مقتل عضو مجلس بلدية في تكيرداغ بهجوم مسلح
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قتل عضو برلمان بلدية منطقة سليمان باشا بولاية تكيرداغ التابعة، مصطفى جان إيجيسيلر، المنتمي لحزب الشعب الجمهوري، بعد تعرضه لهجوم مسلح من قبل ثلاثة أشخاص.
وتعرض مصطفى جان إيجيسيلر، لطلق ناري في وجهه خلال شجاره مع ثلاثة أشخاص في محطة وقود، وبعد خمسة أيام، في المستشفى فقد حياته صباح أمس السبت.
ووقع الحادث في محطة وقود في حي غازيكوي في منطقة سليمان باشا في حوالي الساعة 01:30 يوم 19 أغسطس/آب.
وعندما توقف مصطفى لجلب الوقود لسيارته من المحطة، جاء 3 أشخاص في سيارة أجرة، واندلع جدال بين المجموعة لسبب غير معروف، في هذا الوقت، أخرج أحد المشتبه بهم مسدسًا وأطلق النار على مصطفى الذي أصيب برصاصة في وجهه وسقط أرضا، في بركة من الدماء، بينما فرّ 3 أشخاص في سيارة الأجرة التي جاءوا فيها.
وتم نقل مصطفى جان إيجيسيلر إلى مستشفى نامق كمال الجامعي للبحوث والتطبيقات من قبل المسعفين الذين وصلوا فور إبلاغهم.
Tags: "الشعب الجمهوريأنقرةتركياهجوم
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الشعب الجمهوري أنقرة تركيا هجوم
إقرأ أيضاً:
مقتل 11 عسكريا باكستانيا و19 مسلحا باشتباك قرب حدود أفغانستان
أعلن الجيش الباكستاني مقتل 11 من جنوده في اشتباك مع عناصر حركة طالبان باكستان، مضيفا أن 19 من عناصر تلك الحركة قتلوا في الاشتباك الذي وقع في إقليم خيبر بختونخوا الحدودي مع أفغانستان.
وأوضح الجيش الباكستاني أن من بين عناصره الذين قتلوا ضابطين برتبة مقدم ورائد، قائلا "إنهم استشهدوا خلال عملية استخباراتية في منطقة أوراكزاي بإقليم خيبر بختونخوا".
وأفاد بيان صادر عن إدارة العلاقات العامة للجيش الباكستاني بأن قوات الأمن "نفذت الليلة الماضية عملية استخباراتية في منطقة أوراكزاي إثر ورود أنباء عن وجود إرهابيين ينتمون إلى جماعة "فتنة الخوارج" التابعة للهند".
وتسمية "فتنة الخوارج" هو المصطلح الرسمي الذي تطلقه السلطات الباكستانية على حركة طالبان باكستان المحظورة.
من جانبها نقلت وكالة رويترز عن 5 من مسؤولي الأمن الباكستانيين قولهم "إن قنابل مزروعة على جانب الطريق استهدفت الرتل العسكري قبل أن يبدأ عدد كبير من المتشددين هجوما مسلحا في منطقة كرم شمال غرب البلاد".
وذكرت الوكالة إنها تلقت بيانا أُرسل إلى مراسلها من حركة طالبان الباكستانية تبنت فيه الهجوم وقالت إن مقاتليها هاجموا القافلة.
وأشاد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف بقوات الأمن في البلاد "لقتلها 19 إرهابيا"، كما أعرب عن "حزنه لاستشهاد الجنود"، وقال في بيان صادر عن مكتبه: "تضحيات أبناء قوات الأمن البواسل لن تذهب سدى أبدا".
وحسب مراكز بحثية محلية شهدت باكستان تصاعدا في الهجمات المسلحة، لا سيما في إقليمي خيبر بختونخوا وبلوشستان، مستهدفة في الغالب الشرطة وأفراد وكالات إنفاذ القانون وقوات الأمن.
وأشار تقريران، أصدرهما الأسبوع الماضي "معهد باكستان لدراسات الصراع والأمن" و"مركز البحوث والدراسات الأمنية"، حول عنف المتشددين في البلاد خلال الشهر الماضي، إلى أن الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2025 شهدت عنفا يُقارب ما شهدته البلاد عام 2024 بأكمله.
إعلانوتقول إسلام آباد إن المسلحين يستخدمون أفغانستان المجاورة للتدريب والتخطيط لهجمات ضد باكستان، في حين تقوم الهند، منافستها اللدود، بتمويلهم ودعمهم، وهي الاتهامات التي نفتها الدولتان.