ارتفاع مخيف بنسب السرطان بين الرجال بحلول 2050
تاريخ النشر: 22nd, August 2024 GMT
توقعت دراسة علمية أن ترتفع معدلات إصابة الرجال بأمراض السرطان بنسبة 84% على مستوى العالم بحلول عام 2050، وأن ترتفع معدلات الوفاة جراء السرطان لدى الرجال بنسبة 93% خلال نفس الفترة.
دراسةورصدت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "كانسر" (Cancer) المتخصصة في أبحاث السرطان؛ تزايد معدلات الإصابة بالسرطان لدى الرجال الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر، وكذلك في الدول التي يتراجع فيها مؤشر التنمية البشرية، وهو المؤشر الذي يقيس مدى تقدم كل دولة في مجال التوعية الصحية ومستويات الحياة بشكل عام.
وأكد الباحث هابتامو ميلي رئيس فريق الدراسة من جامعة كوينزلاند الأسترالية أنه "يتعين تضافر الجهود على المستويين المحلي والدولي من أجل خفض معدلات الإصابة الحالية بالسرطان والتصدي للزيادة المتوقعة في أعباء السرطان بحلول عام 2050".
واعتمد الفريق البحثي على بيانات المرصد العالمي للسرطان حيث قام بتحليل أكثر من 30 نوعا مختلفا من السرطان في 185 دولة حول العالم من أجل الوصول إلى هذه التوقعات.
وأضاف ميلي في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث العلمية أن "توسيع مظلة الرعاية الصحية ودعم البنية التحتية الصحية وإقامة كليات طب بتمويل حكومي وتوفير منح علمية في مجال الصحة يمكن أن يحسن سبل علاج السرطان".
عوامل تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطانوتقول منظمة الصحة العالمية إن هناك عوامل معينة تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان بصفة عامة مثل التلوث والتدخين وتناول الكحوليات والسمنة. ولكن فريق الدراسة ذكر أن هناك عوامل أخرى تزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان لدى الرجال خاصة، مثل عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من المرض وعدم إجراء الفحوص الدورية للاكتشاف المبكر أو الالتزام بخطط العلاج في حالة الإصابة بالسرطان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات السرطان لدى الرجال الإصابة بالسرطان
إقرأ أيضاً:
«ديوا» تمنح 51 شهادة طاقة صديقة للصناعة لـ 24 شركة
دبي: «الخليج»
أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» إصدار 51 شهادة من «شهادات الطاقة الصديقة للصناعة D33» لصالح 24 شركة في دبي، وذلك منذ إطلاق المبادرة في يناير 2024.
وتتيح هذه المبادرة للمتعاملين الصناعيين ومؤسسات الزراعة التكنولوجية ومراكز البيانات المؤهلة تركيب أنظمة شمسية كهروضوئية للاستخدام الداخلي بقدرة تصل إلى 100% من إجمالي استهلاكها من الطاقة.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: «نعمل انسجاماً مع رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتعزيز مكانة دبي كواحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم وتعزيز توجهات الإمارة نحو اقتصاد أخضر قائم على الابتكار والاستدامة».
ونواصل دعم مختلف القطاعات الحيوية في دبي، بما في ذلك القطاع الصناعي، من خلال مبادرات نوعية تسهم في دعم التصنيع المسؤول بيئياً لتعزيز الاستدامة ودعم النمو الاقتصادي على المدى الطويل وتسهم مبادرة الطاقة الصديقة للصناعة D33 في تعزيز جاذبية دبي للاستثمارات الصناعية وتعزيز كفاءة الطاقة، إضافة إلى دعم استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050.
وأضاف الطاير: «تهدف سياسة الطاقة الصديقة للصناعة إلى تمكين القطاع الصناعي وترسيخ مكانة دبي كوجهة جاذبة للاستثمارات الصناعية، حيث تُمكّن المُصنّعين ومراكز البيانات والجهات العاملة في مجال التكنولوجيا الزراعية من تركيب أنظمة طاقة شمسية مخصصة للاستخدام الداخلي وبحد أقصى للحمل المتصل، لإنتاج الطاقة اللازمة لتلبية احتياجاتهم».
للاستفادة من سياسة الطاقة الصديقة للصناعة، يجب على الشركة الحصول على شهادة (D33) والتي تصدر عن كل من دائرة دبي للاقتصاد والسياحة ودائرة المالية وهيئة كهرباء ومياه دبي وتوفر الهيئة إشرافاً فنياً شاملاً يشمل مراجعة التصاميم والربط مع الشبكة، والمراقبة عبر أنظمة تحكم ذكية تضمن التشغيل بكفاءة عالية ومعايير عالمية.
يشار إلى أن هيئة كهرباء ومياه دبي تشتري الطاقة الزائدة التي تنتجها الشركات ضمن سياسة الطاقة الصديقة للصناعة بسعر ثابت قدرة 10.5 فلس/ كيلووات ساعة، ضمن شروط معينة.