عندما يرشحه الديمقراطيون رسميا.
ومن خلال كلمته التي سيلقيها أمام المؤتمر، سيحصل لاعب كرة القدم والمعلم السابق، على فرصة لتقديم نفسه للجمهور ويعلن رسميا قبوله الترشيح.
ومن المقرر كذلك أن تتحدث رئيسة مجلس النواب السابقة، نانسي بيلوسي، التي يعتقد عديدون أنها وراء حملة الضغط على جو بايدن للانسحاب من السباق.
وقالت القيادية الديمقراطية البارزة في مقابلة من منزلها في سان فرانسيسكو: "المؤتمر مختلف بالطبع عما كان متصورا قبل شهر واحد".
لكنها أصرت على أن قرار انسحاب بايدن يعود إلى "الرئيس. لقد اتخذ القرار بشأن كيفية المضي قدما، وأنا أحترمه على هذا القرار".
أما الرئيس الأسبق، بيل كلينتون، فسوف يلقي خطابه الـ12 في مؤتمرات الحزب، وكان كلينتون المعروف بأنه خطيب مفوه قد ساعد أوباما في حملة إعادة انتخابه عام 2012.
وفي مواجهة تساؤلات بشأن قدرة هاريس على معالجة ملف الاقتصاد، قد يتمكن كلينتون من إعطائها دفعة.
وقال تيري ماكوليف، حاكم ولاية فيرجينيا السابق، الصديق القديم لبيل وهيلاري كلينتون: "لا أحد لديه القدرة على تلخيص القضايا المعقدة للغاية المتعلقة بالاقتصاد وشرحها بعبارات عادية مثل كلينتون".
وقد يساعد خطابه هاريس في استمالة الناخبين المعتدلين الذين لا يريدون التصويت لترامب لكنهم يعتقدون أن هاريس ليبرالية للغاية وأن ترامب أفضل منها لمعالجة القضايا الاقتصادية الملحة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عند تناول اللحمة يوميا
تناول اللحمة يوميًا في العيد، خاصة في عيد الأضحى، أمر شائع في الكثير من الثقافات، لكنه يمكن أن يؤثر على الصحة بعدة طرق، سواء بشكل إيجابي أو سلبي، حسب الكمية والنوع وطريقة التحضير. إليك ما قد يحدث:
الفوائد المحتملة (بكميات معتدلة):
مصدر غني بالبروتين
اللحمة توفر بروتين عالي الجودة، ضروري لبناء العضلات وصحة الأنسجة.
غنية بالحديد والزنك وفيتامين B12
تعزز تكوين الدم وتقوي جهاز المناعة وتدعم وظائف الجهاز العصبي.
الأضرار المحتملة عند الإفراط أو الاستهلاك اليومي:
1. مشاكل هضمية
اللحوم الحمراء ثقيلة على المعدة، وقد تسبب عسر هضم، غازات، أو إمساك.
تناول كميات كبيرة يوميًا يجهد الجهاز الهضمي.
2. ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية
خاصة إذا كانت اللحوم دسمة أو محضّرة بالقلي أو الشواء الزائد.
هذا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
3. زيادة حمض اليوريك
الإفراط في اللحمة (خصوصًا الكبد والكلى) قد يرفع حمض اليوريك، مما يؤدي إلى نوبات نقرس عند البعض.
4. زيادة الوزن
لحوم العيد غالبًا تُحضّر مع دهون كثيرة أو أرز ومقبلات غنية بالسعرات.
5. تأثير على الكلى
البروتين الزائد قد يُجهد الكلى، خاصة لمن يعانون من مشاكل سابقة.
نصائح لتقليل الضرر:
اختر قطعًا خالية من الدهون قدر الإمكان.
لا تكثر من الكمية: 100-150 غرام يوميًا تكفي.
اعتمد طرق طهي صحية مثل: السلق، الشوي الخفيف، أو الطهي بالبخار.
أكثر من تناول الخضار، وخصوصًا الورقية، لتسهيل الهضم.
قلل من الملح والتوابل الحارة.
اشرب ماء بكثرة لتحسين وظائف الكلى.