مقتل 13 شخصا وفقدان 14 في غرق قارب مهاجرين قبالة اليمن
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قتل 13 شخصا على الأقل وفقد أثر 14 في حادث غرق قارب يقل مهاجرين قبالة سواحل اليمن هذا الأسبوع، وفق ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة الأحد.
وقالت المنظمة "لقي 13 شخصا مصرعهم ولا يزال 14 آخرون في عداد المفقودين بعد انقلاب قارب مهاجرين قبالة سواحل محافظة تعز اليمنية يوم الثلاثاء".
وأشارت إلى أن المركب الذي انطلق من جيبوتي، كان على متنه 25 مهاجرا إثيوبيا وشخصان يمنيان.
وأوضحت المنظمة الدولية أن "من بين الضحايا هناك 11 رجلا وامرأتان... ولا تزال عمليات البحث جارية على أمل العثور على المهاجرين المفقودين المتبقين وكذلك القبطان اليمني ومساعده" مشيرة إلى أنه "لا يزال سبب غرق السفينة غير واضح في هذه المرحلة".
وقال مات هابر، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة بالإنابة في اليمن "تمثل هذه المأساة الأخيرة تذكيرا صارخا بالمخاطر التي تواجه المهاجرين على هذا الطريق".
فكل عام، يخوض عشرات آلاف المهاجرين الأفارقة رحلة محفوفة بالمخاطر عبر "الطريق الشرقي" عبر البحر الأحمر واليمن للوصول إلى السعودية، هربا من النزاعات أو الكوارث الطبيعية، أو سعيا لفرص اقتصادية أفضل.
وسجلت المنظمة الدولية للهجرة وصول أكثر من 97200 مهاجر إلى اليمن في 2023، وهو ما يتجاوز عدد العام السابق.
ووقعت حوادث غرق أخرى قبالة سواحل اليمن في يونيو ويوليو.
غالباً ما يواجه هؤلاء المهاجرون الذين يصلون بنجاح إلى اليمن، مزيدا من المخاطر التي تهدد سلامتهم الشخصية. ذلك أن الدولة الأفقر في شبه الجزيرة العربية غارقة في حرب أهلية منذ نحو عقد من الزمن.
ويحاول العديد من هؤلاء الوصول إلى السعودية ودول الخليج الأخرى حيث يمكنهم العمل كعمّال مياومين أو في المنازل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: المنظمة الدولیة
إقرأ أيضاً:
تحذير صحي في اليمن: ملايين السكان مهددون بفقدان البصر
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً جديداً من استمرار انتشار داء العمى النهري في عدد من الدول، وعلى رأسها بلدان أفريقيا جنوب الصحراء واليمن، مؤكدة أن المرض ما يزال يشكّل خطراً صحياً واسع النطاق رغم الحملات الوقائية المتواصلة.
وذكرت المنظمة في تقرير حديث أن المرض تسببه دودة طفيلية تُعرف باسم Onchocerca volvulus، تنتقل إلى الإنسان عبر لدغات الذبابة السوداء من نوع Simulium. وتُعد البيئات القريبة من الأنهار والجداول السريعة التدفّق موطناً أساسياً لهذه الذبابة، ما يجعل المجتمعات الريفية الأكثر عرضة للإصابة.
وتظهر على المصابين بالمرض أعراض متعددة أبرزها التهابات جلدية حادة، وحكة مستمرة، وتغيّرات لونية وتشوهات في الجلد، إضافة إلى أضرار بصرية قد تتطور تدريجياً إلى فقدان دائم للبصر، وهو ما يمنح المرض تسميته الشائعة.
وبحسب بيانات المنظمة، فإن أكثر من 99% من الحالات المسجلة عالمياً تتركز في أفريقيا واليمن، فيما وُثقت بؤر محدودة فقط في مناطق نائية على الحدود بين البرازيل وفنزويلا. وتشير تقديرات عام 2024 إلى أن أكثر من 252 مليون شخص بحاجة إلى علاج وقائي منتظم للحد من انتشار المرض.
ويعتمد العلاج الأساسي على عقار الإيفرمكتين الذي يُوزَّع مجاناً ضمن حملات المجتمع المحلي، ويستلزم الاستمرار في تقديمه لمدة تتراوح بين 10 و15 عاماً لضمان القضاء على الطفيليات بشكل كامل ومنع عودتها.
كما لفتت المنظمة إلى أن تحرك يرقات الدودة الطفيلية داخل الجلد هو السبب الرئيسي لمعظم الأعراض، مشيرة إلى دراسات حديثة تربط بين العدوى المبكرة بالمرض وظهور حالات صرع لدى الأطفال في بعض المناطق الموبوءة.
وتدعو منظمة الصحة العالمية الدول المتضررة إلى تكثيف برامج المكافحة المجتمعية وتعزيز الوعي الصحي لمنع انتشار المرض والحد من مخاطره طويلة الأمد.