بغداد اليوم - بغداد

علق عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، ياسر اسكندر، اليوم الأحد (25 آب 2024)، بشأن إطلاق المئات من معتقلي داعش في سوريا.

وقال اسكندر لـ"بغداد اليوم"، إن "قسد تدير سجون تضم المئات بل الالاف من المعتقلين من تنظيم داعش وغيرها من باقي التنظيمات المتطرفة"، مضيفا، أن "من بين تلك القيادات متورطة بسلسلة طويلة من الجرائم والمجازر بحق الانسانية ومن شتى الجنسيات منها العربية".

وأضاف أن "اطلاق سراح المئات من معتقلي داعش مؤخرا لم تكن مفاجئة بل متوقعة منذ سنوات، لأننا نؤمن بان داعش وغيرها من التنظيمات، ما هي الا لعبة مخابرات دولية تستخدم كأوراق ضغط لتحقيق اجندة محددة".

وأشار الى أن "العراق استعد مبكرا لخطورة مخيم الهول السوري والسجون التي تضم آلاف من عتاة الارهاب لان هناك من يحاول انتاج نسخة جديدة من التطرف، وهذا ما يفسر تأخر العشرات من الدول ومنها الغربية في سحب رعاياها من المخيم منذ سنوات رغم أن الجميع يؤمن بانه قنبلة موقوتة، وهي الاكبر على مستوى العالم".

وختم: "تحصين الحدود مع سوريا بلغ مستويات هي الافضل بعد 2003 وأي محاولة للاختراق تعني الموت".

 50 ألف شخص

ويضم مخيم الهول الذي يخضع لحراسة مشددة وتشرف عليه قوات سوريا الديمقراطية، حوالي 50 ألف شخص بعد أن كانوا 73 ألف شخص، حيث ان غالبية نزلاء المخيم من نساء وأطفال داعش، مما يعزز المخاوف من ولادة جيل إرهابي جديد.

بدوره، أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام الكريطي، أن الحرب مع الجيل الرابع للإرهاب قادمة لا محالة.

وقال الكريطي لـ"بغداد اليوم"، الأثنين (19 آب 2024)، إنه "أكدنا خلال العام 2006 بأن القاعدة ماهي إلا الجيل الثاني لمخطط اثارة الفوضى في المنطقة العربية والإسلامية من قبل دوائر عالمية وتنبأنا بظهور الجيل الثالث، وهو داعش وما حصل في 2014".

وأضاف، أنه "يظهر أن ما يحدث هو سيناريوهات متطورة لدول من خلال استخدام التطرف كورقة جيوسياسية في الحفاظ على مصالحها وإضعاف الدول وتمزيق وحدة مكوناتها".

وتابع: "مخيم الهول السوري يمثل حاليا الجيل الرابع للتطرف وأمريكا ودول غربية عدة متورطة بإنشائه لأهداف معروفة، والحرب مع هذا الجيل قادمة لا محالة لأننا أمام بيئة تحتضن حاليا أكثر من 15 ألف فرد، أعمارهم أقل من 30 سنة، وهذا لابد الانتباه له من خلال تعزيز أمن الحدود".

وأشار إلى أن "ما نخشاه ليس مخيم الهول بل المعسكرات والمناطق التي تحتضن فكر التطرف بالباطن والتي هي اشبه بالخلايا النائمة التي تنشط"، لافتا الى أن "الارهاب تقلصت قدرته لكنه لم ينته، في ظل وجود من يغذيه بالمال والسلاح من قبل دول ومنظمات تشترك مصالحها في إبقاء المنطقة غير مستقرة".

وتتخوف الاوساط السياسية والامنية في العراق، من استخدام الدواعش في مخيم الهول من قبل امريكا كورقة لخلخلة الوضع الامني من جديد.

وكان الآلاف من عناصر داعش نقلوا إلى مخيم الهول، بعد أن هُزم في سوريا في آذار 2019، وإنهاء سيطرته على مساحات كبيرة من الأراضي العراقية والسورية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مخیم الهول

إقرأ أيضاً:

عاجل. اشتباكات في حلب.. أول مواجهة مباشرة بين الأمن السوري و"داعش" منذ سقوط نظام الأسد

اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن السوري وعناصر من "داعش" في أحياء شرق حلب، تُعد الأولى من نوعها منذ سقوط نظام بشار الأسد، وتُسفر عن مقتل عنصر أمني وإصابة آخرين، في ظل استمرار التنظيم في محاولاته لإعادة تموضعه. اعلان

شنّت قوات الأمن العام السوري، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، عملية مداهمة استهدفت وكراً لتنظيم "داعش"في أحياء شرق مدينة حلب، في أول مواجهة مباشرة بين الطرفين منذ سقوط نظام بشار الأسد قبل نحو ستة أشهر.

وأسفرت الاشتباكات العنيفة التي دارت على محور الحيدرية والجزماتية عن مقتل عنصر من قوى الأمن العام، وإصابة آخرين على يد التنظيم الذي احتجز أيضا ثلاثة من عناصر الأمن خلال اقتحام موقع تحصنت فيه خلية تابعة لداعش في حي الجزماتي. كما أكدت مصادر ميدانية أن أحد عناصر التنظيم فجّر نفسه أثناء تصديه للدورية.

Relatedالشرع: سوريا طوت صفحة الماضي ولن تكون ساحة لتقاسم النفوذالداخلية السورية تعلن عن إحباط محاولة تفجير داخل مقام السيدة زينب قرب دمشق على يد تنظيم داعش أربعة سيناريوهات لمستقبل سوريا

وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية أن العملية تهدف إلى رصد وملاحقة خلايا التنظيم النائمة في المدينة، مشيراً إلى أن العملية أسفرت عن اعتقال 5 عناصر من الخلية، فيما لا تزال قوات الأمن تواصل عملياتها للبحث عن باقي المتورطين.

وأضافت الوزارة أن قوات الأمن عثرت داخل الموقع على عدد من العبوات الناسفة والسترات المفخخة، بالإضافة إلى بدلات عسكرية تابعة لقوى الأمن العام كانت بحوزة التنظيم.

وفي السياق ذاته، شهدت مدينة حلب حالة استنفار أمني واسع وانتشاراً لحواجز طيارة في أحياء متفرقة، في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة عقب هذه المواجهات.

يُذكر أن وزارة الداخلية السورية كانت قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام إحباط محاولة تفجير كبيرة في منطقة السيدة زينب بريف دمشق، تم التصدي لها قبل تنفيذها بوقت قصير على يد عناصر من "داعش"، وهو ما يشير إلى استمرار التنظيم في محاولاته لإعادة تموضعه ضمن مختلف المناطق السورية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • عاجل- رئيس الوزراء يتابع تنفيذ خطة تطوير المنظومة الجمركية ومنظومة التسجيل المسبق للشحنات ACI
  • روسيا.. ابتكار مواد سيراميكية جديدة لبطاريات الجيل القادم
  • سجون داعش في سوريا.. هل تؤدي لصِدام بين دمشق وقسد؟
  • عاجل- إجبار 300 ألف فلسطيني على مغادرة شمال غزة والقصف المستمر يوقع مئات الشهداء
  • قطر الخيرية تطلق مشروعا لترميم مئات المنازل في سوريا
  • سوريا.. الداخلية تكشف ملابسات مقتل عنصر أمن في حلب
  • عاجل. اشتباكات في حلب.. أول مواجهة مباشرة بين الأمن السوري و"داعش" منذ سقوط نظام الأسد
  • حصاد ربع ونصف نهائي كأس أمم أفريقيا تحت 20 عامًا
  • البنك الدولي: سوريا الآن مؤهلة للحصول على تمويلات جديدة
  • سوريا وغزة تتصدران القمة العربية الـ34 في بغداد اليوم