عاجل من "التعليم" بشأن حقيقة تأجيل موعد بداية العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
كشف شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، عن حقيقة تأجيل الدراسة في ظل الأنباء التي انتشرت مؤخرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
التكنولوجيا وتأثيرها على التعليم: ثورة في طرق التعلم التعليم: مدرس واحد فقط سيقوم بتدريس مادة المواد المتكاملة لأولى ثانوي موعد الدراسةوقال "زلطة" في اتصال هاتفي مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" المذاع على فضائية "الحياة" مساء اليوم الأحد، إن الدراسة في موعدها المحدد سلفًا في 21 سبتمبر المقبل.
وبسؤاله عن مادة العلوم المتكاملة، أشار إلى أن الوزير في مؤتمر الإعلان عن هيكلة الثانوية العامة قام بشرح واف لطبيعة مادة العلوم المتكاملة وكيف سيتم تدريسها.
مادة العلوم المتكاملةوأوضح أن هذه المادة عبارة عن دروس سيتم فيها ضم العلوم والمعارف الخاصة بالكيمياء والفيزياء والأحياء ليكون هناك معرفة متكاملة لهذا العلم المتكامل بين مختلف التخصصات.
وأشار إلى أن موجه المادة هو الذي سيحدد المدرسين الذين سيقوموا بتدريسها ويتم توزيعهم بناء على النصاب القانوني لكل مدرس، متابعًا "مش عايزين الطلاب يقلقوا خالص".
الاستغناء عن المدرسينوأكد أنه لن يتم الاستغناء عن أي مدرس، ولكن سيكون هناك توظيف عادل للقدرات الخاصة بالمدرسين على مستوى المدارس.
وتابع "لن يكون هناك إلغاء لمادة الحاسب الآلي ولكن هي مادة واردة في قرار نشاط اختياري تحت اسم تكنولوجيا أو ريادة أعمال ومشروعات وهما مادتين خارج المجموع".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التربية والتعليم التواصل الاجتماعي الثانوية العامة العام الدراسي الجديد العلوم المتكاملة الفيزياء المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم النصاب القانوني بداية العام الدراسي الجديد هيكلة الثانوية العامة حقيقة تأجيل الدراسة موعد بداية العام الدراسي الجديد
إقرأ أيضاً:
التفلون وإخوته.. كيميائيون يعلنون بداية النهاية لعصر المواد الأبدية
في كل مطبخ عصري، ستجد مقلاة غير لاصقة أو وعاء مقاوما للدهون، يسهل تنظيفه ويوفر الطهو الصحي من دون زيت كثير.
ولكن هناك ما يختبئ خلف هذه الراحة اليومية، وهو خطر كيميائي صادم يحمل اسما دراميا بعض الشيء؛ المواد الأبدية، التي تعرف بأنها مركبات صناعية مقاومة للتحلل، يمكن أن تبقى في أجسامنا وبيئتنا عقودا طويلة.
لكن دراسة جديدة من جامعة تورونتو، نشرت في دورية "نيتشر كوميونيكيشنز"، قد تغير المعادلة، إذ أعلن فريق من باحثي الجامعة عن تطوير مادة سطحية غير لاصقة، تؤدي الوظيفة نفسها من دون الاعتماد على كميات كبيرة من هذه المواد السامة، مما يشكل ثورة واعدة في علوم المواد وسلامة المستهلك.
المواد الأبدية، أو ما يُعرف علميا باسم "مواد بيرفلورو ألكيل وبولي فلورو ألكيل"، هي مجموعة من المواد الكيميائية التي لا تتحلل طبيعيا في البيئة أو الجسم البشري، وذلك يجعلها تتراكم على مدى الزمن.
تستخدم هذه المركبات منذ الخمسينيات في منتجات مثل أواني الطهو غير اللاصقة (التفلون) والملابس المقاومة للماء وتغليف الوجبات السريعة ومواد إطفاء الحرائق.
ورغم فاعليتها، فقد أظهرت الدراسات العلمية ارتباطها بأنواع مختلفة من الاضطرابات الصحية يأتي على رأسها السرطان.
والمشكلة الكبرى أن هذه المواد لا تختفي، فهي تلوّث المياه والتربة والهواء، ورصدت في دم الإنسان والحيوان في معظم أنحاء العالم، بل حتى في القطب الشمالي.
وقد واجه الكيميائيون منذ سنوات صعوبة في إيجاد بديل يقدّم الخصائص "السحرية" نفسها التي توفرها تلك المواد، أي مقاومة الماء والزيت والحرارة، من دون أن يحمل مخاطر صحية.
الفريق الكندي بقيادة الدكتورة أليسون ريتشاردز نجح في ذلك جزئيا، من خلال تطوير طلاء جديد قائم على مادة "بولي ديميثيل سيلوكسان" وهي آمنة ومرنة، وتستخدم أصلًا في الأجهزة الطبية.
إعلانوبحسب الدراسة، فهذا المركب هو أحد تركيبات السيليكون، لكن على عكس السيليكون التقليدي، يربط العلماء سلاسل قصيرة من بولي ديميثيل سيلوكسان بمادة أساسية إضافية، تعمل كقاعدة، بينما تمتد منها شعيرات من بولي ديميثيل سيلوكسان بحجم النانو، وعلى سبيل التقريب يمكنك تخيلها كشعيرات فرشاة تخرج من القاعدة الخشبية.
إلى جانب ذلك، اعتمد العلماء على تقنية التقشير النانوي التي تعطي السطح بنية مجهرية تمنع التصاق الدهون أو السوائل، مع كميات ضئيلة من المواد الخالدة القصيرة السلسلة، والتي استخدمت لدعم الأداء، لكنها أقل قدرة على التراكم الحيوي من الأنواع التقليدية.
تجارب أولية ناجحةقام الفريق البحثي بتغليف مادتهم الجديدة بقطعة قماش، ثم وضعوا عليها قطرات من زيوت مختلفة لمعرفة مدى قدرتها على طردها. وعلى مقياس طورته الجمعية الأميركية لكيميائيي المنسوجات، حقق الطلاء الجديد درجة 6، مما جعله على قدم المساواة مع العديد من الطلاءات القياسية القائمة على "المواد الأبدية".
هذا التوازن بين الأداء والسلامة يمهد الطريق نحو منتجات مقاومة للبقع والالتصاق لا تُهدد الصحة العامة أو البيئة.
ويقول الباحثون، في بيان رسمي من الجامعة، إن الهدف الأسمى في هذا المجال هو التوصل إلى مادة تتفوق في الأداء على التفلون، ولكن من دون مواد أبدية على الإطلاق.
ويضيفون "لم نصل إلى هذه المرحلة بعد، ولكن هذه خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح".