ليلة صوفية.. موعد حفل الشيخ ياسين التهامي بـ مهرجان القلعة 2024
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
حفل ياسين التهامي بمهرجان القلعة.. تزايدت معدلات بحث الجمهور عن موعد حفل ياسين التهامي بمهرجان القلعة 2024، ضمن فعاليات الدورة الـ 32، والذي يقام تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
موعد حفل ياسين التهامي بمهرجان القلعة 2024ويستعد الشيخ ياسين التهامي، عميد الإنشاد الديني، لإحياء حفله السنوي بمهرجان القلعة 2024، وذلك يوم الإثنين المقبل 26 أغسطس 2024، على مسرح محكى القلعة، في الليلة قبل الأخيرة من المهرجان.
وفيما يتعلق بأسعار تذاكر حفل ياسين التهامي بمهرجان القلعة 2024، فقد بلغ سعر التذكرة 60 جنيهًا، ومن المقرر أن يبدأ الحفل في تمام الساعة 10 مساءً.
ومن منتظر أن يقدم الشيخ ياسين التهامي، خلال الحفل باقة متنوعة من أشهر القصائد والأناشيد الصوفية، التي من بينها: «يارب خلصني، ومولانا العاشق»، والتي يتفاعل معها الجمهور بشكل كبير.
مهرجان القلعة 2024وانطلقت يوم الخميس 15 أغسطس 2024، فعاليات مهرجان محكى القلعة في دورته الـ 32، داخل قلعة صلاح الدين بالقاهرة، ومن المقرر أن تمتد الفعاليات حتى يوم الأربعاء 28 أغسطس 2024، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
وتشهد فعاليات المهرجان تقديم عددا كبيرا من الحفلات الموسيقية، يصل عددها إلى أكثر من 30 حفلًا متنوعًا، لتناسب مختلف الفئات والأذواق، من أبرزهم حفل المطرب مدحت صالح، والمطرب على الحجار عمر خيرت، والمطربة كارمن سليمان، والموسيقار عمر خيرت، وآخرين.
اقرأ أيضاًياسين التهامي عميد المنشدين يُدلي بصوته في لجنة الوافدين بأسيوط
تعرض لوعكة مفاجئة.. أسرة الشيخ ياسين التهامي تكشف تطورات حالته الصحية
لأول مرة ممثلاً.. شيخ المنشدين ياسين التهامي مفاجأة الحلقة الثالثة من مسلسل "ستهم"
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ياسين التهامي الشيخ ياسين التهامي مهرجان القلعة 2024 موعد حفل ياسين التهامي بمهرجان القلعة 2024 حفل ياسين التهامي حفل الشيخ ياسين التهامي حفل ياسين التهامي في مهرجان القلعة الشیخ یاسین التهامی
إقرأ أيضاً:
قلعة “الدَّقَل” في أبها.. معلم تراثي عريق يعود للواجهة بعد ترميمه
عادت قلعة “الدَّقَل” -إحدى أبرز المعالم الأثرية في مدينة أبها-، إلى الواجهة من جديد بعد أن أنهت هيئة التراث التابعة لوزارة الثقافة مشروع التدعيم والترميم الإنقاذي للقلعة؛ للتأكيد على عمقها التاريخي وأصالتها المعمارية، لتكون وجهة تراثية وثقافية بارزة في منطقة عسير.
وتقع القلعة في الجهة الشمالية الغربية من مدينة أبها، وشُيدت على قمة جبل يبلغ ارتفاعه نحو 2342 مترًا فوق مستوى سطح البحر، مما أكسبها موقعًا إستراتيجيًا لمراقبة الطرق التي تمر عبر السلاسل الجبلية المحيطة بها، وفق ما أشار إليه عدد من الباحثين، ومنهم الدكتور غيثان جريس، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد، الذي قدّر تاريخ بنائها بأكثر من 110 أعوام، حيث بُنيت عام 1334هـ.
وشمل مشروع الترميم الذي نفذته هيئة التراث إعادة بناء ما تهدّم من جدران القلعة باستخدام الأحجار المحلية ذاتها التي شُيدت بها في الأصل، مع المحافظة على تفاصيل تصميمها التقليدي، إلى جانب تنظيف ممراتها وأقسامها الداخلية، بما يعزز جاهزيتها لاستقبال الزوار والمهتمين بالتراث.
أخبار قد تهمك حرس الحدود بمنطقة عسير يقبض على (18) مخالفًا لنظام أمن الحدود لتهريبهم (270) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر 16 يونيو 2025 - 1:32 مساءً حرس الحدود بمنطقة عسير يحبط تهريب 19 كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر 15 يونيو 2025 - 3:09 مساءًوفي دراسة أكاديمية أعدّها ونشرها الدكتور محفوظ الزهراني في كتابه “تحصينات مدينة أبها” الصادر عام 2006م، ذكر الباحث أن اسم “الدَّقَل” يشير إلى المنشأة المرتفعة، ويعود في أصله اللغوي إلى “الدَّقَل” كما ورد في “لسان العرب”، وهي الخشبة التي يُشدّ عليها الشراع وسط السفينة، دلالة على الشموخ والارتفاع.
وأظهرت الدراسة أن القلعة شُيدت على تضاريس صخرية صلبة أثّرت على تخطيطها الهندسي، غير أن المعمار التقليدي استطاع التكيّف مع هذه التضاريس، فجاءت القلعة بشكل مستطيل يبلغ طوله 43.6م، وعرضها 16م، بواجهة شمالية شبه دائرية، واستُغلت الانحدارات والصخور الطبيعية في الجهات الشمالية والغربية؛ لتدعيم الاستحكامات الدفاعية.
وتتكوّن القلعة من ثلاث وحدات رئيسة هي وحدة القيادة والسيطرة، ووحدة سكن الجنود، إضافة إلى وحدة الخدمات، ويخترقها ممر مركزي طويل (دهليز) يقسم المبنى إلى جناحين شرقي وغربي، كما تضم القلعة فرنًا حجريًا ضخمًا، كان يُستخدم لتجهيز الخبز للقوات المرابطة، ويصل عرض فتحة الفرن إلى مترين، تعلوه مدخنة بطول 110 سم، وعرض 65 سم.
وفي جانب التخزين، تحتوي القلعة على مدفن محكم لحفظ القمح والحبوب، بُني بأسلوب شبه أسطواني معزول بالحجارة والتراب لمنع تسرب الرطوبة والسوس، إضافة إلى تخصيص مساحة لتحضير طبق “الحنيذ” الذي تشتهر به منطقة عسير، في إشارة إلى البعد الثقافي والاجتماعي للموقع.
واستخدم البناؤون المحليون في تشييد القلعة من مواد خام متوافرة في البيئة المحيطة، كالأحجار الجرانيتية التي تتميز بمقاومتها العالية للتعرية، وجذوع أشجار العرعر لتسقيف الحجرات، إلى جانب الطين، والقصب (الشوحط)، والجص المستورد من إحدى المدن الساحلية على البحر الأحمر، وقد أُضيفت طبقة من الجص إلى الواجهات الخارجية للجدران لتمنح القلعة طابعًا جماليًا وتمنع تسرب المياه.
وقامت تقنية التسقيف التقليدية على وضع جذوع العرعر بشكل متواز، تغطيها أعواد القصب، ثم طبقة من الطين المخلوط بالقش، وتُدك بعناية لتوفير عزل مائي فعّال.
ويُنتظر أن تفتح القلعة أبوابها أمام الزوار والمهتمين بالتراث المحلي عقب مراحل أخرى متتابعة من المشروع، في خطوة من شأنها؛ تعزيز الحضور التراثي في مدينة أبها، وتفعيل البعد الثقافي للمعالم الأثرية في منطقة عسير.